ملف الأسبوع

في لقاءاته الموسعة مع المشايخ والوجاهات بمحافظتي ذمار والبيضاء ..اللواء الحاكم يؤكدعلى تضافر الجهود لتنسيق عودة المخدوعين

في لقاءاته الموسعة مع المشايخ والوجاهات بمحافظتي ذمار والبيضاء ..اللواء الحاكم يؤكدعلى تضافر الجهود لتنسيق عودة المخدوعين

ناقش لقاء موسع لقيادات السلطة المحلية ومشايخ محافظتي ذمار والبيضاء يوم امس بمدينة ذمار، آليات التنسيق والتواصل مع المغرر بهم بمحافظة مأرب للعودة إلى صف الوطن.

وتطرق اللقاء الذي ضم رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم ومحافظ ذمار محمد البخيتي وعضو فريق المصالحة الوطنية محمد المقدشي ورئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل الشيخ حنين قطينة، والقيادات العسكرية والأمنية بمحافظتي ذمار والبيضاء، إلى الجوانب المتصلة بدور المشايخ والوجهاء في التواصل مع المغرر بهم لعودتهم إلى صف الوطن.
وخلال اللقاء، نقل رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، تحيات قائد الثورة والقيادة السياسية للحاضرين.. لافتا إلى أهمية اللقاء لتدارس الوضع وتبادل المشورة وتحمل الجميع للمسؤولية وتكامل الأدوار في هذه المرحلة المفصلية والهامة.
 وأكد ضرورة توحيد الجهود وتدارك الأخطاء وتعزيز الإيجابيات القائمة وتكاتف الجهود في مواجهة قوى الشر.
وأشار إلى أن ذمار والبيضاء تعتبران ملتقى للمناطق الجنوبية والشرقية، وبشريا مثلث يلتقي فيه الحاشدي والبكيلي والمذحجي والحميري، فهي منطقة ملتقى للقبائل وموقعها المتوسط يأخذه العدوان بعناية واهتمام.
وتطرق إلى ما يقوم به حزب الإصلاح في مأرب وغيرها من المناطق.. لافتا إلى أهمية تفويت الفرصة على الأيادي الداخلية سواء حزب الإصلاح أو ارتزاق أو قوى سياسية أو حاقدين على الوطن.. مشيرا إلى العدوان زرع الشقاق والخلاف لتمزيق المجتمع اليمني لينفذ مخططاته.
وحث اللواء الحاكم، الجميع على التنسيق والعمل كفريق والتواصل مع المخدوعين في مأرب والترتيب لعودتهم.. لافتا إلى أهمية تنظيم عملية التواصل مع المغرر بهم لتعزيز الثقة.
وأكد أن الحقوق مصانة لمن أراد الرجوع وله الأمن والأمان، على ألا يبقى أداة للآخر، وله الحرية الكاملة فيما يصون البلد ويعزز الوحدة الداخلية ويحقق الأمن والأمان للجميع.. مشيرا إلى أن هذه فرصة على المنخرطين في صفوف العدوان استغلالها قبل فوات الأوان.
وقال" علينا تنسيق الجهود وفتح قنوات الاتصال وقطع الطريق على المزايدين وهذا يتطلب همة وثقة ومصداقية ومسؤولية".. داعيا الجميع للتعاون في مسارات العمل العسكري وغيره وبما يعزز قوة اليمن وانتصاره، مشيرا إلى تحقيق انتصارات وتقدمات كبيرة في مختلف الجبهات.
فيما أوضح محافظ ذمار أن تصريحات الرئيس الأمريكي لا تعبر عن تغير في السياسة الأمريكية، وكل ما جاء به بايدين هو المطالبة بوقف إطلاق النار من طرف واحد ولم يكتفي بهذا وإنما منع دخول المشتقات النفطية والغاز.
وأشار إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية يتطلب التحرك وإعلان النفير العام لرفد الجبهات بالرجال والمال ..وقال" الكل مستهدف وكلنا نعاني، حتى المستشفيات مهددة بالتوقف".
ودعا الجميع إلى الخروج في وقفة احتجاجية للتنديد بالحصار الأمريكي على اليمن ومنع دخول المشتقات النفطية، وإعلان النفير العام لاستعادة حقول النفط والغاز، واستقبال التبرعات وفتح باب التجنيد للشباب لتحرير مأرب وكل شبر في أرض الوطن.
كما دعا محافظ ذمار، المخدوعين والمغرر بهم في صفوف العدوان للعودة إلى صف الوطن.. مؤكدا أنهم سيلقون الرعاية والاهتمام.
ولفت إلى أنه سيتم تشكيل لجنة رئيسية ولجان فرعية على مستوى المناطق، للتحشيد وجمع التبرعات.
من جانبه أكد عضو فريق المصالحة الوطنية، أن أبناء ذمار والبيضاء في مقدمة الصفوف المدافعة عن الوطن والمضحين بفلذات أكبادهم في مواجهة العدوان.
ودعا المقدشي، الجميع للإسهام في دعوة المغرر بهم للعودة والتخلي عن مساندة العدوان، وقال "مثلما أدينا واجبنا في الدفاع والتضحية لن نبخل على حقن دماء المغرر بهم".
وأكد ضرورة العمل بإخلاص وصدق وسيكون الجميع عونا للجيش واللجان في عودة المغرر بهم.. مشيدا بدور قيادات ومشايخ وقبائل البيضاء وذمار.
بدوره أشاد رئيس هيئة شؤون القبائل بالأدوار الوطنية لأبناء محافظتي ذمار والبيضاء في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.
ودعا الشيخ قطينة الجميع للتعاون لتحرير مأرب، ودعوة المغرر بهم لإدراك ما يحاك من قبل تحالف العدوان وأن يعودوا لصف الوطن.
وبين أن دول تحالف العدوان ليس لديها مشروع سوى قتل اليمنيين واحتلال المنافذ ونهب خيرات اليمن.. مشيرا إلى أن ست سنوات من العدوان كشفت النوايا الخبيثة لدول العدوان.
وحث الجميع على التنسيق والتواصل لدعوة المخدوعين للعودة إلى صف الوطن وحرصا على عدم إراقة الدم اليمني.. وقال" إننا على عهدنا وعهد أسلافنا ولن نتخلى عن آصالتنا وعراقتنا، وكلنا لجنة مشتركة مع الدفاع والأمن لتقديم كافة التسهيلات للمخدوعين".
حضر اللقاء نائب وزير الثروة السمكية عبدالله إدريس ورئيس هيئة العمليات الحربية اللواء الركن محمد المقداد ورؤساء الدوائر العسكرية والإستخباراتية ووكلاء محافظة ذمار محمد عبدالرزاق وعباس العمدي ومحمود الجبين والبيضاء صالح الجوفي وأحمد أبو صريمة وعادل قرموش وحميد روكان ومدير أمن ذمار العميد احمد الشرفي والبيضاء العميد عبدالله العربجي.


... ويلتقي قبائل شبوة وعمران  وبني ضبيان..اللواء الحاكم: لابد من العمل لتحصين القبيلة وتعزيز تماسكها ورفع اليقظة لإفشال مخططات العدوان

ناقش لقاء موسع بصنعاء ضم رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم، ورئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل الشيخ حنين قطينة وعدد من مشائخ ووجهاء محافظتي شبوة وبني ضبيان بمحافظة صنعاء.
كرس اللقاء لمناقشة، آليات التنسيق والتواصل مع المغرر بهم بمحافظة مأرب للعودة إلى صف الوطن.
وتطرق اللقاء، إلى الجوانب المتصلة بالتنسيق بين لجان التواصل مع المغرر بهم وترتيبات استقبال الراغبين العودة إلى الصف الوطني، والدور المنوط بالمشايخ والوجهاء في هذا الجانب.
وفي اللقاء أشار رئيس هيئة الاستخبارات، إلى اهتمام السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالقبيلة ودورها في التصدي لقوى العدوان.. مؤكدا ضرورة العمل لتحصين القبيلة وتعزيز تماسكها ورفع اليقظة لإفشال مخططات العدوان.
وأشار اللواء الحاكم، إلى أهمية هذه اللقاءات القبلية لتدارس الأوضاع ودعوة المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب واغتنام قرار العفو العام.
من جانبه أشار الشيخ حنين قطينة, إلى أهمية دور العقال والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في التواصل مع المغرر بهم وتشكيل فريق متابعة لتسهيل عودتهم.. مشيداً بالمواقف الوطنية المشرفة لقبائل شبوة وبني ضبيان.
ولفت إلى أن العدو لا يأبه بسفك الدماء اليمنية ويمعن في إذلال مرتزقته، مبيناً أن هناك تنسيقاً لعقد لقاءات مماثلة مع مشايخ اليمن.
وفي ذات السياق عقد لقاء ضم رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية ورئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل، ووكيل أمانة العاصمة لشؤون العقال والأحياء قناف المراني.
وأقر اللقاء آلية التنسيق لتسهيل عودة المغرر بهم من أبناء أمانة العاصمة في مأرب وضمان سلامتهم.
وشدد على أهمية دور العقال والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في التواصل مع المغرر بهم بالتعاون مع لجنة التنسيق لترتيب عودتهم.
وأكد المجتمعون حرص القيادة الثورية والسياسية على عودة المغرر بهم إلى مناطقهم, وأهمية التحرك في هذا المسار.
من جهة أخرى عقد مشايخ ووجهاء محافظة عمران لقاءً موسعا تحت شعار "الوطن يتسع للجميع" بحضور رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية ورئيس مصلحة القبائل.
ناقش اللقاء الموسع أفق توسيع قنوات التواصل لعودة المخدوعين في مارب إلى حضن الوطن.
وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم أن الصراخ والعويل الأمريكي على مأرب دليل واضح على دور واشنطن في العدوان على اليمن.
وأوضح اللواء الحاكم أن العدو يدرك أن الروابط والعادات والأعراف اليمنية تتيح فرصة كبيرة لأبناء المجتمع لتصحيح أخطائهم والعدو يستفيد من هذه الميزة ويجند عناصر يمنية لتنفيذ مخططاته.. وأشار إلى الحرص على توسيع قنوات التواصل مع المخدوعين والمغرر بهم في صف العدوان وهي فرصة أخيرة وواجب الجميع العودة من جند نفسه مع العدو بين أهله وقبائله بترحاب، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تأتي أيضا في سياق إتمام القبيلة لدورها والحرص على بياض صفحتها.
من جهته قال رئيس مصلحة شؤون القبائل الشيخ حنين قطينة: إن "اللجنة المكلفة بدأت بمحافظة عمران لتركيز العدو عليها بشكل كبير ويجب على أبناء المحافظة فهم هذا جيدا".
وأضاف الشيخ قطينة أن "القيادة تؤكد على العفو عن المغرر بهم والتواصل مع المخدوعين من منطلق القوة الميدانية والأفضلية للجيش واللجان الشعبية".

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا