الأخبار |

(اليمنيون )اول من اخترع الكتابه

يعتبر اليمنيون هم اول من تكلم باللغه العربيه واول من اخترع الكتابه.[ كما يوجد نقوش تم اكتشافها تعود الى7000 الف عام.

(اليمنيون )اول من اخترع الكتابه

يعتبر اليمنيون هم اول من تكلم باللغه العربيه واول من اخترع الكتابه.[ كما يوجد نقوش تم اكتشافها تعود الى7000 الف عام.


وخط المُسند أو الخط الحميري يسمّيه المستشرقون خط النصب التذكارية هو نظام كتابة قديم تطور في اليمن جنوب الجزيرة العربية، قرابة القرن التاسع - العاشر قبل الميلاد، وهو أحد ضروب الكتابة السامية الجنوبية، وكان نظام الكتابة المستعمل في شبه الجزيرة العربية لوقت طويل،[3] يعتقد الباحثون أن الخط المسند هو أول أبجدية ومنه اشتقت الأبجديات الأخرى، وفي هذا يقول شكيب أرسلان «يذهب علماء الإفرنج ومنهم المستشرق مورتينز الألماني إلى أن أصل الكتابة بالحروف الهيروغليفية كان في اليمن، وهو يعتقد أن اليمانيين هم الذين اخترعوا الكتابة وليس الفينيقيون هم الذين اخترعوها كما هو الرأي المشهور، وهو يستدل على رأيه هذا ويقول أن الفينيقيين إنما بنوا كتابتهم على الكتابة العربية اليمانية، ثم إن اليونانيين أخذوا الكتابة عن الفينيقيين، وعنهم أخذ الرومانيون، فيكون العرب هم الذين أوجدوا الكتابة في هذا العالم، وبهذا الاعتبار هم الذين أوجدوا المدنية».[10] نشأ من هذا الخط أربعة فروع كُتبتْ بها نقوش اللغات السامية الشمالية، وهي اللحيانية - الديدانيّةفي شمال شبه الجزيرة العربية، والثموديّة والصفويّة في الشام وشمال شبه الجزيرة العربية، والأحسائيّة في شرق شبه الجزيرة العربية، وكتابات الفاو في وادي الدواسر إلى الشمال الشرقي من نجران، وتشمل هذه المجموعات الخمس -وهي محل خلافٍ بين الباحثين في تصنيف لغتها وخطوطها وتاريخها- زمناً يمتدّ من القرن الخامس ق.م إلى القرن الرابع الميلادي. وقد حمل الحميريون المهاجرون إلىالحبشة[11][12] قبل الميلاد هذا الخط معهم، فأخذته أقدم اللغات الساميّة هناك، وهي الجعزيّة، ثم طوّره الأحباش، فحذفوا منه أحرف الثاء والذال والظاء والغين، لأنّ هذه الأصوات لا وجود لها في لغتهم، وأضافوا إليه علامات للحركات بطريقة الإلصاق، فصار لكل حرف سبع صيغٍ، وعكسوا اتجاه الكتابة، فأصبح من اليسار إلى اليمين. ثم أخذته الأمهريّة التي أصبحت لغة الدولة في الحبشة في القرن 13 الميلادي، فزادت عليه حروفاً للأصوات غير المعروفة في الساميّة وعدّلت فيه بعض التعديل. اليوم، تعدإثيوبيا الدولة الوحيدة التي تستخدم أبجدية متطورة مباشرة عن هذا القلم. كان من خط المسند نوع يكتب الحروف الصغيرة سمي خط الزبور. كما اكتُشف في بلاد الرافدين وشرقي الجزيرة العربية شكل آخر من أشكال هذا الخط، وقد سمّى بعض الباحثين نقوشه العويصة المُبهمة المكتوبة على الأختام والأحجار الكريمة التي يرجع أحدها - فيما يبدو- إلى القرن السادس ق.م «العربية الأولى»، في حين سمّاها آخرون «الكلدانيّة». لا زالت اللغات الفرعية المنحدرة من الخط الحميري هي اللغة السائدة اليوم في كل من إثيوبيا وبلدان القرن الإفريقي[14]، كما لا تزال بعض القبائل الحميرية في اليمن وعمان والمناطق الحدودية الجنوبية للسعودية تتحدث بلغتها الأم المتفرعة من اللغة الجعزية التي تفرعت بدورها من الخط الحميري.[15]

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا