ملف الأسبوع

سحب المدمرات البريطانية .. الفشل في المواجهة

سحب المدمرات البريطانية .. الفشل في المواجهة

أعلنت البحرية البريطانية مؤخراً سحب مدمرتها H.M.S دايموند من مياه البحر الأحمر واستبدلتها بفرقاطة H.M.S ريتشموند وذلك بعد أن اعترفت به إن المدمرة بحاجة إلى إصلاح وصيانة للأضرار التي لحقت بها نتيجة تعرضها لعدة ضربات مباشرة من قبل صواريخ ومسيرات اليمن .

زين العابدين عثمان
ما يهم هنا هو أن بريطانيا ومن خلال هذه الخطوة قد أكدت حرفياً بأن مدمرتها دايموند التي تعتبر دُرة المدمرات المتطورة في أسطولها والمجهزة بأحدث تقنيات الدفاع الجوي, قد فشلت تماماً في مواجهة الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية التي أصابتها بضربات دقيقة وحاسمة .
لذلك هذه التطورات لا تعكس سوى حالة التفوق الكبير الذي تفرضه الصواريخ والمسيرات اليمنية والتي أصبحت على مستوى عالي من التطور التقني والعملياتي مقابل حالة الفشل المتصاعد لأحدث المدمرات الأمريكية والبريطانية تجهيزاً وتسليحاً فقد سبق أن اعترف الأمريكي بأن مدمرتهU.S.S غرافلي قد فشلت في صد الهجمات الصاروخية رغم أنها من أكثر المدمرات تفوقاً على باقي نظائرها من حيث القدرات والتقنيات الدفاعية المتطورة وهناك فشل مستطير يعصف بالبحرية الأمريكية والبريطانية وتفوق غير مسبوق للبحرية اليمنية التي باتت تمتلك بفضل الله تعالى ترسانة متطورة من القدرات والأنظمة الصاروخية المضادة للسفن وأخذت تنافس في تقنياتها وخصائصها أفضل النظائر التي تصنعها الدول الرائدة كالصين وروسيا وغيرها والتي يمكن أن نلخص بعضها كالتالي:
* الدقة العالية في عمليات الاستهداف فالأجيال الجديدة من صواريخ الكروز والصواريخ النقطوية الباليستية أصبحت قادرة بفضل الله تعالى على تحقيق ضربات بدقة قناصة ضد القطع البحرية الثابتة أو المتحركة في عرض البحر.
* القدرة على المناورة وتجاوز مختلف نظم الدفاع الجوي والحرب الالكترونية والتشويش المحمولة على متن السفن والمدمرات حيث أنها تستطيع التحليق بمسارات شبحية مُعقدة لاتلحظها أنظمة الاستشعار والرادارات .
* القدرة على ضرب أي هدف قريب أو بعيد المدى في طول وعرض البحرين الأحمر والعربي بمعنى أن جميع القطع والأساطيل البحرية التابعة لتحالف العدوان الأمريكي البريطاني التي تتمركز في هذه البحار هي عملياً ضمن دائرة النيران المباشرة .
ولذا نجد ونلاحظ أن القوة البحرية اليمنية في حالة صعود واسع من حيث تطور التقنيات والقدرات ومن حيث الانجازات فأمام ما تحققه بفضل الله تعالى في ميدان المواجهة, هناك إخفاق متراكم تتلقاه البحرية الأمريكية والبريطانية التي فشلت أساطيلها وأفضل مدمراتها في البحر بل وتحولت إلى أهداف ونقاط ضعف لأول مرة في تاريخها وبالتالي ليس أمام الأمريكي والبريطاني لتجنب التداعيات سوى إيقاف عجلة عدوانهم وحماقاتهم على اليمن والذهاب نحو إيقاف عدوان وحصار كيان العدو الصهيوني على قطاع غزه الذي تسبب بأكبر كارثة إنسانية في العالم غير هذا فمسالة الاستمرار في التصعيد وارتكاب الحماقات سيكون مقابله تصعيد مضاد من اليمن وقواته المسلحة وجحيم عملياتي في البحر الأحمر والعربي يحصد جميع السفن والأساطيل الأمريكية والبريطانية

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا