أخبار |

تدشين برامج الماجستير بمعهد العلوم الإدارية

تدشين برامج الماجستير بمعهد العلوم الإدارية

 دُشن بالمعهد الوطني للعلوم الإدارية اليوم برامج الماجستير الأكاديمي التنفيذي المعتمد في "الإدارة العامة والموارد البشرية".

وفي التدشين، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية في حكومة تصريف الأعمال - رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، أهمية دور المعهد الوطني للعلوم الإدارية في بناء قدرات موظفي الدولة ورفدها بكوادر مؤهلة.

وأشار إلى أهمية أن يرتكز برامج الماجستير في الإدارة العامة والموارد البشرية بالمعهد على أسس علمية ونوعية تعمل على حل الإشكاليات القائمة في مؤسسات وأجهزة الدولة.

وشدد على أهمية تدريب وتأهيل وبناء قدرات كافة موظفي الدولة بشكل مستمر لمواكبة التطورات التي تساعد على تحسين الأداء المؤسسي والحد من الارتجالية والعشوائية والفساد الإداري والمالي.

وحث الجنيد على التعاون والتنسيق بين المعهد الوطني للعلوم الادارية وكافة المؤسسات لوضع خطط ورؤى علمية لتأهيل وتدريب الموظفين بالاستفادة من الإمكانات والخبرات العلمية التي يمتلكها المعهد.

ولفت إلى أن الرؤية الوطنية تضمنت تفعيل دور المعهد باعتباره أداة لبناء قدرات الكادر الإداري لأجهزة ومؤسسات الدولة ولا يمكن تحقيق أي تنمية اقتصادية أو اجتماعية مالم يكن يتم الاهتمام بتدريب وتأهيل الكادر البشري الذي هو أساس البناء والتنمية.

وأشاد نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال بجهود قيادة المعهد الوطني للعلوم الادارية وبدور كوادره التعليمية والإدارية في تطوير المناهج والخبرات ووضع سياسات علمية لبناء قدرات وتأهيل موظفي الدولة لمواكبة التطورات والمعلومات في المجالات الإدارية والموارد البشرية.

من جانبه أكد رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي، أهمية استعادة المعهد لمكانته ودوره في الجانب التدريبي والتأهيلي لقيادات وكوادر الدولة كأكاديمية وطنية سيكون لمخرجاتها دوراً في رفد مؤسسات الدولة بالكفاءات والخبرات.

واعتبر اعتماد برنامج الدراسات العليا الأكاديمي والتنفيذي في الإدارة والموارد البشرية بالمعهد، أمراً طبيعياً كونه جهة الاختصاص وبيت الخبرة والمؤسسة المعنية بتأهيل وتدريب العنصر البشري في مرافق الدولة بمختلف مستوياتهم.

ولفت الصعدي إلى أن التغيير الجذري الذي أطلقه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سيكون له الأثر في تطوير وتحسين أداء المعهد وباقي المؤسسات العلمية والأكاديمية في إطار التطوير الشامل لمرافق الدولة.

وخلال التدشين الذي حضره وزير الخدمة المدنية في حكومة تصريف الأعمال - رئيس مجلس أمناء المعهد سليم المغلس، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، عبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، عن الفخر بوجود مثل هذه المؤسسة التدريبية الشامخة والعريقة التي يتخرج منها العديد من الكوادر والخبرات التدريبية ذات الكفاءة منذ تأسيسه.

وعّد منح المعهد لترخيص للماجستير الأكاديمي والتنفيذي أمراً طبيعياً باعتباره حقاً من حقوقه كصرح علمي معني بالتدريب الإداري، مؤكداً ضرورة أن يحظى المعهد بالمزيد من الدعم والاهتمام للاضطلاع بمهامه وواجباته بالشكل المطلوب.

وأشار إلى أن الارتقاء بمعهد العلوم الإدارية يصب في خدمة التطوير الإداري الذي ينشده الجميع وتعكسه توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ومضامين الرؤية الوطنية.

من ناحيته ثمن عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور محمد القطابري، الجهود التي ساهمت في إعادة تفعيل دور ونشاط المعهد واستعادته لحق من حقوقه.

وأكد أن برامج الدراسات العليا ستعزز من دور المعهد في تقديم أفضل خدماته لمؤسسات الدولة، مشيراً إلى ما يمتلكه المعهد من رصيد في مجال التدريب والتأهيل، ما يعزز من دوره كمؤسسة رائدة في مجال التدريب والتأهيل بحلة جديدة تواكب التطورات والمتغيرات الحاصلة في هذا الجانب.

وقال في التدشين الذي حضره وكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة عبدالله حيدر ونائبا عميد المعهد شاكر الشايف ونوال الحداد "إن المعهد أول مؤسسة تدريبية إدارية في اليمن يعتبر الذراع التأهيلي والتدريبي للدولة بما يمتلكه من قدرات وكفاءات لإعداد كوادر إدارية متميزة للجهاز الحكومي".

تخلل التدشين عرض بروجكتر عن تاريخ المعهد وأنشطته وإنجازاته منذ التأسيس، وتسليم دروع المعهد وتكريم مجلس الاعتماد وأكاديميي وموظفي المعهد بشهادات التقدير.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا