ملف الأسبوع

في رحاب الخالدين: الشهيد أيمن أحمد أبو عريج

في رحاب الخالدين: الشهيد أيمن أحمد أبو عريج

الاسم الجهادي: أبو عبدالله  
المحافظة: حجة- المديرية: مبين
أبرز سمات الشهيد التي اتسم بها:
كان الشهيد رضوان الله عليه مسارعاً في فعل الخير منذ نشأته ولما التحق بالسلك التعليمي كان من أكثر الناس اهتماماً وتميزاً في كل مراحله التعليمية

وكان رحيماً بالذين من حوله وأكثر صفة كان يتميز بها هي الإحسان والتسامح والتعاون كان يتصف بالرحمة والوقار.
مشوار حياته الجهادي
منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا انطلق الشهيد إلى جبهة ميدي محافظة حجة ومن هناك انخرط  بالعديد من الدورات الثقافية والقتالية تميز الشهيد عن باقي مجموعته بكثرة المرابطة  حيث كان يمكث في الجبهة  أكثر من أربعة إلى خمسة أشهر  وكانت لديه رابطة جأش قوية، وكان حريصاً جداً على التمويه وكان يمر على كل المواقع ليقوم بتوعية الأفراد حول أهمية وفعالية (الدفاع السلبي) في الجبهات .
      شهادة رفاق دربه
كان الشهيد من أصدق الرجال بمواقفه عُرف بشدة شعوره بالمسؤولية لهداية وتوعية من حوله من أسرته وكذلك المجتمع، حيث كان يقوم بذلك دون أن يكل أو يمل كان يسعى جاهداً بتوعية المجتمع متنقلاً مشياً على الأقدام من قرية إلى قرية، ويكرس كل أوقاته في رفع وعي الناس وأرسل الكثير ممن تعرفوا عليه إلى الجبهات من اخوانه وأولاد عمه ورفاقه.
رفاق دربه الجهادي
كان الشهيد مسارعاً في الأعمال الجهادية في حفر المتارس، وفي التقدم للخطوات الأمامية لكي لا يخسر الأجر، كان لا يتأثر بشدة هول المواقف التي فيها صعاب، عُرف بحنكته وتسليمه المطلق في سبيل الله ومتحركاً بكل إخلاص وجد مستشعراً رقابة الله عز وجل، كان شجاعاً مقداماً مستبسلاً في كل ظروف المعركة حتى حظي بما كان يتمناه طوال خطه الجهادي  ألا وهي الشهادة في سبيل الله.. فسلام ربي عليه وعلى كل الشهداء.
من أهم ما أوصى به الشهيد:
كان يحث على مواصلة الجهاد وتقديم النصح لكل من تخلف وتقاعد عن مواصلة السير في سبيل الله وأن لا يتنصلوا من مسؤوليتهم الجهادية..
من كلامه:
(والله أن الناس الجالسين لو عرفوا خطورة قعودهم وعدم تحركهم وعرفوا الفائدة من التحرك في سبيل الله  في الدنيا والآخرة لما قعد رجل واحد في البيت دون أن يسقط عذره الشرعي عن الجهاد)..
القسم الاعلامي مؤسسة الشهداء

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا