أخبار |

دور أبناء الجاليات اليمنية في دعم قضايا الأمة في حلقة نقاشية بوزارة المغتربين

دور أبناء الجاليات اليمنية في دعم قضايا الأمة في حلقة نقاشية بوزارة المغتربين

أوصت حلقة نقاشية نظمتها وزارة شئون المغتربين بالتنسيق مع قطاع السياسة والعلاقات الخارجية اليوم، حول "دور أبناء الجاليات اليمنية في دعم قضايا الأمة"، بإنشاء جسور الاتصال والتواصل عبر الوسائل التقنية والتكنولوجيا مع الجاليات اليمنية في كافة أنحاء العالم.

كما أوصت الحلقة التي تأتي في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، بعقد ندوات مستمرة مع كل الجاليات وتشكيل لجنة فنية وإعلامية بوزارة شؤون المغتربين للقيام بمهامها المتعلقة بالمغتربين.

ودعت الحلقة، التي شارك فيها مسئول قطاع السياسة والعلاقات الخارجية ـ أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، ووزيرا العدل وحقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني وعلى الديلمي، وعضوا مجلس الشورى أحمد باشا وأحمد شماخ، وعضو قطاع السياسة والعلاقات الخارجية نصرالدين عامر، المغتربين إلى فضح ممارسات العدوان وإيصال مظلومية اليمن وفلسطين للمجتمعات في العالم واستمرار تنظيم الفعاليات والأنشطة ومعارض الصور للجرائم المرتكبة بحق المدنيين في اليمن وفلسطين.

وشدد المشاركون على أهمية تفعيل دور الدبلوماسية الشعبية، وإمكانية السير في المسار القانوني والقضائي الدولي بشأن الجرائم والمجازر المرتكبة بحق أبناء اليمن وفلسطين.

وخلال الحلقة النقاشية التي أدارها الناشط السياسي أحمد المؤيد عبر تقنية "، اعتبر الدكتور الحوري، الحلقة النقاشية وسيلة من الوسائل التي يقوم بها اليمن لنصرة القضية الفلسطينية ودعم المقاومة في غزة.

وأكد موقف اليمن الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية.. داعيا المغتربين والناشطين في الخارج إلى لعب دور أكبر في إيصال قضية اليمن وفلسطين إلى العالم.

من جانبه، أشار وزير العدل بحكومة تصريف الأعمال، إلى أهمية الدور الذي تقوم به الجاليات اليمنية والمغتربين في إيصال مظلومية الشعب الفلسطيني إلى العالم وفضح الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين.. لافتا إلى أهمية دور وزارة العدل في الجانب التوعوي في المجال الحقوقي.

وقال العزاني:" بعد عملية طوفان الأقصى ظهرت بشاعة الكيان الصهيوني وما يرتكبه من جرائم إبادة جماعية وتعذيب جرائم حرب وانتهاكات القانون الإنساني بحق المدنيين في قطاع غزة".. منددا بموقف الأنظمة الغربية التي تقوم بأدوار مغايرة لإرادة الشعوب بوقوفها في دعم جيش الاحتلال الصهيوني.

فيما دعا وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، إلى تغيير طريقة التفكير النمطي في الدفاع عن قضايا اليمن وفلسطين خصوصا بعد المواقف المتقدمة التي قام بها اليمن لنصرة القضية الفلسطينية.. مشيدا بدور المغتربين اليمنيين وسياسة الدبلوماسية التي يقومون بها في إيصال مظلومية اليمن والتعريف بقضيته في بلدان الاغتراب.

وقال الديلمي "على الرغم من معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار منذ تسع سنوات لكنه لم ينس إخوانه في فلسطين".

ولفت إلى أن اليمن أصبح مرفوع الرأس ويلعب دورا كبيرا في إيصال مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني للعالم، بفضل حكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

بدوره دعا عضو قطاع السياسة والعلاقات الخارجية، المغتربين اليمنيين الذين يعدون سفراء اليمن في الخارج إلى كسر العزلة والحصار التي فرضتها دول تحالف العدوان على اليمن.

وأشار نصر الدين عامر، إلى أن المغتربين يمثلون جسر عبور ورأس حربه لتحريك قضية ومظلومية اليمن، من خلال استمرار التفاعل وتوسيع شبكات التواصل مع مختلف الجاليات والجنسيات والأطر الفاعلة في الخارج وتجاوز المواقف السلبية التي أنتجتها المواقف السابقة وإعادة تشبيك العلاقات مع الجاليات اليمنية.

وأضاف:" نأمل من المغتربين في الخارج استمرار أنشطتهم الشعبية والمسيرات التي تساهم في إيصال قضية اليمن إلى المجتمع العالمي.. مبينا أن الجهود التي يقوم بها اليمنيين في الداخل والخارج يستطيع اليمن أن يصنع إنجازات كبيرة مثلما نجح في المجال العسكري.

 فيما أشار نائب وزير المغتربين زايد الريامي، إلى دور أبناء الجاليات اليمنية في دعم قضايا اليمن وفلسطين في ظل هذه المرحلة الحساسة والمصيرية التي يعاني فيها الشعب الفلسطيني جراء الحرب، وفي ظل الحصار المفروض على اليمن من قبل تحالف العدوان منذ تسع سنوات.

ودعا اليمنيين في الداخل والخارج إلى شحذ الهمم والاستنفار لمواجهة حملات التضليل الإعلامي وكشف جرائم المحتل أمام الرأي العام العالمي.. مشيرا إلى دور كل مغترب يمني في عقد مثل هذه الحلقات النقاشية والندوات وورش العمل لإيصال مظلومية اليمن للعالم.

من جانبه أشار عضو مجلس الشورى شماخ إلى أن الاقتصاد الصهيوني يتكبد يوميا خسائر كبيرة بفضل المقاومة الفلسطينية.. لافتا إلى دور دول محور المقاومة وخصوصا اليمن في نصرة القضية الفلسطينية.

بدوره أشاد عضو مجلس الشورى باشا، بالدور التي تقوم به الجاليات اليمنية في الخارج كونها تمثل صوت اليمن خصوصا في تلك الدول تعتبر نفسها راعية لحقوق الإنسان.

وفي الحلقة النقاشية تحدث عدد من الناشطين اليمنيين من بريطانيا، وأمريكا وفرنسا، وروسيا والصين وألمانيا وبليجيا، مؤكدين على أهمية استمرار الفعاليات التي تربط أبناء اليمن وأبناء الجاليات وتعزيز التواصل مع الشخصيات في الخارج ورؤساء الجاليات السابقة والحالية.. مشيرين إلى أن الجاليات اليمنية تعمل على تكثيف أنشطتها.

وحثوا على أهمية إعداد مواد توعوية مرئية تلخص مظلومية الشعب الفلسطيني وعقد دورات ثقافية وتوعوية.. مشيرين إلى انحياز الدول الغربية إلى صف الكيان الصهيوني.

وشددوا على أهمية مضاعفة الجهود وتعزيز التفاعل الإعلامي والتواصل بين النشطاء في الخارج والجهات المختصة في اليمن، مشيدا بمواقف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني.

حضر الحلقة النقاشية عدد من النشطاء وقيادات وكوادر وزارة شئون المغتربين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا