الأخبار

تصعيد ما قبل النهاية

 

26سبتمبرنت:احمد الزبيري/

 تصعيد غير مسبوق وهو على ما يبدو آخر ما في جعبة العدوان لكنه يوضح لمن لم يفهم بعد ان هذا العدوان خططت له بريطانيا والصهاينة وتفوده أمريكا وتموله وتتصدر واجهته السعودية ومعها (اسبرطه الوهم) دويلة الامارات.

تصعيد ما قبل النهاية

عندما يبلغ التصعيد هذا المدى بعد سبع سنوات ونوشك على دخول العام الثامن فان ذلك يعني ان الفرج قد اقترب وما علينا لتحقيقه الا  الصبر والتنشين في المجابهة والمواجهة على مناطق الوجع ومفاصل زوال مملكة بني سعود ومشيخيات أولاد زايد.

ومثلما الصراع بين العرب والكيان السرطاني الصهيوني صراع وجود فكذلك بالنسبة لنا في اليمن فان صراعنا مع هذه الأنظمة الطارئة على التاريخ والجغرافيا هو ايضاً صراع وجود فأما ان يكون نظام بني سعود الذي بلغت فرعنته واستكباره مداها واما ان يكون اليمن وهو ضارب الجذور بالجغرافيا والتاريخ ولا يمكن لا لأمريكا ولا لأي قوة في هذا العالم ان تنتزعه من ارضه او تمزقه ولن يكون الاجتثاث الا لهذه الأنظمة التي صنعتها بريطانيا وتحميها أمريكا الذي على ما يبدو ستركز من الان وصاعدا على حماية نفسها من الداخل والحفاظ على ما هو قائم من الهيمنة المتوحشة في العالم ومع ذلك لن تستطيع ان تحقق أيا من الغايتين .

صمدنا سبع سنوات وندخل الثامن وما علينا الا الصبر والعمل على وضع حد لهذا العدوان وللأنظمة المعتدية- من أمريكا العظمى والقطب الأوحد الى دويلة ابن زايد_  ومعرفة نقاط قوته ومكامن ضعفه وبكل تأكيد سنجد كعب ( اخيل)  وبذلك سنضع حداً لكل الاوجاع والالام التي عانت منها الامة العربية والإسلامية طوال المراحل الماضية وهي بالحد الأدنى تمتد الى ما يقارب القرن .

اليمن والمنطقة والعالم سيتغير وكل ما طال هذا التغيير يحمل في معانيه ان أمثال نظام محمية مملكة بني سعود لن تتكرر وان استكبارا كاستكبار أمريكا لن يكون  لان ذلك يتعارض مع نواميس المشيئة الإلهية وقوانين التوازن الطبيعية وهذا ليس في مقدور أمريكا تغييره .

لقد اعترف قادة كيان العدو الإسرائيلي بان وجودهم مشروط بوجود نظام بني سعود والعكس صحيح وما نحتاجه لبلوغ العدالة السماوية والارضية هو وعي هذه الحقيقة بصدق والعمل باتجاه تحقيقها بدون أوهام .

أعداء اليمن واعداء الامة والإنسانية لم يتركوا خيارات أخرى غير المواجهة حتى النهاية واذا ما تسلحنا بالوعي والايمان واننا أصحاب حق وان اعدائنا أصحاب باطل .. واذا ما وحدنا جبهاتنا واعدنا اللحمة لمجتمعاتنا وشعوبنا فأننا منتصرون لا محالة ولن يطول الوقت ..  فاليل في هزيعه الأخير والفجر على وشك البزوغ ولكل شيء نهاية والحي الباقي هو الله .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا