الترب: التغيير المرتقب ضرورة ملحة لتحسين وتطوير الأداء

اكد مستشار المجلس السياسي الأعلى البروفيسور الترب ان إحداث تغير في الوضع المؤسسي الراهن أضحى ضرورة ملحة لتحسين وتطوير الأداء العام لكافة الوحدات ونشاطها في خدمة الشعب بمسئولية وطنية وأخلاقية وبرقابة فاعلة ووفقا لما أكد عليه قائد الثورة في خطابه ولما فيه مواكبة التطلعات الشعبية من ثورة 21 سبتمبر وحجم التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا اليمني طيلة السنوات الماضية.

وأشار البروفيسور الترب الى ان توجهات قائد الثورة في اجراء تغيير في الوضع المؤسسي هو اعلان صادق يؤكد العزم على انهاء مرحلة من التخبط والفشل كانت سائدة في مؤسسات الدولة نتيجة العدوان .

وأضاف البروفيسور الترب ان الشعب يثق كل الثقة بقيادة الثورية والسياسية في التوجه نحو البناء المؤسسي المنشود القائم على العدالة والاختيار المناسب للكفاءات الإدارية المؤهلة والمخضرمة التي لها باع طويل في العمل الإداري وبحيث تبدأ مرحلة من الاصلاحات الكبرى التي لن تتوقف .

ونوه البروفيسور الترب الى انه يجب ان تركز التغييرات القادمة على معالجة ضعف الأداء المؤسسي والسير في طريق الانتقال من الاعتماد على الاستيراد إلى الإنتاج الوطني وبما يمكن من بناء الدولة اليمنية القوية والعادلة وإحداث التغييرات اللازمة لذلك وفق أسس واضحة ونعتبر التغييرات المرتقبة مشروعاً وطنياً نهضوياً شاملاً، يأتي في التوقيت المناسب والحساس، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن لمعالجة الاختلالات والصعوبات والتراكمات التي يصعب معها المعالجات الآنية أو السطحية ولابد من اختيار قيادات المرحلة المقبلة بدقة متناهية وكذا التقييم والمراجعة المستمرة فاليمن غنية بالرجال والتجارب الناجحة إلا أن الأنظمة كانت لا تريد إلا موظفين لا شركاء.