الأخبار |

الدعم السريع تعلن السيطرة على لواء قتالي وأسر جنود

أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، اليوم الأحد، "أسر عدد من جنود الجيش السوداني والسيطرة على قيادة اللواء 61 قي ولاية جنوب دارفور".

الدعم السريع تعلن السيطرة على لواء  قتالي وأسر جنود

أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، اليوم الأحد، "أسر عدد من جنود الجيش السوداني والسيطرة على قيادة اللواء 61 قي ولاية جنوب دارفور".

وقالت قوات الدعم السريع، في بيان لها، إن قواتها "حققت نصراً جديداً على مليشيا البرهان الانقلابية وفلول النظام البائد بالسيطرة الكاملة على قيادة اللواء 61 بمدينة كاس بولاية جنوب دارفور".
وأضاف البيان أن "قوات الدعم السريع استولت على 13 عربة قتالية بكامل عتادها، و70 مدفع بأنواع مختلفة، وأسر قائد اللواء 61 برتبة عقيد، و30 فرداً من القوة برتب مختلفة"، على حد قول البيان.
وأكد البيان أن "قوات الدعم السريع أكثر إصراراً من أي وقت مضى على إنهاء سطوة الانقلابيين الذين اختطفوا جهاز الدولة والقرار السياسي ووضع حد لتحكم المنتفعين من دولة ما بعد الاستعمار الذين يسعون للحفاظ على مكتسباتهم التاريخية".

وتتواصل منذ ثلاثة أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها بالعاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
يشار إلى أنه منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تجري اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من الأراضي السودانية، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة مئات القتلى والجرحى بين المدنيين.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
 واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.
وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة في السودان، في الأول من أبريل الماضي، إضافة إلى التوقيع على الوثيقة الدستورية في السادس من الشهر نفسه، وهذا ما لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع، فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا