مضيق باب المندب في ظرف الحرب

عقيد. د.  صريح صالح القاز/

لماذا أغلقت اليمن والدول العربية مضيق باب المندب في وجه الملاحة الإسرائيلية خلال حرب أكتوبر 1973، ولم تغلقه خلال عملية طوفان الأقصى أكتوبر 2023؟. ما الذي تغير؟.

-  أليس شعب فلس طين هو نفسه شعب فلس طين المحتل؟.
 - أليس العدو هو العدو نفسه(إسرائيل)؟
 - أليست القضية هي القضية(رفض الاحتلال الإسرائيلي)؟.
-  أليست اليمن هي اليمن، والعرب هم العرب؟ والإسلام هو الإسلام؟.
 -أليس مضيق باب المندب وبخاصة جهته الشرقية يقع ضمن المياه الإقليمية اليمنية؟. وفي هذه الحالة أليس من حق اليمن أن يطبق التنظيمات المتعلقة بحق بالمرور البريء للسفن؟.
 - أليس دور السفن اليوم في إمدادها لإسرائيل خلال عدوانها على غزة هو نفس دور السفن التي كانت تمدها في حرب أكتوبر 1973 عبر مضيق باب المندب؟.
إن كان هناك من يقول أن اليمن وقعت على اتفاقية قانون البحار (جامايكا) عام 1982؛ فنقول أن هذه الاتفاقية ما هي إلا مؤامرة قامت بها القوى الكبرى الاستعمارية على الدول الصغيرة، خدمة لمصالحها وأمنها القومي، وعلى من يدافع عن هذه الاتفاقية أن يسأل نفسه ويسأل أميركا أيضا لماذا انسحبت بعد التوقيع من الاتفاقيات الآتية:
 - اتفاقية باريس للمناخ عام 2015.
 - منظمة اليونسكو عام 2017.
 - الميثاق العالمي للهجرة عام2017.
-  الاتفاق النووي الإيراني عام 2018.
-  مجلس حقوق الإنسان عام 2018.
-  اتفاق الحد من التسلح مع روسيا عام 2019.
-  معاهدة الأجواء المفتوحة عام 2020.
لا يجوز لنا كيمنيين أن نسمح لجغرافيتنا، ومياهنا الإقليمية أن تشكل خطرا؛ من أي نوع علينا  وعلى أمتنا.
 
* مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة