ملف الأسبوع

الشهيد الحاوري.. أسد جبهة الجوف

الشهيد الحاوري.. أسد جبهة الجوف

ونحن على أعتاب مناسبة أسبوع الشهيد هذه المناسبة العظيمة والغالية على قلوبنا والتي من خلالها نستذكر البطولات والمآثر الخالدة للشهداء العظماء والأبطال الميامين

الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم وقدموها رخيصة في سبيل الله ومن اجل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله
وبين هذه الأسطر نتحدث عن أحد هؤلاء الشهداء الأبطال والذين جسدوا الروح الإيمانية الجهادية بكل فخر واعتزاز انه الشهيد البطل المساعد زياد علي محمد صالح الحاوري الذي سطر أروع الملاحم البطولية وهو يذيق الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم أشد ويلات الحروب في مختلف الجبهات والتي كان آخرها في جبه الجوف .
لقد كان الشهيد الحاوري سلام ربي عليه ذو أخلاق نبيلة راقية وكان مثالاً للتضحية والفداء والصدق والأمانة، شجاع مقدام، صاحب طباع هادئة، متفاني في عمله بإخلاص .
الشهيد المساعد زياد الحاوري كان أسد من أسود المواجهة في المواقع الأمامية في جبهات الجوف بكل شجاعة واستبسال أمام الطغاة والجبابرة من قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسهم الأمريكان والصهاينة وعملائهم من آل سلول وآل نهيان .
لقد سطر الشهيد سلام الله عليه أروع البطولات والتضحيات جنباً إلى جنب من رفاق دربه من المجاهدين من أبناء الجيش واللجان والشعبية في جبهات الشرف والكرامة في الجوف ولقنوا جيوش العدوان المتغطرسة دروساً قتالية والحقوا بهم أشد الهزائم النكراء رغم ما يملك العدو من أسلحة حديثه ومتطورة إلا أنها تحطمت تلك الأسلحة أمام صمود وبسالة وعزيمة هذا المجاهد المغوار ورفاق دربه الميامين .
أن حب الشهيد للمسيرة القرآنية ومعرفته بالله عز وجل ومعرفته بقضية أبناء شعبه العادلة والغيرة على الدين والوطن الغالي وبما يحاك من مؤامرات ضد الأمة العربية والإسلامية من قبل العدو الصهيوامريكي وإذنابهم من الأعراب جعله يهب نفسه رخيصة في سبيل الله ومن أجل نصرة الشعب اليمني المظلوم.
فهنيئاً لك الشهادة أيها الشهيد الشجاع، يا من رفعت شعار الحرية والاستقلال ونلت هذا الوسام العظيم تشريفاً لتضحيتك , فإلى جنه الخلد مع الأولياء والصادقين ..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا