167 نوعا من المبيدات في اليمن

والمشكلة الأخطر هي طرق الاستخدام التي يجهلها المزارعون والكميات المستخدمة في الرش ربما لضعف دور الارشاد واللامبالاة في الاستخدام رغم خطورتها على التربة والصحة .
وقال مدير ادارة وقاية النباتات بوزارة الزراعة الاستاذ وجية المتوكل في تصريح لـ26 سبتمبرنت" ان 110 نوع من المبيدات تدخل الى اليمن بحسب القائمة المسموحة وقد يصل العدد الى 167 نوعا لأن المبيدات تتكون من مادتين فعالتين أشهرها الأسمدة المركبة والتي تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية وهي النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم إضافة الى اسمدة الاساس مثل اليوريا وسوبرفوسفات والعديد من الاسمدة الكيماوية المتخصصة حسب الغرض والمصول ونوع التربة ولمعالجة نقص العناصر المحددة مثل الفسفور والحديد والكالسيوم و العناصر المعدنية
واوضح المتوكل ان هناك مئات من الشركات المصنعة للمبيدات التي يتعامل معها الموردين المحليين في اليمن الا انه في السنوات الأخيرة كان أتجاه أغلب التجار والشركات الموردين للمبيدات الى الصين وبعض دول شرق آسيا كون أغلب الشركات المنتجة نقلت مصانعها والى دول شرق آسيا وخاصة الصين والهند أضافة الى نسبة قليلة من المبيدات الحالية جلبت من بعض الدول العربية والقليل جدا من شركات ومصانع أوروبية.

وأضاف الى أن ما يشاع بوجود مبيدات اسرائيلية باسماء تجارية أردنية غير صحيح وليس له أي أساس لان قانون المبيدات لا يسمح بالاستيراد الا من شركات مصنعة ومنتجة وشروط تسجيل مشددة ولا يمكن قبول التسجيل لمبيدات مستوردة عبر وسيط أو مكاتب وسيطة .
مشيرا الى ان هناك عشرات القضايا خاصة بالمبيدات منها ما احيلت للمحكمة والبعض مازالت في نيابة الأموال العامة وبالمثل على مستوى المحافظات كما يتم احالة المخالفات الى القانونية الى القضاء للبت فيها .
منوها الى انه تم طباعة العديد من النشرات الارشادية والمطويات والملصقات للوقاية والتوعية من خطر المبيدات اضافة الى اعداد برامج توعوية تلفزيونية واذاعية والكثير من الفلاشات التلفزيونية وخروج الفرق الاعلامية بمصاحبة فرق المكافحة في الحملات الوطنية للآفات بهدف عمل لقاءات جماعية مع المزارعين ومدارس حقلية خاصة بالاستخدام الآمن للمبيدات

مؤكدا ان الوزارة تسعى الى اطلاق قناة تلفزيونية زراعية ل نشر برامج التوعية والارشاد الزراعي بشكل قوي وفعال للوقاية من خطر المبيدات المهربة والمجهولة المصدر والتي لم يتم فحصها مختبريا ولم يتم تجربتها حقليا وقد تكون من المواد الممنوعة والمسرطنة
لهذا يجب تعاون كل الجهات لمكافحة التهريب بشكل قوي وحاسم وتشديد العقوبات على مهربي المبيدات ليكونوا عبرة لمن يفكر وفي التهريب ويجب ان يعي المزارع بخطورة استخدام المبيدات المهربة