ملف الأسبوع

قيادات عسكرية ميدانية وأمنية تؤكد لـ« 26 سبتمبر »:21 سبتمبر ثورة شعبية زلزلت عروش المستكبرين

كونها عبرت عن إرادة الشعب التحررية وانعتاق الوطن من مرارة الوصاية وخذلان الهيمنة وظلم المحتل الأجنبي فكان لها المكانة العظيمة لدى أبناء اليمن

وحظيت بالتفاف الجماهير لم تشهده المنطقة العربية في ثوراتها التي أجهضها المحتل بشتى الوسائل والخطط الاستعمارية وزرع أجندتها الاحتلالية بواسطة عملائها وأياديها الخائنة..
الـ21 من سبتمبر ثورة تحررية شعبية أغاظت دول الهيمنة والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل ودول أوروبا لأنها جاءت خالصة تمثل إرادة اليمنيين ولم تدنسها أيادي الوصاية والتدخل الخارجي فقامت الدنيا ولم تقعد لدى الغرب والشرق كون اليمن أعلن بثورته المباركة الخلاص من التبعية والارتهان لمخططات قوى الظلم والاحتلال ولم تعد لهم بعد هذه الثورة أي يد تصول وتجول في أرض الاحرار..
ومع هذه الإرادة الصلبة لقيادة الثورة ممثلة بالسيد المجاهد العلم عبدالملك بن بدرالدين الحوثي- يحفظه الله- والثقة الإيمانية بالله ونصره المؤزر لعباده المخلصين الثابتين المجاهدين من شعب الإيمان والحكمة الذين أعلنوا موقفهم الثابت القوي خلف قيادتهم فتحققت الانتصارات تلو الأخرى في كافة الصعد فمن انتصار الثورة الى انتصار المواجهة مع قوى العدوان والحصار والاحتلال..
وبذكرى الثورة التحررية السبتمبرية الثامنة لانتصارها كان لصحيفة "26سبتمبر" تواصلاتها الميدانية مع قادة عسكريين وميدانيين وأمنيين نقلت من خلالها انطباعاتهم وأفراحهم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة كانت البداية مع:

لقاءات: نبيل السياغي - أحمد طامش
> العميد الركن صالح محمد معيوف- قائد محور صعدة قال:
>> الحادي والعشرون من سبتمبر ثورة اليمن الشعبية التحررية انطلقت في وجه الطغاة والمستكبرين، وقضت على مشاريع الإرهاب الإجرامية ورموزه وكشفت ودكت أوكارهم ممن كانوا يعيثون في الأرض الفساد يهلكون الحرث والنسل عن طريق نشر الفوضى والاغتيالات والعبوات الناسفة، وتفجير المساجد وزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة للوطن وأبناء الشعب اليمني وأصبحت الحالة الامنية قبل قيام الثورة مقلقةً والوطن يعيش حالة رعب، فالكل مستهدف والكارثة أن كثيراً من الرموز السياسية والقادة العسكريين والأمنيين الذين كانوا يسيطرون على الدولة آنذاك هم من يمولون ويدعمون هذه الجماعات الإرهابية، فقد وصل بها الحد إلى الهجوم على المعسكرات والمنشآت الحكومية، وماحصل من هجوم على وزارة الدفاع ومستشفى العرضي سابقاً إلا دليل على رعايتهم للإرهاب.
الشعب اليمني اليوم يشاهد ويتابع أين يتواجد الإرهابيون وحالة الفوضى والاغتيالات التي تشهدها المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة ماهي إلا دليل واضح عن رعاة الإرهاب الحقيقيين ومن يموله حيث باتت تنتشر وبشكل علني وبدعم سعودي وإماراتي والكثير من الإرهابيين منخرطين تحت ما يسمى بالشرعية وهذا هو الوجه الحقيقي للعدوان ومن يدور في فلكه, فالنظام السعودي هو الراعي الأكبر، والممول الأكبر للإرهاب، والداعم الذي كان يقف ويدعم رموزه في السابق وفي الوقت اللاحق.
لقد قامت ثورة 21سبتمبر لتصويب وتصحيح مسار الثورة الأم 26سبتمبر و14أكتوبر والدخول في حقبة زاخرة بالعطاء والرقي والتقدم لأبناء الشعب وهو الأمر الذي أثار حفيظة المملكة وحشدت لعدوان غاشم همجي لتدمير اليمن والقضاء على مشروعه التحرري الاستقلالي, وها نحن اليوم نجدد عهدنا وولاءنا لقيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية بأننا ماضون نحو تحقيق ونصرة هذا المشروع اليمني الخالص مهما كانت التضحيات.
> العميد صالح الحاوري- قائد اللواء 203 مشاة قال:
>> لقد مثلت ثورة الـ21 من سبتمبر نقطة انطلاق تمسك بها أحرار اليمن الرافضين لكل أشكال الهيمنة والتسلط والتدخل المباشر في حرية الشعب وقراره السيادي من قبل القوى الاستعمارية الدولية أو عملائها في الداخل والخارج وكان العدوان على بلادنا بمثابة إزاحة الستار وكشف الحقائق التي كانت غائبة عن البعض فمجرد معرفتهم بامتلاك الشعب اليمني حريته واستقلال قراره السيادي وبقيادة وطنية ثورية وسياسية وعسكرية لم ترتهن لاملاءات وشروط دول الاستكبار ولم تكن يوماً عميلة تنفذ أجندات ومخططات خارجية ولم ترضخ يوماً لإغراءات الأموال والمكاسب حتى حاكت مؤامرة العدوان والغزو وجلب المرتزقة والمأجورين في أصقاع الأرض لاحتلال اليمن والنيل من إرادة أبنائه الشرفاء الأحرار.
لقد وقفت قيادة القوات المسلحة ومقاتلوها الأشاوس مواقف مشرفة منذ انطلاق شرارة ثورة 21سبتمبر التحررية في الدعم والمساندة والمشاركة الفاعلة حتى انتصرت أهدافها ومبادئها وتحققت غاياتها ومنذ بدء العدوان السعودي الإماراتي الأيادي المنفذة لأجندات دول الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل على بلادنا تقدم أبطال الجيش إلى الخطوط الأمامية طوعاً وكمهام وطنية نابعة من إيمانهم القوي بأحقية تأديتهم لواجباتهم المقدسة الملقاة على عاتقهم وسطروا أروع الملاحم البطولية والتضحيات الجسيمة بأرواحهم وأنفسهم ودمائهم الغالية في سبيل التصدي للعدوان والدفاع عن الأرض والعرض والإنسان اليمني التي سفكت دماؤه دون وجه حق، ولازال الأبطال يقدمون العبر والدروس الدينية والوطنية في ميادين النزال وجبهات المواجهة لكسر كبرياء الغزاة وتطهير الأرض اليمنية إلى جانب أخوانهم المجاهدين جنباً إلى جنب وفي خندق واحد تختلط دماؤهم الزكية الطاهرة وتتعانق أرواحهم في سماء الوطن.
> العميد خالد حسين الهمداني- قائد اللواء الثاني مشاة بحري قال:
>> نحتفل اليوم بأفراح ومباهج الذكرى الثامنة لانتصار إرادة اليمنيين الأحرار في 21سبتمبر المجيدة والتي كان لها وجهها وضياؤها الحق ونورها المشرق على أبناء اليمن واتجهت كافة فئات وشرائح المجتمع ومشاربه السياسية لتأييدها والوقوف الى جانب ثوارها وقيادتها كونها حملت مشاعل الحرية والانعتاق من الظلم والجور والهيمنة الخارجية والداخلية فكان لها وقعها وصداها على مستوى العالم وأحست الدول المهيمنة وأذنابها بأن اليمنيين استنشقوا صعداء الحرية وانفردوا بقرارهم الذي كان قابعاً تحت هيمنتهم وتسلطهم وصار الشعب هو المعني بتدبير وتسيير أموره وشؤونه دون العودة الى التبعية التي زرعتها أنظمة الاستكبار والاستبداد العالمي، وبعيداً عن طاولة البيت الأبيض وتل أبيب والرياض وأبوظبي وهو الأمر الذي أزعجهم، فاعدوا عدة الحرب والعدوان وحشدوا أسلحتهم براً وبحراً وجواً، وضخوا الأموال الهائلة لأخذ شرعية دولية في قتل الأبرياء من الأطفال والنساء اليمنيين وأعانهم العملاء والخونة والمأجورون في تدمير الوطن، وتشريد أبنائه ونهب خيراته أمام العالم الذي وقف عاجزاً وصامتاً ولم يحرك ساكناً.
فلا سبيل لليمنيين سوى الدفاع عن أنفسهم وأرضهم، وهو المبدأ الذي حمله أبطال الجيش واللجان الشعبية وضحوا بدمائهم رخيصةً في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة ابناء الشعب وسيظلون حراساً أوفياء وأباة حتى يتحقق النصر أو نيل الشهادة.
> العميد الركن عبدالله محسن الحمزي- قائد اللواء 89 مشاه حماية رئاسية قال:
** ثورة 21سبتمبر اليوم الذي أخذت حيّزاً له في تاريخ اليمن، وتشكل تحولاً مهماً لمصير وإرادة الشعب وليس وليد لحظته السياسية بل هو نتيجة صراع طويل ممتد ضد مشاريع الهيمنة على اليمن والوصاية والحرية بل وأعادت الاعتبار والكرامة للشعب اليمني.
لقد أتت الثورة كمسار تصحيحي للتحولات التي طمح إليها الشعب اليمني ونشد من خلالها الحرية والاستقلال وبناء مستقبل أفضل تنعم فيه الأجيال اليمنية المتعاقبة, كما أنها أتت لتسقط كل مشاريع الهيمنة، وتسد الأبواب التي كانت تفتح لتكريس الوصاية على القرار اليمني، ولإفشال مشروع تقسيم اليمن إلى أقاليم متناحرة.
وجاء إعلان العدوان في 26 مارس 2015م لإجهاض هذا المشروع التحرري وبما أن وكلاء الهيمنة الخارجية فشلوا في اليمن كان لابد للسعودية والإمارات ومن ورائها الولايات المتحدة وإسرائيل أن يظهرا في الواجهة مباشرة في الحرب، لحسم حرب الهيمنة، وليضيفا هزيمة مُرة على هزائمهم التي راكمها ثبات وعزيمة أبناء الشعب اليمني الحر الصامد والى جانبهم أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين نكلوا بالمعتدين والغزاة على مدى ثمانية أعوام من عدوانهم.. نحن اليوم مع سائر مكونات الشعب اليمني قيادة وحكومة ومواطنين نحتفي بالذكرى الثامنة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي نعتبرها واقعا وحافزاً للتصدي للمؤامرات الرامية لإعادة اليمن تحت هيمنة قوى الاستكبار العالمي ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة والمرتزقة وسنحرص بكل ما أُوتينا من عزيمة وإصرار وقوة للحفاظ على مبادئ الثورة اليمنية 21 و26سبتمبر و14أكتوبر وسنظل الدرع الواقي والحصن المنيع الذي تتحطم على صخرة وعي أبناء الشعب وبأس جيشه ولجانه الشعبية كل المخططات والتآمرات الخارجية.
> العميد محمد أحمد النزيلي – قائد لواء النقل الثقيل قال:
>> ثورة الـ21 من سبتمبر الثورة التي استنهضت اليمنيين لمواجهة قوى الاستكبار العالمي الصهيوأمريكي وعملائهم من النظامين السعوإماراتي.. فعندما انتصر اليمنيون لكرامتهم وسيادة بلدهم بل ولقضيتهم الأم وهي القدس وهم يرفعون شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل، وهنا دق الصهاينة نواقيس الخطر وتحركوا هم ومرتزقتهم لإخمادها بالعدوان على اليمن فزاد اشتعال لهيبها وامتد ليسقط أقنعة صهاينة العرب وعروشهم..
فلولا هذه الثورة لكان حالنا مثل هذه الدويلات التي سارعت للتطبيع مع إسرائيل وإقامة العلاقات مع اليهود لأن ضغوطاتهم في السياق كانت تأتي ثمارها عندما كان الحكم بيد الخونة والعملاء..
بثورة الـ21من سبتمبر وتحت قيادة حكيمة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله- تحطمت آمال وطموحات قوى الغزو والاحتلال الصهيوأمريكي وأدواتهم السعوإماراتي ومرتزقتهم.. وقد كشفت إن كل مشاكل اليمن واليمنيين هي التدخلات الخارجية، ولهذا كانت ثورة الـ21 من سبتمبر هي الثورة الحقيقية والخروج الفعلي للانتصار لإرادة الشعب اليمني في الحرية والاستقلال.. ثورة الأحرار والشرفاء في وجه العبودية والمستعبدين وهي الثورة العادلة في وجه الظلم والظالمين خرج فيها المستضعفون ليقولوا لهم كفى فأثمرت حريةً وعزةً وكرامةً..
> العميد أحمد عبدالله الشامي- مستشار مدير دائرة الإمداد والتموين قال:
>> نحتفل اليوم بثورتنا ثورة الـ21 من سبتمبر بعامها الثامن ونحن منتصرون على الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم، وقد جعلنا من هذا العدوان الظالم على اليمن وشعبه أضحوكة أمام العالم بفضل الله سبحانه وتعالى.. فهذه الثورة صنعها الشعب بإرادته وعبرت عن مصالح الجميع ومدت يدها للجميع.. وعبرت عن طموحاته واستعادة حقه في القرار وحقه في الحرية وحقه في الكرامة.
قبل ثورة الـ21 من سبتمبر كانت السفارة الأمريكية تحكم اليمن سياسياً فدمرت القدرات العسكرية للجيش اليمني عبر عملائها الخونة وسعت بالتعاون مع بريطانيا والسعودية والإمارات إلى استغلال الجغرافيا اليمنية لبناء قواعد عسكرية بما يمكنها من الهيمنة العسكرية بشكل أكبر في الشرق الأوسط فجاءت ثورة الـ21 من سبتمبر أعظم ثورة في التاريخ الحديث ثورة الوعي والتحرير والاستقلال محطمة كل تلك المخططات الاستعمارية الصهيوأمريكية في اليمن وما الرؤية الوطنية إلا ثمرة من ثمار ثورة الـ21 من سبتمبر ثورة الحرية والاستقلال التي لا وجود فيها للأجنبي، ولا حضور فيها للمنظمات ولا تحكمها وصاية ولا املاءات.
ولولا هذه الثورة لكانت القاعدة وداعش تعبث في كل محافظات الجمهورية اليمنية ولكان أنذل وأرذل قادة وجنود دول تحالف العدوان هم من يتحكمون اليوم في أمننا وجيشنا، ولكان سفراء الدول المتصهينة هي من ترسم توجهاتنا وسياستنا.
فستبقى ثورة 21 سبتمبر مستمرة حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن ويستقل اليمن بقراره السيادي وعلى قوى العدوان ان تدرك ان الشعب اليمني لن يتنازل عن حقوقه مهما كان الثمن، النصر لليمن واليمنيين والخزي والعار لتحالف الشر الشيطاني ومرتزقته.
> العميد خالد حريش - مساعد مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية قال:
>> ثورة الـ21 من سبتمبر مشروع تحرري وطني بامتياز جسد الإرادة الشعبية لأبناء اليمن في التحرر من التسلط الخارجي على قراراته السيادية ورفضهم القاطع لكل أشكال الوصاية والهيمنة الاحتلالية التي خططت لها دول الظلم والاستكبار العالمي التي تحيك المؤامرات ضد الأمة العربية والإسلامية وتُدار من واشنطن وتل أبيب وينفذها العملاء من الحكام والأمراء والملوك العرب، ومن يدور في فلكهم من الخونة والمرتزقة عبدة الدولار والدرهم الذين باعوا أنفسهم وارتموا في أحضان قوى العدوان الذين حاولوا إجهاض الثورة في مهدها..
لقد كان لأبطال القوات المسلحة والأمن من القادة والضباط والصف والجنود اليد الطولى في دعم ومؤازرة وتأييد الثورة في هبتها الأولى وقدموا تضحيات جسيمة في سبيل الانتصار للثورة التحررية وكانوا في مقدمة الصفوف الأولى المدافعين عن ابناء شعبهم حتى انتصرت الإرادة الشعبية وتحققت ثورة 21سبتمبر، وها نحن اليوم نعيش فرحة ذكراها الثامنة ووطننا وشعبنا يعيش مآسي العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي الإماراتي غير آبهين بعدوانهم وقد التحق أبناء القوات المسلحة والأمن بجبهات القتال طوعاً منذ أول استهداف آثم لطائرات العدوان على بلادنا وقدموا قوافل من الشهداء القادة والضباط والأفراد وسالت الكثير من الدماء الزكية الطاهرة في سبيل رفعة ومكانة وشموخ اليمنيين الأحرار.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا