ملف الأسبوع

لقاءات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان .. مهمة البناء ومسؤوليات المواجهة.. ما قبل الهجوم

لقاءات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان .. مهمة البناء ومسؤوليات المواجهة.. ما قبل الهجوم

تشهد القوات المسلحة خلال المرحلة الحالية ومع تدشين العام القتالي الجديد تحولاً مهماً على كافة الأصعدة وما الاجتماع الأخير لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان إلا دليل على مستوى ذلك التحول

مع التوجه الجاد نحو استكمال مهام البناء الداخلي بالتزامن مع تنفيذ المهمة الوطنية والدينية المقدسة المتمثلة في الدفاع عن الوطن والشعب.
اللقاء الأخير تحدث فيه الأخ وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وكذلك الأخ رئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري مؤكدين على مسارات العمل والبناء إضافة الى الاستفادة العميقة من مراحل المواجهة السابقة وهنا أشار وزير الدفاع الى ما حققته القوات المسلحة خلال الفترة الماضية من إنجازات وهي تضطلع بمهامها ومسؤولياتها وتدافع عن الوطن والشعب ومن جانبه تحدث الأخ رئيس هيئة الأركان عن الوضع الميداني وكيف يصنع المجاهدون الأبطال- يحفظهم الله ويرعاهم- البطولات والتضحيات ويسخرون مختلف الإمكانات على صعيد تعزيز الموقف القتالي.
وأشار الغماري كذلك الى مسارات التطوير والتحديث في مختلف الوحدات العسكرية وأهمية التنسيق والتعاون من أجل بلوغ الأهداف خلال الفترة الزمنية المحددة.
وتحدث قادة القوات المسلحة كذلك عن المواجهة مع العدو في تقييم شامل لما حدث, فيما كان الأخ الوزير وكذلك رئيس هيئة الأركان يحثون على بذلك المزيد من الجهود في سبيل المزيد من التنظيم والتنسيق وبما يسهم في استغلال مختلف الإمكانات في الظرف والمكان المحدد.
هذا وشهدت معركة مواجهة العدوان تحولات كبرى خلال العامين الماضيين, حيث انتقلت قواتنا المسلحة من مرحلة الدفاع الى الهجوم ونفذت بعون الله عمليات عسكرية واسعة أدت الى تحرير المزيد من المناطق ودحر العدو والمرتزقة منها كمحافظة الجوف وأجزاء واسعة من محافظة مارب, إضافة إلى عمليات نوعية استهدفت عمق العدو نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.
وتشهد الجبهات القتالية تفوقاً لقواتنا من حيث المبادأة والمبادرة لاسيما مع الانهيار المعنوي الذي يعيشه العدو وقد نجحت قواتنا في تثبيت معادلة عسكرية في على طول الجبهات القتالية إضافة الى ترسيخ مفاهيم وقيم التضحية في سبيل الله من أجل الوطن والشعب ومواجهة قوى العدوان المدعومة أمريكياً واسرائيلياً.
وبين كل حين وآخر تعقد قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان اجتماعات ولقاءات من أجل تقييم الموقف القتالي ومتابعة عملية التطوير والبناء الداخلي, إضافة الى تحديد مسارات التوجه خلال المرحلة القادمة استناداً الى المعطيات الميدانية والعامة.
ومن ضمن ما يحوز اهتمام قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان خروقات العدو في الساحل الغربي وكيف تؤدي تلك الخروقات الى إصابات وضحايا من أبناء محافظة الحديدة وهو ما يتطلب المزيد من العمل من أجل ردع المعتدي الذي لم يلتزم بتفاهمات وقف إطلاق النار والحق المشروع لقواتنا المسلحة في الرد على تلك الاعتداءات والخروقات دفاعاً عن المواطنين من أبناء الحديدة وتهامة.
هذا وتشهد جبهة العدو في الساحل الغربي حالة من الارتباك والتصدع وسط اتساع لحالة الانشقاقات في صفوف مرتزقته, حيث انضم إلى الجيش واللجان الشعبية العشرات وقرروا التخلي عن دورهم السابق في خدمة أعداء الوطن والأمة واستقبلت الحديدة خلال الأيام الماضية العائدين الى الوطن وتفيد مصادر خاصة أن قادة المرتزقة في المخا يعيشون حالة من الخلافات على الأموال والامتيازات ويدفعون بالمغرر بهم إلى الجبهات القتالية خدمة للأجندة الإماراتية والإسرائيلية على وجه التحديد.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا