أخبار |

فعالية لوزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي بذكرى المولد النبوي الشريف

فعالية لوزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي بذكرى المولد النبوي الشريف

أقامت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي اليوم بصنعاء، فعالية خطابية وفنية احتفالاً بذكرى مولد سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى آله.

وأشار وزير السياحة أحمد الحسن الأمير الى الفعالية التي أقامتها االوزارة ومجلس الترويج السياحي، بأنها استشعاراً للمسؤولية الدينية، بالتزامن مع احتفالات شعبنا بذكرى مولد سيد وأشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله، حيث تتوهج يمن الإيمان بروحانية المناسبة وتتزين أمانة العاصمة وكافة المحافظات بشعارات المناسبة، حباً وإجلالاً وتكريماً وتشريفاً لرسول الله.

وبارك وزير السياحة بإسمه وبإسم منتسبي الوزارة والقطاعات التابعة لها، ما طرحه قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي التوجه لإحداث تغييرات جذرية، منوهاً الى تفويضه المطلق لأي تغييرات أو قرارات في الدستور والقوانين واللوائح اللتي سيتخذها قائد الثورة والإعلان الدستوري كون ثورة 21 سبتمبر لن تكتمل إلا بالاعلان الدستوري، وأي تغييرات من شأنها إحداث تغييرات تسهم في نهضة البلد في كافة المجالات، كما حث كافة منتسبي الوزارة والقطاعات التابعة لها على الحضور المشرف والتفاعل الكبير يوم الفعالية المركزية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

من جانبه قال وكيل وزارة الارشاد الشيخ صالح الخولاني إن التفاعل الاستعداد الكبيرين لدى الشعب اليمني للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، إنما يجسد حب اليمنيين لنبيهم ونصرتهم له، امتداد لمواقف أجدادهم الذين ناصروا رسول الله ووقفو الى جانبه منذ فجر الاسلام، باعتباره شعب مؤمن بالفطرة وحريص على مناصرة الدين الاسلامي وكل قضايا الأمة والاسلام.

ولفت الخولاني الى ما نشاهده اليوم من ممارسات ومظاهر تستهدف الدين والقيم والاخلاق الانسانية من قبل الغرب وفي مقدمتهم أمريكا، يستدعي استشعار المسؤولية لمواجهتها وتحصين أجيالنا من جاهلية العصر وعدم الانهيار القيمي والاخلاقي، كون تلك المظاهر لن تزيد اليمنيين إلا إيماناً بالله وحباً وطاعة برسوله الكريم.

وفي كلمة الفعالية أكد رئيس قطاع الثقافة والتعليم بالرؤية الوطنية لبناء الدولة حسن الصعدي إن احتفال اليمنيين بذكرى مولد سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة وأزكي التسليم وعلى آله، هو تجسيد وتأكيد حبهم لرسول الله وتاريخه سيرته، وهي مظاهر عطرة متوارثة لدي الشعب اليمني منذ فجر الاسلام، وهي صفة يتميز بها عن سائر الشعوب الاسلامية وشعوب العالم بشكل عام.

وشدد على أن نجعل من هذه المناسبة محطة لإعادة دراسة سيرة رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة وأزكي التسليم وعلى آله، وأن نحيي بها بيوتنا وعقول ومشاعر أطفالنا، وأن يترجم هذا الحب لرسول الله على أرض الواقع من خلال قراءة القرآن وتطبيقه والعمل به واتباع نهج نبينا محمد.

 

وتخلل الفعالية عدد من الفقرات الشعرية والانشادية والفلكلور الشعبي، عبرت في مجملها عن عظمة هذه المناسبة ومكانتها في نفوس اليمنيين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا