ملف الأسبوع

بهدف تنفيذ أجندات ومخططات العدوان على اليمن .. الإمارات الأداة الخبيثة لتمكين العدو الصهيوني في المنطقة

بهدف تنفيذ أجندات ومخططات العدوان على اليمن .. الإمارات الأداة الخبيثة لتمكين العدو الصهيوني في المنطقة

زين العابدين عثمان/ 


دور الإمارات في العدوان على اليمن يتعدا كونها طرفاً معتدياً لانها عملياً تمثل دور الأداة المثالية للأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في تنفيذ أجنداتهم ومشاريعهم وتنفيذ أهم أجزاء مخططات العدوان على اليمن بشكل عام.

فما تقوم به دويلة الإمارات منذ بداية العدوان إلى اليوم من تحركات وأعمال ميدانية عبر قواتها ومرتزقتها سياسيا وعسكريا وامنيا خصوصا في المناطق الجنوبية التي تحتلها تأتي جميعها ضمن مخطط مرسوم وتوجيهات تصدر من غرف عمليات الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي جوهر أهدافه متركز : أن تقوم الإمارات بتثبيت السيطرة المغلقة على المناطق الجنوبية المشاطئة للبحار و تمكين كيان العدو الإسرائيلي تحديدا من العسكرة على الجزر والسواحل ومضيق باب المندب بشكل مباشر في ضل تمهيد وحماية مشددة.
حيث تستخدم الإمارات قطعان مرتزقتها ومرتزقة السعودية في الداخل أو مايسمى بالمجلس الرئاسي والانتقالي إلى تثبيت سيطرتها على المناطق الجنوبية عسكريا وامنيا واستخدامهم في توفير الحماية و الغطاء للتواجد الإسرائيلي على باب المندب و امتداد السواحل والجزر الاستراتيجية سقطرى وميون .
فدور المرتزقة في الداخل تغطية هذا المخطط وشرعنته على المستوى العسكري والأمني والسياسي وأيضاً كأدوات رخيصة تستخدمهم دويلة الإمارات لتأمين عمليات انتشار القوات الإسرائيلية في القواعد والمعسكرات المحددة وتامين تحركاتها في باب المندب والسواحل الشرقية الغربية والجزر .
لذلك دور الإمارات لايقل خطورة عن دور السعودية في استهداف اليمن أرضاً وإنساناً فالمرتزقة أداة للإمارات والسعودية والأخير هي أداة للأمريكي والبريطاني وفوق ذلك الإمارات شرطي لكيان العدو الإسرائيلي فالمهام التي تنفذها واضحة وهي تمكين كيان العدو الصهيوني من احتلال النقاط الاستراتيجية لليمن وترجمة غاياته وطموحاته التي يسعى لها المتمثلة في:
 -1إحكام السيطرة على باب المندب والسواحل والجزر بشكل مباشر وتحويلها إلى مستوطنات وقواعد دائمة لبحرية الجيش الإسرائيلي .
2- جعل جزيرة سقطرى وميون والسواحل مركزاً عملياتياً لتنفيذ أعمال التجسس والاستخبارات ضد اليمن ودول محور المقاومة إيران . وتحويلها إلى محطات استراتيجية لإحكام السيطرة على البحر الحر والعربي والمحيط الهندي
 -3 السيطرة على خط التجارة والملاحة الدولية ، على امتداد البحر العربي ومضيق باب المندب إلى البحر الأحمر؛ وجعلها تحت تصرف هيمنة كيان إسرائيل الأمنية والعسكرية.
لذلك فما تسعى له الإمارات وكيان العدو الإسرائيلي ومرتزقتها يعد اخطر جزء في منظومة العدوان على اليمن فهو يشكل تهديدا لأمن واستقرار الملاحة الدولية واستقرار المنطقة ككل، فرغبة كيان العدو الإسرائيلي هي السيطرة على أهم مفاصل اليمن الاستراتيجية  (جزره وسواحله ومضيق باب المندب)، وجعلها محطات رئيسية لأعماله العدوانية تجاه اليمن وإيران وباقي دول محور الممانعة، بالتالي هذا يترتب عليه الكثير من التداعيات  التي ستزعزع منظومة الأمن البحري والتجارة العالمية التي تربط الشرق والغرب الممتدة من المحيط الهندي إلى البحر العربي والأحمر والأبيض المتوسط .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا