ملف الأسبوع

تحت شعار: (شهداؤنا عظماؤنا) محافظة صنعاء تقيم الفعالية المركزية الختامية للذكرى السنوية للشهيد

تحت شعار: (شهداؤنا عظماؤنا) محافظة صنعاء تقيم الفعالية المركزية الختامية للذكرى السنوية للشهيد

اقامت محافظة صنعاء برعاية من محافظ المحافظة السيد المجاهد/عبدالباسط علي الهادي  فعالية ختامية للذكرى السنوية للشهيد للعام 1442هجرية.

وفي الفعالية التي حضرها محافظ محافظة صنعاء رئيس المجلس المحلي السيد المجاهد/ عبدالباسط علي الهادي ومدير عام امن المحافظة العميد/ يحيى المؤيدي  ونائب رئيس مؤسسة الشهداء مدير الادارة التربوية بالمؤسسة الاستاذ/ عبدالسلام الطالبي. ومسؤول شهداء محافظة صنعاء الاستاذ / صالح حمزة .
 ألقى مسؤول شهداء محافظة صنعاء الاستاذ / صالح حمزة  كلمة ترحيبية رحب فيها بالحاضرين جميعا على حضورهم المشرف وتفاعلهم الجاد والفاعل مع فعاليات مناسبة الذكرى السنوية للشهيد لهذا العام ..
مؤكدا على أن الأمة العربية والإسلامية تمر اليوم بمرحلة مفصلية في تاريخها الجهادي التي تؤذن برحيل قوى الاستكبار والطغيان في المنطقة ودخول مرحلة التوحد والتعاون بين أحرار الأمة لمواجهة المشروع الأمريكي والإسرائيلي ..
 المشروع الاستكباري الذي انطلق الشهداء لمواجهته حتى نالوا شرف الشهادة.
فهذا العطاء الذي تجسد على أيدي هؤلاء الشهداء العظماء دفاعا عن الدين والعرض والأرض لكي نعيش كرماء اعزاء .. هو ما يزيدنا اليوم عزما وثباتا وقوة في مواجهة هذا المشروع الاستكباري.
قائلا: إذا كانت ثقافة الاستشهاد هي مدرسة الحياة المتكاملة فإن الشهداء هم المعلمين فيها وهم خريجوا هذه المدرسة فمنهم نتعلم الإيمان والإحسان في أرقى صوره. فالشهداء قدموا شهادة لله على أن الإسلام لا يقبل الهزيمة مهما كانت إمكانيات الباطل.
مشيرا إلى أن رعاية أسر الشهداء هي مسؤولية الجميع ولاتقتصر على مؤسسة أو جهة معينة.
 شاكرا السلطة المحلية بالمحافظة وعلى رأسها محافظ محافظة صنعاء السيد المجاهد/ عبدالباسط الهادي، في رعاية  وانجاح هذه الفعالية وعلى التعاون والمساندة والدعم المادي لمشاريع المؤسسة الرعائية والتنموية .
داعيا الخيرين من اصحاب رؤوس الاموال للإسهام بشكل كبير في رفع معاناة أسر الشهداء ورعايتهم وتأهيلهم ثقافيا وتربويا واجتماعيا.. لأن هذه هي مسؤولية الجميع .
وقبل ختام الفعالية ألقى محافظ المحافظة السيد المجاهد/ عبدالباسط علي الهادي. كلمة تحدث فيها عن الشهداء العظماء وتضحياتهم المعطاءة التي قدموها في سبيل الله دفاعا عن القضية التي انطلقوا من اجلها وهي إعلاء كلمة الله.
مؤكدا في كلمته على أن اختتامنا اليوم لفعاليات مناسبة الذكرى السنوية للشهيد ليس معنى ذلك اختتاما للمسؤولية وإنما هو اختتام لفعالية وبدء العمل الحقيقي الميداني مع الأسر العظيمة التي ضحت من أجل الله وجسدت معاني العطاء والبذل.
مشيرا الى ان الحياة مليئة بالمشاكل ومن لم يدفع بنفسه وماله واولاده في سبيل الله فسياتي الباطل ويضحي من اجله. وما أسوأ ذلك خزي في الدنيا وعذاب في الاخرة.
تخلل الفعالية قصائد شعرية واناشيد ألقتها فرقة الشهيد القائد.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا