ملف الأسبوع

قادة عسكريون وأمنيون يؤكدون لـ" 26 سبتمبر ": 8 أعوام من الصمود.. ملحمة في سفر المواجهة والثبات

قادة عسكريون وأمنيون يؤكدون لـ" 26 سبتمبر ": 8 أعوام من الصمود.. ملحمة في سفر المواجهة والثبات

دروس بليغة في اقتحام المواقع وصد الهجمات وإرساء معطيات عسكرية يمنية خالصة
يعيش يمننا الحبيب افراح ومباهج اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان الذي مثل من خلاله ابناء الشعب اروع وأعظم ملاحم البطولة والانتصار والصمود الأسطوري

في وجه اعتى عدوان بربري همجي وحصار جائر على مدى 8 اعوام من الثبات والتصدي لأهداف ومخططات العدوان الذي دمر كل مقدرات ومكاسب البلاد وخيراتها وأمعن في سفك دماء اليمنيين الأبرياء وخيراتها وأمعن في سفك دماء اليمنيين الأبرياء من الأطفال والنساء في صور تجسد الحقد الدفين لأنظمة العمالة والإرتزاق ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة..
8 اعوام بما حملته من مآسي وآلام وصور مؤلمة للإستهداف الممنهج لليمن واليمنيين وحياتهم المعيشية وكيف واجهها ابناء الشعب في صور التلاحم والتآزر والشموخ والتحدي وتعزيز روح الأخاء وتوحيد الصفوف والجبهة الداخلية في وجه العدوان وما جسدته بطولات المجاهدين في الجيش واللجان الشعبية وتضحياتهم الكبيرة في ميادين العزة والكرامة من مآثر عظيمة في الثبات والمواقف الشجاعة للقيادة والشعب في خندق واحد حتى تحققت الانتصارات بل المعجزات.
"26سبتمبر" تواصلت مع قادة عسكريين وأمنيين بمناسبة ذكرى يوم الصمود الوطني كانت البداية مع:

لقاءات: نبيل السياغي - أحمد طامش
• العميد خالد حسين الهمداني – قائد اللواء الثاني مشاة بحري قال:
** إن ندخل عاماً تاسعاً من الصمود والإباء والثبات في وجه العدوان والغزو على بلادنا اليمن فمعناه الشموخ والتحدي, وأن نعايش ونشهد 8 أعوام من قتل الحياة في اليمن فمعناه الفخر والاعتزاز بمواقف أبناء الوطن الشرفاء قيادةً وحكومةً وشعباً ومقاتلين بذلوا أرواحهم رخيصةً فداءً لعزة وكرامة وتاريخ اليمن.
لقد رسم مقاتلو الجيش واللجان الشعبية ملامح النصر في لوحات البطولة والبسالة وثبات المواقف وشكلوا ألوانها الممزوجة بالدماء الغالية والأرواح الزكية الطاهرة ليصنعوا منها ملحمة الانتصار على العدوان وعملائه ومرتزقته وخاضوا معارك الشرف في جبهات المواجهة بكل شجاعة وصبر من خلال ما حققوه من انتصارات ساحقة في عملياتهم الهجومية والمواجهة مع قوى العدوان ومرتزقته.. متحلين بأخلاق المحارب الفذة ومبادئه وقيمه ليتصدوا لكبرياء وهالة العدوان العسكرية حديثة الصناعة والتفوق الحربي في مسار العمليات القتالية والنزول وجهاً لوجه بما يحمله من سلاح متواضع وعتاد حربي كسر به معادلة التكافؤ في الحرب والقتال ولم يصب به إلا جنود الأعداء, ولم يستهدف يوماً من الأيام أحد من المدنيين الأبرياء, كما استهدفت طائرات العدوان  النساء والأطفال ودمرت المساكن على رؤوس ساكنيها وأمعنت في سفك دماء اليمنيين واستهداف مصالحهم والبنية التحتية ومعايشهم من خلال حصارهم الجائر في كل مناحي الحياة.
لقد أعطى المقاتل اليمني نموذجاً راقياً في خوض عملياته القتالية في جبهات المواجهة العسكرية بينما ارتكبت قوى العدوان المجازر الوحشية في حق أبناء اليمن بالاستخدام المفرط للأسلحة المحرمة دولياً, وأما أسلحتنا الاستراتيجية من الصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير وأسلحة الدفاعات الجوية التي شهدتها الأعوام الماضية من العدوان لم يصب إلا أهدافاً عسكرية في العمق الاستراتيجي لدول العدوان ومراكزه العملياتية والقيادية ومطاراته الحربية ومنشآته الاقتصادية لتجسد جميعها أخلاقنا اليمنية أثناء المعارك والحروب وأننا ندافع عن وطننا وسيادته واستقلاله ولا نريد الاعتداء على أحد, لكننا ندافع بشراسة عن حريتنا وعزتنا وكرامتنا أمام عدو حاقد يهدف بعدوانه إلى النيل من اليمنيين والسيطرة على خيرات اليمن.
• العميد صالح الحاوري – قائد اللواء 203 مشاة قال:
** ستظل ذكرى يوم الصمود الوطني خالدة في ذاكرة أبناء اليمن جيلا بعد جيل بما سطره أبناء الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً وجيشاً ولجاناً شعبية من آيات عظيمة في الصمود والتضحية والإقدام والتلاحم أمام عنجهية العدوان وحصاره وتكبر واستعلاء قادته الذين بنو في حساباتهم الواهية أن اليمن ستكون لقمةً سائغة سيقتضمونها خلال أسابيع وربما الشهر وهنا كانت المفاجآت غير المتوقعة الصادمة لتحالفاتهم وحشودهم وآلاتهم العسكرية وعتادهم الحربي المطور وسلاحهم الجوي المتفوق ذا الإصابات الدقيقة وأعلنوا في بدايات عدوانهم أنهم تمكنوا من تدمير القدرة القتالية والقوة العسكرية للجيش واللجان الشعبية وبعد ذلك الإعلان تفاجأوا بالصواريخ الباليستية تدك عمقهم الاستراتيجي، فكان بداية الرد من التوشكا عندما دمر معسكراتهم في صافر ثم توالت الأحداث وصمد المقاتلون في الجبهات وخاضوا أقوى وأشرس المعارك فيما وراء الحدود في عسير ونجران وجيزان وكذا جبهات الداخل.
نفتخر ونعتز ونحن نحيي ذكرى مرور ثمانية اعوام من الصمود والثبات في وجه العدوان الغاشم على اليمن حيث كانت تلك الأعوام الأشد تنكيلاً بقوى العدوان ومرتزقته, وكانت أعواماً ممطرة بالصواريخ البالستية وسلاح الجو المسير الذي قظ مضاجعهم وأربك حساباتهم وما عملياتنا القتالية الهجومية التي استهدفت أهدافاً استراتيجية داخل العمق السعودي والإماراتي إلا دليل على أننا ازددنا قوة وصلابة لردع العدوان الهمجي, والمقاتل اليمني استطاع بإرادته وعزيمته أن يسحق مدرعاتهم ودباباتهم بقدميه الطاهرتين في ميادين العزة والكرامة والشموخ وإن شاء الله سيكون العام التاسع اشد تنكيلاً بالأعداء وسيجدون ما يكرهون في المعركة من الحدود إلى العمق الاستراتيجي وسيطرد المحتلون والمعتدون في حين ستظل عواصم العدوان تحت نيران سلاحنا الصاروخي وسلاح الجو المسير اذا لم تخضع دول العدوان للسلام العادل المشرف.
• العميد عبدالرحمن الدمشقي – نائب مدير دائرة الخدمات الطبية قال:
** ثمانية أعوام مضت من العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته مملكة قرن الشيطان السعودية والإمارات، ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة والمنتفعين من المال المدنس ممن خانوا الوطن, وفي المقابل واجه اليمن قوى العدوان بثبات أبنائه الأحرار الذين خاضوا معارك الشرف والبطولة بعزم وصمود منقطعي النظير على رأسهم القيادة الثورية ممثلةً بالسيد  القائد- عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- سلام الله عليه- وإلى القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والمقاتلين الأبطال من أبناء الجيش واللجان الشعبية وكذا القبيلة اليمنية التي ظهر دورها الشامخ في مؤازرة، ودعم المقاتلين في الجبهات وصولاً إلى الشعب اليمني الحر الصامد الذي تلاحم بوحدته ومواقفه الثابتة الرافضة للهيمنة الاستعمارية والوصاية الخارجية ومثل رافداً قوياً لدعم مقاتلي الجيش واللجان الشعبية بالمال والغذاء والسلاح لتمثل جميعها سيمفونية النصر والتلاحم في وجه العدوان والغزو.
لقد سطر أبناء الجيش واللجان الشعبية أقوى الملاحم البطولية والمواقف الخالدة والتضحيات الجسيمة في مواجهة الأعداء في مختلف جبهات وميادين القتال وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى من خيرة الرجال الأوفياء دفاعاً عن الدين والوطن وعزة وكرامة أبنائه الأحرار, وخاضوا معركة النفس  الطويل بجهوزية قتالية عالية وروحية في الاستعداد والمواجهة وبما يتوفر لديهم من عتاد وسلاح حربي استطاعوا كسر كبرياء العدوان، بل وأهانوا فخر صناعاته الحربية المشتراة من قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وباتت أقدام المقاتلين اليمنيين الحافية تدوس تلك الأسلحة والعتاد المطور، وهم اليوم في كامل استعدادهم القتالي لخوض معركة الفتح المبين، وتحرير كل شبر من ارض اليمن العزيز.
• العميد ناصر ناصر خصروف – نائب مدير دائرة المساحة العسكرية قال:
** لقد جسد أبناء الوطن قيادةً وحكومةً وشعباً ومقاتلين أسمى وأرقى المواقف الوطنية من صمود وثبات وتحد أمام عدوان همجي وحصار جائر على مدى ثمانية أعوام أمعنت فيها قوى العدوان وعملاؤه في قتل اليمنيين وتدمير معايشهم وارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في ظل صمت مطبق لدول العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية دون تحريك ساكن, الأمر الذي أعطى اليمنيين الدافع القوي للمواجهة والدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وأرضهم.
ثمانية أعوام مرت خاض فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية معارك قوية في عملياتهم الهجومية التي حقق المجاهدون فيها انتصارات عظيمة ضد قوى الباطل والاستكبار والظلم وقدموا فيها أروع التضحيات والبسالة والشجاعة وباذلين دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل عزة اليمن وكرامة أبنائه وسيادة أراضيه وتكبيد قوى العدوان والغزو أفدح الخسائر وأمر الهزائم في معركة النفس الطويل وبقدرات عسكرية متواضعة مقابل ما حشده العدوان من عتاد وعدة وأسلحة متطورة تكنولوجياً وصناعياً وملاكات بشرية مستجلبة من أصقاع الأرض ومرتزقة ممن باعوا أنفسهم للشيطان بالمال المدنس..
• العميد عبدالكريم محمد القدمي – مدير مستشفى القدس العسكري قال:
** ندشن العام التاسع من العدوان الصهيوني الأمريكي وعملائه نظامي آل سعود وآل زايد ومرتزقتهم اللاهثين وراء الأموال المدنسة وبكل ما حملته الأعوام الثمانية من صور مأساوية ومعاناة إنسانية عانى منها الشعب اليمني المظلوم إلا أنه لم يستسلم ولم يركع أمام هذا العدوان البربري بل أعطى دروساً للعالم في الصمود والتضحية والصبر والثبات وحقق انتصارات عظيمة في شتى المجالات منها: السياسية والاقتصادية وعلى رأسها العسكرية التي أثبت فيها المقاتل اليمني مدى قوته وشجاعته وإقدامه وصموده في المواجهة والتحدي التي اعتبرها البعض ضرباً من الخيال وأن العدوان بما حشده من قوة عسكرية وعتاد حربي, جوي, وبري, وبحري, كان بمقدوره أن يلتهم اليمن وأبناءه الشرفاء خلال أيام وفق ما أعده ملوك العدوان وأمراؤه من مخططات لحربهم على اليمن وكانت النتائج عكسية .. وما تحقق على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات ميدانية نوعية وكانت أخرها عملية الضبة وعمليات هجومية أخرى في كافة الجبهات إلا دليل على قوة وبأس المقاتل اليمني الحر.. فها هو العام التاسع يأتي وأبناء الشعب قيادة وحكومة ومقاتلين أكثر شدةً وصلابةً وتحدياً وسيحققون بصمودهم وثباتهم الكثير من الإنجازات الميدانية العسكرية والسياسية والاقتصادية وستتلقى فيها قوى العدوان ومرتزقتهم صفعات قوية وسيتجرعون الخسائر ومرارة الهزائم على أيدي مقاتلي الجيش واللجان الشعبية وسيكون العمق السعودي والإماراتي أهدافاً مشروعة للصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير وعلى رأسها المنشآت الاقتصادية والحيوية.
• العميد خالد حريش – مساعد مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية قال:
** يعيش أبناء شعبنا اليمني الحر الصامد عاماً تاسعاً من التحدي والصمود في وجه العدوان الغاشم ومودعين ثمانية أعوام من الثبات والصبر والعزيمة القوية التي لم ولن تلين أمام عاتيات الزمن وتحديات الاستكبار والاحتلال والهيمنة ولا خيار لنا سوى السلام المشرف أو المواجهة حتى يتم تطهير الوطن من الخونة والعملاء ودنس المحتلين والمستعمرين.
8 أعوام من الانتصارات العظيمة التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين النزال وجبهات المواجهة في عملياتهم الهجومية التي طهرت العديد من المناطق وفي تلك العمليات سطروا أروع البطولات التي سيخلدها التاريخ بأحرف من نور في سفر النضال والكفاح أمام عدوان حاقد قتل ودمر الحياة في اليمن وارتكب أبشع المجازر الوحشية في حق الأبرياء من الأطفال والنساء الآمنين في مساكنهم وقراهم ومدنهم الآهلة بالسكان ولم يراعِ فيها آل سعود وآل زايد حرمة الدم المسلم أو الدين والعروبة أو حق الجوار ولم ولن نكون يوماً ما نحن المعتدين على أحد فلم نقتحم مدنهم وقراهم أو نهلك حرثها ونسلها بل نحن أولئك اليمنيون المسالمون الذين شهد لنا الرسول الأعظم بالحكمة والإيمان "الألين أفئدة والأرق قلوباً" ومهما أختلف اليمنيون فالحكمة غالبة وسيخرجون إلى حلول سلمية ويعيش أبناء الوطن متحابين بكافة فئاتهم ومذاهبهم وتوجهاتهم السياسية.
• العقيد دكتور أنور الذبحاني – نائب مدير المستشفى العسكري المركزي للشؤون العسكرية قال:
** يوم الصمود الوطني في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني والسعودي الإماراتي والمرتزقة المأجورين يمثل ذكرى تجسد في مضامينها أروع صور التحدي والصبر والمثابرة أمام صلف العدوان وحقده الدفين لأبناء اليمن وحصاره الجائر واستهدافه لمستويات الحياة في اليمن من قتل ودمار وسفك لدماء الأبرياء من المدنيين الأطفال والنساء في ظل صمت مطبق لأبواق المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية التي لم تحقق أي مسار إنساني تجاه العدوان على الإنسان اليمني الذي عانى مرارة الحرب ومآسيها في شتى مناحي الحياة، ورغم العدوان الهمجي لم يقف أبناء اليمن مكتوفي الأيدي بل وقفوا بحزم وثبات وتآزر وتلاحم أذهل العالم وكسر كبرياء العدوان.
لقد كان لأبطال الجيش واللجان الشعبية الدور الريادي والموقف البطولي النادر في التصدي لهالة العدوان وعنجهيته واستطاعوا خلال سنوات العدوان الثمان الماضية تحقيق انتصارات عظيمة بما يحملونه من قوة عسكرية متواضعة وسلاح بسيط ودمروا به فخر الصناعات الأمريكية وقدموا نموذجاً راقياً للمحاربين الأفذاذ وصوراً عظيمة من البسالة والشجاعة في المواجهة وهي قيمة وطنية سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا