المتحف الحربي يدشن العام الجديد ببرنامج تدريبي لكوادره

26 سبتمبرنت:محمد المطاع/

 برعاية كريمة من العميد يحيى سريع قاسم سريع مدير دائرة التوجيه المعنوي.. وترجمة عملية لاتفاق التعاون الموقعة بين المتحف الحربي ومركز الهدهد للدراسات الاثرية دشن المتحف الحربي المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي لكادر وموظفي المتحف الحربي بصنعاء الذي يستهدف أكثر من (30) مشاركا ومشاركة.

وفي فعالية التدشين شكر مدير المتحف الحربي العقيد وليد محمد اليوسفي مدير المتحف الحربي مركز الهدهد للدراسات الأثرية واكد على اهمية التعاون المشترك بين المتحف والمركز..

واكد اليوسفي أن هذه الدورات تعتبر فرصة لتطوير قدرات العاملين في المتحف، خاصة وأن المرحلة القادمة ستشهد تطوير وافتتاح متاحف جديدة، ما يتطلب رفد هذه المتاحف بكوادر متدربة ومتمكنة.

من جانبها اشارت المدير التنفيذي لمركز الهدهد للدراسات الاثرية الدكتور هديل الصلوي في بداية تدشين الدورة التدريبية الى اهمية اكتساب المعرفة بالاثار وما تحويه من اشارات دلالية للتاريخ اليمني في مختلف الشؤون الاجتماعية والقبلية والحربية.

مؤكدة ان الدورة ستكسب المشاركين والمشاركات فيها مهارات وخبرات يستعينوا بها على اداء اعمالهم.

الى ذلك اشار الاستاذ عبدالله محسن موسى المتخصص في نقوش الزبور ان الدورة ستنقل المشاركين والمشاركات فيها الى مستوى من الفهم المعرفي الذي سيساعدهم في ادائهم العملي.

يشار الى ان البرنامج التدريبي الذي يقدمه وسيقدمه مركز الهدهد للدراسات الأثرية بالتعاون مع المتحف الحربي يسعى الى تعزيز القدرات التخصصية والإدارية والمهاراتية لدى المشاركين من خلال دورات مقسمة إلى مراحل متعددة، حيث تحتوي المرحلة الأولى التي تستهدف مجموعتين وتستمر خلال الفترة رجب ـ شعبان 1445هـ على دورات تخصصية في النقوش اليمنية تقدمها المدير التنفيذي لمركز الهدهد أستاذة النقوش الدكتور/ هديل الصلوي ومشاركة مسؤول البرامج والمشاريع بالمركز الأستاذ/ عبدالله محسن موسى المتخصص في نقوش الزبور، كما تشمل المرحلة الأولى على دورات تدريبية في إعداد التقارير والمراسلات ومهارات الاتصال والتواصل ومهارات العرض والإلقاء.

يشار الى أن البرنامج التدريبي يعد خطوة عملية لترجمة اتفاق التعاون المشترك الموقع بين المتحف الحربي ومركز الهدهد للدراسات الأثرية مطلع العام الهجري الحالي، والذي يتضمن عدد من البرامج والأنشطة التي من شأنها تعزيز دور المتحف وبناء قدرات كوادره لتقديم الرسالة وتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها المتحف الحربي.