اليونيسف : الصراع في اقليم تيغراي الاثيوبي يعرض 2.3 مليون طفل للخطر

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من خطورة الصراع الدائر في إقليم تيغراي الإثيوبي على قرابة 2.3 مليون طفل .. مشيرة إلى أن الآلاف غيرهم معرضين للخطر في مخيمات للاجئين.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور في تصريحات نقلته هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم "داخل منطقة تيغراي، تقييد الدخول والتعتيم الجاري على وسائل التواصل تركا ما يقدر بحوالي 2.3 مليون طفل بحاجة للمساعدة الإنسانية ولا يمكن الوصول إليهم".

وحثت هنريتا فور جميع الأطراف في الصراع على السماح بدخول المساعدات الإنسانية والامتناع عن استخدام المتفجرات في المناطق المكتظة بالسكان.

وقالت "يتعين بذل كافة الجهود لإبعاد الأطفال عن الأذى، ولضمان حمايتهم من التجنيد والاستغلال في الصراع".

وتقدر اليونيسف أن "حوالي 12,000 طفل - بعضهم بدون آبائهم أو أقاربهم - هم من بين أولئك الأشخاص الذين احتموا بالمخيمات ومراكز تسجيل وهم معرضون للخطر".

وأطلقت قوات في إقليم تيغراي صواريخ على مدينة "بهير دار" في ولاية أمهرة المجاورة.

وتخوض جبهة تحرير شعب تيغراي قتالاً ضد قوات الحكومة الاتحادية، فيما أرسلت ولاية أمهرة، التي لديها نزاع من أمد طويل على الحدود مع تيغراي، قواتها الإقليمية لمساندة القوات الاتحادية.

ولقي المئات مصرعهم من جراء الصراع الدائر في تيغراي منذ مطلع شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الحالي، وعبر أكثر من ثلاثين ألفا الحدود من إثيوبيا إلى السودان.