بحضور مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية..وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة تحتفل بتخرج دفعة "الرسول الأعظم"

رغم استمرار العدوان الظالم على وطننا الغالي على مدى ما يقارب سبع سنوات، حيث تم استهداف المؤسسة العسكرية الدفاعية وتدمير جميع وحداتها ومعسكراتها بشكل ممنهج وهمجي

ومنها على وجه الخصوص وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والتي تعرضت قبل بدء العدوان الى مؤامرات داخلية وخارجية من أجل تفكيكها لإضعاف دورها القتالي ومن ثم جاء العدوان البربري الغاشم لاستكمال تدميرها فشرع في قصف كل وحدات ومعسكرات ومقرات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ولكن بعون الله سبحانه وتعالى وبجهود القيادة الحكيمة والوطنية المخلصة وعلى رأسهم اللواء عبدالخالق الحوثي قائد وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والعميد محمد عبدالله ابو مهدي نائب قائد وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الذين استلموا قيادة هذه الوحدات في ظروف صعبة واستثنائية بعد ان تم تدميرها من قبل طيران العدوان واستطاعوا ان يعيدوا لوحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة دورها القتالي والدفاعي واصبحت في مقدمة المدافعين عن الوطن ضد قوى العدوان ومرتزقته في جبهات العزة والكرامة وتمكنت هذه الوحدات من تحقيق الانتصارات النوعية الواسعة في جبهات مارب ولقنت قوى العدوان ومرتزقته اشد الهزائم وما العملية العسكرية الهجومية الواسعة (البنيان المرصوص) إلا واحدة من هذه العمليات التي مرغت انوف العدوان وجعلته يجر اذيال الخزي والعار وكبدته خسائر كبيرة في العدة والعتاد.
كما أولت قيادة وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة جل اهتمامها في التدريب والتأهيل النوعي المتميز لما من شأنه رفع مستوى القدرات القتالية والروح الايمانية والكفاءة الاحترافية لمنتسبيها ليقوموا بواجباتها الدينية والوطنية جهاداً في سبيل الله ودفاعا عن سيادة وكرامة الوطن.
وفي هذا الإطار أعدت قيادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الخطط والبرامج التدريبية تمثلت في عقد عدة دورات في تخصصات ثقافية وتدريبية وتأهيلية على مختلف الاسلحة والمعدات الحربية من هذه الدورات على سبيل المثال لا الحصر الدورة التدريبية دورة الرسول الاعظم التي نفذت فعالياتها تزامناً مع ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث نظّمت وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، حفلاً خطابياً وعرضاً عسكرياً بتخرّج دفعة "الرسول الأعظم".
وفي الحفل، نقل مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية، اللواء الرُّكن علي محمد الكحلاني، للخريجين تحيات وتهاني قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير الرُّكن مهدي المشاط، وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، وتمنياتهم لهم بالتوفيق والنجاح في مهامهم.
وقال: "لقد حملت هذه الدفعة اسم أعظم قائد عرفه التاريخ، ونبارك لقائد المنطقة العسكرية المركزية هذا العطاء، والانتصارات التي تحققت في عملية ربيع النصر".
وأشاد اللواء الكحلاني بالإعداد والتدريب الجيّد للخريجين، وما يتمتعون به من مهارات عالية في مختلف فنون القتال.. معبّراً عن الشكر لقيادة قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، والجهود التي بُذلت في إعداد وتدريب الخريجين.
وأضاف مساعد وزير الدفاع: "نحن كرجال قوات مسلّحة ولجان شعبية عاهدنا الله أننا سنحرر هذه الأرض من دنس الغزاة والمحتلين، وها أنتم على أبواب مدينة مأرب، وما هي إلا أيام وستتحرر هذه المدينة التاريخية".
 وفي الحفل، بحضور رئيس هيئة القوى البشرية اللواء عبدالله البزاغي ومدير الأكاديمية العليا اللواء الرُّكن حسين الروحاني ونائب قائد المنطقة العسكرية المركزية العميد محمد عبدالله أبو مهدي ومدير الدائرة المالية العميد علي المطري ومدير دائرة شؤون الضباط العميد الرُّكن نجم الدين عباد، أشار رئيس شعبة التدريب في الحرس الجمهوري، العقيد محسن داوود، إلى مسارات البناء والإعداد لتخرج الدفعة التي تضم كوكبة من خيرة الكوادر الشابة والمؤهلة تأهيلاً علمياً وعسكرياً عالياً، ما يناسب المعركة التحررية ضد قوى العدوان.. واعتبر تخرج هذه الكوكبة إضافة نوعية في الميدان.
فيما أشارت كلمة الخريجين، التي ألقاها العقيد حسن القطريفي، إلى أن الرسول الأعظم منح الشعب اليمني أقوى وأعظم سلاح وهو الإيمان، الذي صمد وواجه وقاتل من أجله، وسينتصر به.
وجددت الكلمة الولاء لله ورسوله وقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، للمضي قُدماً في خوض معركة العزة والكرامة والسيادة الوطنية.
وخلال الحفل قدّم الخريجون عرضاً عسكرياً مهيباً، واستعراضا رمزيا لقوات التدخل السريع، وعرضا لمهارات القنّاصة، جسّدوا فيها مهاراتهم، وما يتمتعون به من إرادة وعزيمة وروح معنوية عالية.
تخلل الحفل، بحضور قائد اللواء الرابع حرس جمهوري العميد الرّكن محمد آل عبدالله وقائد لواء الخاصة العميد قايد السلامي وقائد لواء 83 العميد عبدالسلام الجنيد وقائد لواء 62 العميد علي مكرم وقائد لواء الدفاع الجوي العميد مازن الغبيري وقائد لواء الحسم العميد احمد الحاضري وقائد لواء 61 العميد يحيى المطري وقائد اللواء الثالث مشاه جبلي العميد محمد الحنمي وقائد اللواء الاول مشاه جبلي العميد علي يعيش وقائد اللواء 102 العميد عبدالكريم القدمي ورئيس عمليات الحرس العميد فتحي سريع وممثلي مكتب رئاسة هيئة الأركان العامة وعدد من الضباط والصف والجنود، قصيدتان شعريتان نالتا استحسان الحاضرين.