‏التسليم المطلق

العقيد/ محمد محمد الحوري
الثقة في القيادة الثورية والسياسية التي تكوّنت خلال ثمانية أعوام من خلال مواجهة العدوان من حفظ الكرامة وصون الأعراض من أن تنتهك وحفظ السيادة وبالحنكة والقدرة على مواجهة كل تفاصيل ثمانية أعوام في جوانب عده منها:

  العسكري والسياسي والاقتصادي والإعلامي والثقافي حتى التربوي والمجتمعي يترسخ لدينا، بل وتكفي أن نسلّم لكل ما يصدر منها من رؤى أو خطوات أو مواقف .
لذلك ليس من المناسب للذين عايشوا ولازالوا يعيشون فترة مواجهة العدوان، ولمسوا كل ذلك أن يظهروا الاستغراب من القيادة لعدم  تبنى موقف ما أو تناول تحاليل لكل ماحدث .
إن الثقة في القيادة توجب الوقوف معها في خطواتها والتسليم لتوجيهاتها
أياً كانت ومتى كانت وأينما تكون.
والسلام على من لم تغيره الأحداث أو تبدله التشكيكات، إننا أصحاب منهجية لايجوز أن نكون لآخرين (داخليا أو خارجيا(  أشرعة ندار كما يريدون
ولدينا قيادة لا تضاهيها قيادة والله المستعان...

قوات النجدة