أخبار |

الترب: يجب ان يكون العام العاشر من الصمود عام التحدي الاقتصادي

الترب: يجب ان يكون العام العاشر من الصمود عام التحدي الاقتصادي

قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور يجب ان يكون العام العاشر من الصمود عام التحدي الاقتصادي والتنموي بعد ان تم خلال العقد الأول من العدوان على اليمن بناء القدرات العسكرية وحماية السيادة من التدخل الإقليمي في شؤون اليمن.

وأضاف البروفيسور الترب انا على الثقة ان القيادة في صنعاء مثلما واجهة العدوان بقوة رغم التفوق العسكري والامكانيات المحدودة قادرة اليوم على الدخول في معترك اقتصادي وسياسي يعيد لليمن هيبته ويحقق الاكتفاء الذاتي الزراعي والصناعي خاصة ان اليمن لديها المقومات الزراعية والصناعية الكبيرة التي ان استغلت سيمكنها من إعادة ترتيب البيت اليمن وتحقيق تطلعات من ضحوا من اجل الوطن وعزته وكرامته.

وأشار البروفيسور الترب الى ان تجربة عشر سنوات من الحصار والعدوان ستكون اليوم المحرك للانتقال لمرحلة البناء والتنمية  فقد تخطّت اليمنء أولى العقبات التي كان يصنعها تحالف العدوان، بالتوجه إلى المسار النهضوي من خلال المشروع الوطني الذي أطلقه الشهيد الرئيس صالح علي الصماد تحت شعار "يد تحمي.. ويد تبني"، لبناء الدولة اليمنية الحديثة، القوية والعادلة، وفق خطوات استراتيجية تمضي على قدم وساق حتى اليوم في حين وضعت القوات المسلحة استراتيجية ردع جديدة ضمن خططها وبرامجها للانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم ومن مسار التقدم في النوع والمدى إلى التقدم في الفاعلية والتأثير، باتجاه تأديب قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وأدواتها وإيقاف عربدتها واستكبارها في اليمن والمنطقة برمتها.

ونوه البروفيسور الترب الى ان اليمن ورغم ما تعانيه من عدوان وحصار كانت السباقة لدعم القضية الفلسطينية وبالموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومظلوميته، عاد اليمن إلى مكانه الطبيعي ليحتل الصدارة من بين الدول العربية والإسلامية التي تخاذلت عن نصرة فلسطين وقضيتها بارتهانها لأمريكا وأوروبا وتواطئها مع الكيان الصهيوني.

وتابع البروفيسور الترب يجب على الجميع تجاوز آثار العدوان والحصار ومرحلة اللا حرب واللا سلم والعمل على تنفيذ المبادرات الوطنية الهادفة الى فتح الطرقات والافراج عن الاسرى والمضي قدما نحو تحقيق السلام العادل الذي يضمن لليمن السيادة وللشعب حقوقه كاملة وأعاد الاعمار ان إرادة دول العدوان النأي بنفسها من الضربات اليمنية فمع استمرار تعنت أدوات العدوان وعدم احتكامها لصوت العقل والمنطق، وتماديها في مواصلة تنفيذ ما رسمته دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من أجندة ومخططات بحق الشعب اليمني، غباء سياسي وسقوط أخلاقي، يؤكد مدى التبعية والارتهان لإملاءات الدول الاستعمارية التي تسعى بشكل أو بآخر للنيل من اليمن والسيطرة على ممراته ومنافذه وموانئه واستمرار نهب خيراته وثرواته، مقابل فتات من المال لمن قبلوا لأنفسهم الخنوع والخضوع والذل والمهانة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا