ملف الأسبوع

قيادتنا الثورية وطوفان الأقصى .. خيارات ومسارات إستراتيجية عسكرية لقواتنا المسلحة لصد أي تهديدات عدائية محتملة

قيادتنا الثورية وطوفان الأقصى .. خيارات ومسارات إستراتيجية عسكرية لقواتنا المسلحة لصد أي تهديدات عدائية محتملة

العميد الركن: نجم عباد*/

1- من بداية تأسيس حركة أنصار الله وشعارها (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل) ودخلت ستة حروب كبيرة ضدها في بدايات تكوينها عندما كانت بالعشرات من اجل إسكات هذا الشعار ...

لم تهزم هذه الحركة وللعلم كان المطلوب منها فقط عدم ترديد الشعار .
2- دخلت صنعاء وتطور الرد المعادي الى حرب طاحنة شنته 17 دولة من أقوى دول العالم عسكريا واقتصاديا وكان مطلب هذه الدول عدم ترديد الشعار وعندها سيتم دعمهم ماليا وليحكموا اليمن تحت اي مسمى ولم يوافق سيد هذه الحركة .
-3 في طوفان الأقصى ترسل أمريكا عبر عمان وغيرها تهديدا وإغراءات لليمن فالتهديد عند الاشتراك بطوفان غزة سوف تعود الحرب ويستمر الحصار وووووالخ….
والترغيب عند عدم الاشتراك بالدعم المالي وصرف الرواتب وهدنة دائمة وليحكم أنصار الله اليمن كله تحت أي مسمى يرغب به وطبعا يرفض السيد هذا العرض ...
 سياسة حركة أنصار الله وقائدها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقوم على مبدأ قرآني يعني السياسة تخدم الدين وليس العكس وشيعة القائد تعتبره  مصطفى من الله نطقه منطوق القرآن .

الحاضنة الشعبية للحركة ...
هم المستضعفين من أبناء المذهب الزيدي والشافعي وغيرهم من المذاهب كون الحركة قرآنية بفقه زيدي يعني لا تخص أي مذهب وهذه الحاضنة تتميز بما يلي ..
  1- حاضنة معظمهم من الشباب المقاتل
2- معظم هذه الحاضنة مقاتله بالفطرة حيث وهي تتمرس على الحرب من الصغر بحسب البيئة .
  3 -تتمتع هذه الحاضنة بالولاء الشديد لسيد الحركة وتعتبره مصطفى من الله طاعته طاعة لله ومعصيته معصية لله .
4- معظم هذه الحاضنة من أبناء الطبقات الفقيرة يعني لايهمهم القتال وتبعاته وليس عندهم مايخشون عليه .

 العدائيات المحتملة
1- قبل طوفان الأقصى تمثلت التهديدات بالحرب الاهلية ودعمها من دول التحالف ..ثم بدخول التحالف نفسه المعركة بمساعدة استخباراتيه ولوجستيه وربما عسكرية من معظم دول الناتو وإسرائيل ..
وبعد تسع سنين وما يقارب نصف مليون غارة وجبهة شبه دائرة على اليمن كامل وحصار شديد وإعلام كاذب خرج اليمن منتصرا ..
2-  العدائيات بعد طوفان الأقصى نفس العدائيات السابقة ربما يضاف إليه تهديد بحري اكبر من سفن أمريكا في البحر وزيادة وسائل التجسس على اليمن وتنفيذ عمليات دقيقة ضد قيادات وأهداف عسكرية مهمة كما يحصل في إيران ..
الاجرءات المتخذة نصرة للأقصى وتجاهل التهديدات المترتبة على ذلك
استهداف مصالح أمريكا ومن لف لفها أو ساندها عسكريا أو معلوماتياً أو أي دعم ..
2- إغلاق مضيق البحر الأحمر بكل الوسائل المتاحة ( اعمال قوات خاصة / صواريخ / ألغام بحرية / قرصنة / طائرات مسيرة ... الخ)
 3- قصف القواعد الأمريكية في المنطقة وقصف إسرائيل بغض النظر عن تحقيق إصابة كامل لكل صاروخ أو مسيرة.
4- تسلل المجاهدين بالآلاف باتجاه حدود فلسطين وباتجاه الأهداف المعادية العسكرية والاقتصادية والإعلامية ولكل من يتعاون مع العدو .
يقول قائل لماذا أكثر الصواريخ الموجهة ضد الكيان يتم إسقاطها ..

نقول السبب الآتي:
1- حربنا مع السعودية كانت حرباً مع دولة كبيرة بالمساحة وتوزيع الأهداف وهذا يؤدي إلى كثر مسارات الصواريخ والطائرات
أما مع إسرائيل لايوجد غير مسار واحد مرصود من دول الجوار والسفن الحربية في البحر ودولة إسرائيل لذا من السهل معرفة نوع الهدف المتحرك وسرعته وعندها من السهل اعتراضه .
2- إسرائيل تمتلك أقوى أنظمة الدفاع الجوي يمكنها من منع الأهداف المنخفضة والمرتفعة من تحقيق إصابة كاملة ( يعني البعض يصل ويحقق أهدافه المرسومة )
3 - بعد المسافة يجعل الهدف الجوي واضحاً ويمكن اكتشافه قبل وصوله .
قد يقول البعض لماذا لايتم استهداف السفن البحرية في البحر نقول لهم الأتي:-
1- السفن البحرية أهداف متحركة وتحتاج إلى نوع آخر من الصواريخ لانمتلك مثل هذه الصواريخ بالمدايات البعيدة وعندنا منها بالمدايات المتوسطة والقريبة .
السفن البحرية تابعة للأمريكان وهي مجهزة بوسائل الدفاع ضد اقوى الجيوش في العالم مثل الجيش الروسي والصيني وهم من هم بإمكانيتهم ..ورغم كل هذا بالتوكل على الله والإعداد الجيد يمكن تحقيق بعض النجاحات بواسطة الصواريخ البحرية أو المسيرات أو القوات الخاصة..

الإمكانات العسكرية
1- الجاهزية البشرية عالية وكبيرة وتدريب ممتاز .
2- جاهزية الأسلحة والذخائر جيدة جدا ومعضمها يصنع داخليا وكميات كبيرة ..
3 - العقيدة القتالية قرآنية من منبعها الأصيل .
4- أساليب القتال هجين مستمد من جميع المدارس الشرقية والغربية وحروب العصابات وقتال الفدائيين المجاهدين ( يعني ولا أروع (..
موقع اليمن الاستراتيجي من حيث المساحة والتحكم بالملاحة بالبحر الأحمر وإشراف مرتفعات جبلية على البحر تجعل من السهل ترصد الأهداف البرية وكذا قرب اليمن من ثلث الطاقة من مواد النفط تجعل دول الإعلام كلها تتحاشى أي عمل عسكري كبير مع اليمن .. حيث وهي تعرف ان اليمن لم يعد لديه شيء يخشاه ..

* مدير دائرة شئون الضباط

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا