ذمار لماذا سميت بهذا الاسم ؟

 تنسب إلى ذمار بن يحصب بن دهمان بن مالك بن سعد بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة بن سبأ بن كعب بن سهل بن زيد بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن جيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان

• يذكرها ابن منظور في لسان العرب :-

الذمار: ذمار الرجل و هو كل ما يلزمه حفظه و حمايته ويقال حامي الذمار و ذمارآ: لأنه يجب على أهله التذمر له وذمار نسبة إلى ذمار بن يحصب بن دهمان أحد أقيال حمير  و يذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان :-

الذمار : ما وراء الرجل مما يحق عليه أن يحميه

فيقال : حامي الذمار و أحفظ ذمارك

ذمار : قرية جامعة بها زروع وآبار قريبة ينال ماؤها باليد ويسكنها بطون من حمير وأنفار من الأبناء ورأس مخاليفها عنس وأغلب ساكنها اليوم بعض قبائل عنس بن مذحج ، و مخلاف ذمار نفيس كثير الخير عتيق الخيل كثير الأعناب و المزارع والمآثر به بينون و هكر و قصور منها مداقة و بوسان و رخمة و جبل لبؤة بن عنس و جبل إسبيل و أسي و أكمة سوداء تسمى حمة و عين شراد و ذمار القرن و ذمار المخدر غيرها و ذو جزب و دلان ، و أما مخاليف ذمار الغربية فهي مصنعة أفيق للمغيثيين و جمع و الموفد و سربة و وادي القضب لبني عبد كلال و حمر المنسوب إلى حمر بن عدي و هي تصلي جبلان و سية و الجبجبة و الجبجب و الصلي و تسكن هذه المواضع بطون من حمير من أوزاعي و مغيثي و غير ذلك ، و شمال هذه المواضع بلاد أنس (أرض ألهان) و حقل جهران و أهلها من بني جهران بن يحصب من حمير و فيهم قوم من وضيع تبع وكذلك بقتاب و أراضي آلهان و مقري و ألهان يسكنها بنو ألهان بن مالك اخو همدان و بطون حميرية و أرض مقري و يسكنها آل مقري بن سميع فالشجه فشجبان ثم رمع و جبل أنس فيه محفر البقران ووتيح و سمح و ريمه الصغرى و حدا، و من هذا الصقع في حيز سهام هو وبقلان و عشار ، و ما بين جبل أنس و حقل جهران ضوران و مذاب و يسكنها الصبليون من حمير

• ذكر أسم ذمار في الكثير من النقوش المسندية

بلفظ ذمر ، ذمري ، هجرن/ذمر

وكذلك كأسماء لملوك سبأ و حمير نذكر منهم

ما ذكره جواد علي في المفصل :-

في قائمة فيلبي لمكاربة سبأ

1) ذمار علي ذرح بن يدع آل بين   730 ق.م

2) ذمار علي وتر بن كرب إيل       680 ق.م

3) ذمار علي ينوف                      620 ق.م

في قائمة فون وزمن لملوك حمير

4) ذمار علي يهبر                          100 م

(وهو الذي يرجح بعض المؤرخين حديثآ بأن أسم ذمار تنسب إليه و قد عثر على تمثال له و تمثال لابنه ثأران سنة 1931 في النخلة الحمراء في الحدا )

• كانت ذمار إحدى مواطن الحميريين الريدانيين و كان لها دور تاريخي في الصراع السبئي الحميري و كذلك الصراع السياسي للدول اليمنية بعد الاسلام حيث كانت تشتهر كواحدة من اهم مراكز الإشعاع العلمي في اليمن فيوجد فيها العديد من المدارس و المساجد الإسلامية التاريخية مثل المسجد الكبير الذي يعتبر من أقدم المساجد التي بنيت في وقت مبكر ، و تزخر مدن و قرى وجبال ووديان ذمار بعشرات المواقع الأثرية التاريخية ، كما انها كانت مركزآ للمقاومة الشعبية ضد الاحباش والفرس و ضد العثمانيين
• يسكن مدينة ذمار على سبيل المثال :-

آل الوريث وآل الكاظمي وآل الدولة وآل الأكوع وآل المهدي وآل السوسوة وآل النجحي وآل الديلمي وآل العنسي وآل مطهر وآل الشرفي وآل مياس وآل المزيجي وآل سلامة وآل العيزري وآل الشجني وآل الحجي وآل المجاهد وآل الحودي وآل الحوثي وآل الصديق وآل ذعفان وآل الثلايا وآل جباري وآل الخضر وآل الوشلي وآل الضبعي وآل المشرعي وآل الجلال وآل الحبسي وآل جولة وآل الصنعي وآل الجبري وآل اليعري ..... وغيرهم

• تنقسم محافظة ذمار إلى مديريات :-

مدينة ذمار و جهران و الحدا و ضوران أنس

وجبل الشرق و عتمة وعنس و مغرب عنس

وميفعة عنس والمنار و وصاب العالي و وصاب السافل

• ذمار القرن/ قرية حميرية و حصن جنوب ذمار
• ذمار المخدر / بلدة حميرية شمال غرب ذمار

ذاكرة_التاريخ_اليمني