اقدم نقش توحيدي مسندي مؤرخ

 قال البحاث والمختص في مجال الاثار هايل محمد اليوبي ان اثارنا التي نحتت في اكباد الصخور والجبال مازالت تتوالى لتؤكد ان حضارتنا خالده الى ابد الدهر لن تموت ابداّ،ولوكره الحاقدون

ونشر اليوبي في صفحته على الفاسبوك صورا لنقس قديم  قائلا :هذا النقش المسندي التوحيدي الاقدم في نقوشنا التوحيدية المؤرخة ،وهناك الكثير منها بتواريخ ومن غير تواريخ نقوش الاجداد التي تنطق قائله من هنا بدئت الحضارة والى هنا ارسل اول الانبياء وخاتمهم (ص) وهنا هبطت رسالات السماء وختمت ،هنا مهد التحضر والحضارة تحت جناحي نسرنا السبئي الذي امتد جناحيه شرقا وغربا.

وبين اليوبي :نص النقش المسندي كماورد :- معد كرب اشوع بن ضرن وجملن واحرم وزع مضحيم بن اب يدع تقدم مقصعت موجلن لبيت ملكن هرجب  بردا الن بعل سمين بؤرخ صيد ذلثمنت وثمنهي وثلث مأتم خريفم

المعنى النقش المسندي:-

معد كرب اشوع الضراني وجملان واحرم ،

واعض ومرشد شعب مضحي والمقصود هنا معد كرب اشوع والذي يعني اسمه معد المبارك نصير الضعفاء،

ابن اب يدع تقدم وانجز بناء  فتحات قنوات  الماء المؤدية الى ماجل القصر الملكي المسمى هرجب ،وكان ذلك بعون ورضى وتوفيق الله رب السماء وانجز هذا  بشهر الصيد بتاريخ ثلاث مئة وثمانية وثمانون .

استطراد :- التاريخ المؤرخ به النقش يعود لفترة حكم الملك العظيم ياسر يهنعم الذي امتد حكمه هو وولديه الملكين شمر يهرعش وذرايمن  من عام 356 وحتى عام 420 حسب تاريخنا السبئي ،

وأضاف :وهذا يؤكد ماكنت اجزم به وذكرته كثيرا ان اخر عهد الملك ياسر يهنعم الذي كان يحكم هو وولديه بطريقة الحكم الجماعي عند اجدادنا لأسباب يطول شرحها ،

حيث اكدت مرارا ان هناك تحول ديني وفكري طرئ على حضارتنا في ذلك الزمان وذلك نتيجة دين ورساله سماوية شهدتها حضارتنا في ذلك الوقت ،وتؤكد ذلك شواهد كثيره من نقوشنا المسندية من تلك الحقبة الزمنية.

*ان ارى ان معنى كلمة كرب =المبارك ،وبنفس المعنى يأتي مكرب = الملك المبارك الكاهن الذي يحكم البلد بسلطه دينيه وسياسيه معاّ ،وذلك لان هناك كان ايمان روحي عند شعوبنا ان اولئك الاشخاص ذو بركه لصلتهم بالإله واستقامتهم وتقيدهم بما يأمرهم،

وقد ذهب الكثير ان معنى مكرب او كرب=مقرب او قريب، وانا استبعد ذلك لعدة اسباب منها ان كلمة قرب كلمة توجد في سجلاتنا كلماتنا المسندية فكانت ستذكر النقوش اولئك بلقب ،مقرب ،قرب .

*قنوات او سواقي الماء قديما كانت تبنى من الحجار وتغطى بها ثم تدفن حتى تصل الى القصور او المدن او البيوت التي اعدت لأجلها فكان يوجد في كل قصر ماجل وأكثر والماجل  وهو بركة كبيره وكانت تزود بالمياه من اغيل او مناطق تدفق سيول الامطار وكانت تبلغ بعض تلك القنوات او السواقي عدة كيلو مترات ويتم بنائها وشقها في تضاريس وجبال وعره فيتم خزق بعض الجبال في بعض تلك المنشئات بطرق مازالت تحيرنا فنحن وبالوسائل التكنلوجية الحديثة لا نستطيع انجاز تلك المنشئات العظيمة الذي برع بها المهندس اليمني منذ الألاف من الاعوام