الترب: دائما.....اليمن ينتصر

 قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان الشعب الذي صمد على مدى تسع سنوات أمام التحالف العالمي وأفشل مؤامراته في الهيمنة والسيطرة على اليمن قادر على النهوض من تحت الركام والبدء بثورة تنموية تلبي طموحات الأجيال وتحصن الشباب من مؤامرات قوى الاستكبار التي لن تنتهي الا بتحقيق التنمية الشاملة في اليمن .

واضف البروفيسور الترب ان اليمن ستستقبل في 26 مارس من هذا الشهر ذكرى أليمة وهي العدوان على بلادنا حيث اثبت اليمنيين خلال السنوات الماضية أنهم عصيون على مدى التاريخ، وأن العدوان على اليمن فشل وان التواجد الأمريكي المباشر اليوم في البحر الأحمر جاء بعد فشل العدوان عبر أدواته المحلية والإقليمية في تحقيق الأهداف التي يريدها.

وأشار البروفيسور الترب الى ان اليمن خرج من هذا العدوان منتصرا وشامخا وهاهو اليوم بقدراته العسكرية يقارع الدول العظمى ليثبت للجميع انه لن يفرط بالسيادة والاستقلال، وتحرير كامل التراب اليمني من رجس الغزاة والمحتلين.

مؤكدا أن عظمة صمود الشعب اليمني منذ ما يقارب عقد من الزمن تكمن في تسطيره أروع البطولات والتضحيات، وتحمله لمعاناة الحرب العدوان تبعاتها من حصار يتنافى مع القوانين الدولية وقد تجذر الصمود اليماني  بالموقف الوطني الرافض لمخططات قوى العدوان وإفشالها قولاً وعملاً من القيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى، وكل القوى المناهضة للعدوان .

ونوه البروفيسور الترب الى ان اليمن لديه مقومات واعدة، ويتميز بخصائص وسمات تؤهله لأن يكون شريكاً اقتصادياً وأمنياً دولياً للعالم، الذي يشهد حراكاً ويمضي باتجاه عالم يسوده العدالة والأمن والسلام، تحل فيه الحرية وحقوق الإنسان لجميع الناس بمختلف انتماءاتهم ودياناتهم خاصة ان الشعب بكافة مكوناته يقف صفاً واحدا إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في وجه قوى التغطرس والاستكبار والعدوان والاحتلال، التي حاولت وتحاول إخضاع الشعب اليمني وكسر إرادته.

وقال البروفيسور الترب علينا اليوم تقع مسؤولية بناء اليمن الذي رسم معالمه الشهيد الصماد بمبادئه وطموحاته بخارطة طريق وطنية وعالمية لتحقيق طموحات الشعب اليمني في بناء الدولة بعيداً عن مشاريع الوصاية والتبعية، وكان نموذج فريداً في أدارة الدولة رغم كل المخاطر والمعوقات والتحديات في ذلك الفترة حيث مثل المشروع الوطني للشهيد الرئيس تحت عنوان ” يدً تحمي ويدً تبني ” مشروع كفيل بحماية البلاد من العدوان الخارجي وبناء الدولة الحديثة وتوحيد صف الأمة ورسيخ دعائم الثبات والبناء والنهوض والتطوير وتعزيز الشراكة في إدارة الدولة.