أخبار |

   الترب : المنطقة مقبلة على إعادة التشكل وفقا لموازين القوة

الترب : المنطقة مقبلة على إعادة التشكل وفقا لموازين القوة

قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان أمريكا أوصلت المنطقة الى حافة الانفجار وان الساعات المقبلة حاسمة وتتشكل فيها تيارات جديدة بفضل عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر العام الماضي والعالم يترقب كيف سيكون الرد الإيراني على استهداف العدو الصهيوني لقنصليتها في دمشق  .

وأضاف البروفيسور الترب ان المنطقة مقبلة على إعادة التشكل وفقا لموازين القوة فالبقاء دوما للأقوى واليمن جزء من هذه المعادلة بعد ان اصبح قوة لا يستهان بها وتمكن من كسر شوكة دول الاستكبار في البحر والبر بعد ان أضحت أهداف ومخططات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، مكشوفة لكافة أبناء الشعب اليمني الذين يدركون خطورة ما تسعى إليه دول العدوان في احتلال البلاد ونهب الثروات وفي مقدمتها الثروة النفطية والغازية والسيطرة على الجزر والموانئ اليمنية.

وأشار البروفيسور الترب الى أهمية التوجه نحو محور التنمية بعد تحقيق النجاحات في المحور العسكري فالتنمية هي مفتاح الاستقرار ومما لا شك فيه، أن الشعب اليمني، بهويته الإيمانية وعقيدته وثقافته القرآنية، أصبح اليوم أكثر من أي وقت مضى يدرك ما تسعى إليه دول العدوان منذ اليوم الأول لشن عدوانها، في السيطرة على قراره السياسي واحتلال ممراته البحرية وجزره وموانئه ومسخ هوية اليمنيين ونهب ثرواتهم وخيراتهم وجعل اليمن تحت الوصاية والتبعية.

 وقال الترب علينا طي صفحة العدوان وتراكماته على مختلف المستويات والالتفات نحو بناء الانسان  فالقيادة في صنعاء تمتلك اليوم خيارات مفتوحة ومتعددة، ولا يمكنها القبول بحالة اللا حرب واللا سلم التي تسعى دول تحالف العدوان لاستمرارها، في محاولة منها لفرض أجندتها التي شنت الحرب على اليمن من أجلها في مارس 2015م فأمريكا لا تريد وقف الحرب في اليمن بل تسعى إلى استمراريتها لأن ذلك يعد استراتيجية أمريكية قديمة جديدة في إدارة الصراعات على مستوى العالم وعلينا التفرغ نحو التنمية مع اليقظة أيضا ووفقا لاستراتيجة الشهيد الرئيس صالح الصماد ( يد تحمي ويد تبني) .

ونوه الترب ان التنمية واستغلال الثروات التي تمتلكها اليمن هو الأساس للاستقرار وقطع الطريق على كل المؤامرات التي تحيكها دول العدوان على الشعب اليمني ووحدته وسيادته فمتى ما تحقق الاستقرار المعيشي والبناء التنموي ستصبح كل المخططات التأمرية بلا فائدة وسيصبح اليمن اكثر قوة واكثر عزما للمضي نحو المستقبل المنشود الذي يتسع لكل أبنائه .

 

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا