الأخبار |

البرلمان الألماني ينتقد ملاحقة المعارضين في السعودية

أعربت لجنة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية في البرلمان الألماني عن عميق قلقها بشأن وضع حقوق الإنسان في السعودية.

البرلمان الألماني ينتقد ملاحقة المعارضين في السعودية

أعربت لجنة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية في البرلمان الألماني عن عميق قلقها بشأن وضع حقوق الإنسان في السعودية.

وذكرت وكالة الانباء الالمانية اليوم ان اللجنة انتقدت في بيان لها " التضييق السياسي وملاحقة المعارضين الذين يطالبون بحماية حقوق الإنسان وبالإصلاحات الديمقراطية'.

وجاء موقف اللجنة الألمانية قبل أيام قليلة من انعقاد قمة افتراضية لمجموعة العشرين سبق وان شهدت انتقادات واسعة بسبب سجل الرياض في مجال حقوق الإنسان.

وحضت شقيقة لجين الهذلول الناشطة السعودية المسجونة منذ 2018م، أعضاء مجموعة العشرين بالضغط على النظام السعودي للإفراج عن الناشطات السعوديات المعتقلات.

وقالت لينا الهذلول من برلين "لا نعرف شيئاً عن لجين منذ 26 تشرين الأول/أكتوبر.. عندما زارها والداي في ذلك اليوم، أخبرتهما أنها تكاد تفقد الأمل وأنها بدأت إضراباً عن الطعام".

واكدت لينا الهذلول في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية إن شقيقتها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي في بداية اعتقالها، وهي اتهامات وجهتها أيضاً منظمات غير حكومية دولية.

واضافت "اليوم لم يعد هناك تعذيب جسدي لكنهم يحاولون تحطيمها نفسياً" .. متحدثة عن وضعها لفترات طويلة في الحبس الانفرادي ومنعها من التواصل مع الخارج.

وأكدت الشابة أن "الدبلوماسية الصامتة" في ما يتعلق بحقوق الإنسان التي تنتهجها باستمرار الديموقراطيات الغربية مفضلة معالجة هذه القضايا خلف أبواب مغلقة وفي لقاءات خاصة، لا تأتي بنتيجة.

وأضافت "لا أعرف إن كانت أختي تعرف بالضبط ما يحدث في العالم.. أريد فقط أن أخبرها أن العالم كله ما زال يكافح من أجل إطلاق سراحها، وأنه يتطلع إليها كبطلة وليس كخائنة".

وناضلت لجين الهذلول البالغة من العمر 31 عاماً مع سعوديات أخريات لسنوات من أجل حق المرأة في قيادة السيارة ومن أجل إنهاء نظام ولاية الرجل على المرأة في المملكة، لكنها اعتقلت رفقة ناشطات أخريات في الوقت ذاته الذي سمحت فيه الرياض للنساء بقيادة السيارات.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا