ملف الأسبوع

صمود ومواقف ثابتة ومتقدمة

صمود ومواقف ثابتة ومتقدمة

العميد: احمد محمد البنوس */ 

أن ندخل عاماً عاشراً من الصمود والإباء والثبات في وجه العدوان والغزو على بلادنا اليمن فمعناه الشموخ والثبات والتحدي, وأن نعايش ونشهد تسعة أعوام من قتل الحياة في اليمن فمعناه الفخر والاعتزاز بمواقف أبناء الوطن الشرفاء قيادةً وحكومةً وشعباً ومقاتلين بذلوا أرواحهم ودماءهم رخيصةً فداءً لعزة وكرامة وتاريخ اليمن.

لقد رسم مجاهدو القوات المسلحة والأمن ملامح النصر في لوحات البطولة والبسالة وثبات المواقف، وشكلوا ألوانها الممزوجة بالدماء الغالية والأرواح الزكية الطاهرة ليصنعوا منها ملحمة الانتصار على العدوان وعملائه ومرتزقته، وخاضوا معارك الشرف في جبهات المواجهة بكل شجاعة وصبر من خلال ما حققوه من انتصارات ساحقة في عملياتهم الهجومية والمواجهة مع قوى العدوان ومرتزقته.. متحلين بأخلاق المحارب الفذة ومبادئه وقيمه ليتصدوا لكبرياء وهالة العدوان العسكرية حديثة الصناعة والتفوق الحربي في مسار العمليات القتالية والنزول وجهاً لوجه بما يحمله من سلاح متواضع وعتاد حربي كسر به معادلة التكافؤ في الحرب والقتال.
لقد أعطى المقاتل اليمني نموذجاً راقياً في خوض عملياته القتالية في جبهات المواجهة العسكرية بينما ارتكبت قوى العدوان المجازر الوحشية في حق أبناء اليمن بالاستخدام المفرط للأسلحة المحرمة دولياً, وكانت أسلحتنا الإستراتيجية من الصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير وأسلحة الدفاعات الجوية التي شهدتها الأعوام الماضية من العدوان لم يصب إلا أهدافاً عسكرية في العمق الاستراتيجي لدول العدوان ومراكزه العملياتية والقيادية ومطاراته الحربية ومنشآته الاقتصادية، وهو ما نمثله اليوم في مواقفنا اليمنية الثابتة قيادةً ممثلة بقائد الثورة المجاهد العلم السيد عبد الملك بن بدر الدين- يحفظه الله- وقيادتنا السياسية والعسكرية والى جانبها يقف شعبنا اليمني الحر الصامد وقواته المسلحة والأمن تجاه قضيتنا المركزية فلسطين وغزة العزة التي شهدت عدوناً إجرامياً من قبل الاحتلال الصهيوني وداعميه من قوى الاستكبار والظلم أمريكا وبريطانيا ودول الغرب الكافر, وبمواقف يمنية متقدمة إسناداً ودعماً لأبناء غزة ومقاومتها الباسلة سواءً في استهداف موانئ الاحتلال أو إطباق الحصار البحري على سفنه التجارية المتجهة إليه في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي والعمل بكل جدية لفرض معادلة يمنية مهمة في البر والبحر والجو.. وهذا ما تجسد عملياً في قوة صاروخية لمنظومة متكاملة من صورايخ تكتيكية وصواريخ مجنحة وصواريخ بالستية وطيران مسير بعيد المدى غرضه اكتساب المقدرات الضامنة لسيادتنا الحرة وضمان صيانة قرارنا الوطني السيادي والقادم اعظم والله حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.
# مدير عام إدارة شرطة المنشآت وحماية الشخصيات

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا