ملف الأسبوع

الصواريخ الإيرانية الفضائية...تحول جديد في ميزان القوة

الصواريخ الإيرانية الفضائية...تحول جديد في ميزان القوة

 ما تزال الجمهورية الإسلامية في إيران تقدم المزيد من الانجازات والنجاحات المذهلة في مجالاتها الدفاعية خصوصاً ما يتعلق ببرنامجها الصاروخي،

فخلال مطلع العامين الماضيين أزاحت إيران الستار عن أجيال جديدة ومتطورة من المنظومات الصاروخية التكتيكية والاستراتيجية، كما كشفت أيضاً عن صواريخ فضائية حاملة للأقمار الصناعية وعن تجارب تقنية وفنية ناجحة  لها .
الأمر المهم أن إيران بفضل الله تعالى وبجهودها الذاتية من علماء ومتخصصين إيرانيين استطاعوا  أن يضعوا طفرة جديدة في القدرة الصاروخية والوصول بها إلى مستوى تصنيع صواريخ متقدمة تنافس بعضها احدث ما توصلت له ( أمريكا - روسيا- كوريا الشمالية- الهند - باكستان ..وغيرها ) ،فقد حقق العلماء الإيرانيون بعون الله تعالى قفزة كبيرة في مجالات العلوم والتقنيات الصاروخية والوصول إلى النادي الدولي لصناعة  الصواريخ الذكية وصواريخ الدقة العالية من عائلات الكروز المجنحة والصواريخ النقطوية ذات المسار الواحد، إضافةً إلى الصواريخ الفضائية التي تعتبر تقنيا خاصة بالصناعات الدفاعية للدول العظمى.
حتما أن إيران اليوم  وقد تحولت إلى قوة عظمى في الشرق الأوسط  تعدت بشكل مذهل كل المعوقات والتحديات التي كانت تقف ممانعاً رئيسياً في تطوير برنامجها الصاروخي  خصوصا المعوقات التي فرضتها آليات الضغط و الحصار الأمريكي - الغربي عليها  لأكثر من 40 عاماً .
فلم تحبط أو تتعطل العقول الإيرانية في البحث والعلوم بل تجاوزت  العوائق بثورة علمية ومعرفية هائلة وصلت اليوم  إلى القدرة على صناعة الصواريخ الفضائية التي تعتبر أهم تقنيات القرن .
فخلال عامي 2020 و2021 تم تنفيذ تجارب صاروخية للفضاء عبر نوعين من الصواريخ هي "قاصد وسيمرغ" الذي حققا نجاحاً كبيراً في عبور المسافات الجوية للأرض والوصول إلى المدارات المحددة خارج الغلاف الجوي  لوضع الأقمار الصناعية .
  إيران لم تعد تلك الدولة التي يتصورها البعض دولة محاصرة محصورة الامكانيات، فهي بفضل الله تعالى وبجهود علمائها وقيادتها المخلصة أصبحت رقماً صعباً ليس فقط على المستوى الإقليمي بل العالمي في كل المجالات وصناعتها لصواريخ الفضاء تأكيد عملي أنها أصبحت على عتبة صناعة الصواريخ العابرة للقارات ntercontinental Ballistic MissileI أو ICBM التي تمثل جوهر استراتيجية الردع الصاروخي في موازين القوى العالمية، فهي من النواحي العلمية والتكنولوجية والتصنيعية، قادرة على تصنيع صواريخ بمدايات تغطي قارات .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا