ملف الأسبوع

المسار الواضح

المسار الواضح

الحمدلله الذي أصبحنا في نظر الأمريكي والإسرائيلي والسعودي والإماراتي وكذلك في نظر خونة ومرتزقة الداخل إرهابيين
وهذا يؤكد لنا شيئان :

الأول: أننا نشكل رهبة في صدورهم
الثاني: أن مسارنا ازداد وضوحاً وتجلياً
فلو أن حصل العكس وتوددوا
إلينا لشككنا بأنفسنا أننا نداهن ونوادد أعداء الله..
فمن يعتقد أن هذا شر علينا فهو لا يفقه من الإيمان إلى اسمه ومن القرآن إلى رسمه..
وسترون في قادم الأيام كيف سيتبرأ من ساهموا ومولوا ودفعوا بكل قوتهم ونفوذهم لتمرير إدراج أنصار الله بقائمة الإرهاب الأمريكية سواء كانوا دولاً أو كياناتٍ أو أشخاصاً..
فنحن نحمل مشروعاً قرآنيا لا ملفات سياسية.. نحن نحمل سلاح الإيمان، وسلاح الحديد لإنجاح مشروعنا القرآني الذي أمرنا به الله سبحانه وتعالى ورسوله أن نسير عليه لنكون أعزاء، ونعيش أحراراً نسالم من يسالمنا ونعادي من عادانا، وننصر من استنصرنا لدفع مظلمة أو جور من ظالم أو مستكبر نجاهد في سبيل الله لا نخاف لومة لائم وقد وعدنا المولى سبحانه وتعالى جبار السماوات والأرض بالنصر والتأييد والمدد والغلبة والظفر بالعدو والاستخلاف بالأرض والحياة الأبدية في الآخرة عندما نلقاه ونحن على العهد..
وهم ماذا يحملون بموالاتهم لليهود والنصارى أسلحة حديثة تورثهم ذل وخزي وهزيمة في الدنيا وخسارة وندم في الآخرة..
إذن من الخسران بحسب سنن الله وآياته
طيب من الخسران أكثر الان في معركة تحالف العدوان على بلادنا بعد التصنيف الامريكي اذا نحسبها من ناحية انهم بفعلتهم اقفلو كل باب ومحو أي أفق للسلام مع الشعب اليمني
فهل التحالف السعو أمريكي صهيو إماراتي عاد أبقى له مخرج من الأيام السوداء الذي تنتظره عند تفعيل استراتيجية الوجع الكبير  أو عند تفعيل إستراتيجية الحرب الشاملة من سينقذهم وقد قطعوا الطريق على غريفث وعلى جوهان بل على الأمم المتحدة وعلى أي وساطة من أي دولة في العالم..
هل يعتقدون أنهم سيحققون شيئاً مع خصم لا يخشى إلا الله ولم يعد هناك لديه ما يخسره، فقط قد أصبح بعد عدوان 7 سنوات عليه  أولي قوة وأولي بأس شديد..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا