ملف الأسبوع

الوحدة اليمنية شمعة مضيئة في تاريخ العرب

الوحدة اليمنية شمعة مضيئة في تاريخ العرب

الـ 22 من مايو 1990م هو يوم تاريخي وخالد في حياة اليمنيين وستتذكره الأجيال جيلاً بعد جيل لأنه يوم رفرف علم الجمهورية اليمنية خفاقاً في سماء مدينة عدن الباسلة

بعد جهود وطنية جبارة ومضنية وتضحيات جسيمة قدمها آباؤنا وأجدادنا الذين بذلوا الغالي والرخيص من اجل تحقيق هذا الهدف السامي.
لقد مثلت الوحدة اليمنية شمعة مضيئة في تاريخ العرب وانتهت والى الأبد ويلات التمزق والتشطير والمناطقية، وشكلت انتصاراً عظيماً للأمة  العربية والإسلامية على طريق تحقيق الوحدة العربية الشاملة، وأصبحت اليوم تمثل الصخرة التي ستتحطم عليها كل المؤامرات التي تمارسها قوى تحالف الشر والعدوان، وعلى رأسهم العدو الأكبر الكيان الصهيوني والأمريكي وآل سلول ودويلة الإمارات الذين الحقوا بالشعب اليمني المآسي وتلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من الأطفال والنساء، ويحاولون اليوم من جديد تمزيق اليمن أرضاً وإنساناً، ولم يفيقوا من غيبتهم.. فالشعب اليمني يعرف تاريخهم الأسود ولن يفرط بوحدته وسيادته واستقلاله .
الوحدة اليمنية وجدت لتبقى لأنها جزء من تاريخ شعبنا اليمني العظيم وهويته اليمنية، وستظل قدراً ومصيراً تتوارثه الأجيال اليمنية عبر التاريخ ولن يضرها أصوات النشاز من دعاة الانفصال العملاء المأجورين، ولن تستطيع أي قوة أن تنال أو تزعزع هذه الوحدة المباركة التي أعادت لحمة أبناء الشعب اليمني تحت مسمى واحد وكيان واحد وبها عزة وكرامة كل مواطن يمني ينتمي إلى تراب هذا الوطن الغالي.
إن المؤامرات التي تحاك على وحدتنا اليمنية سيحطمها صمود أبناء الشعب ووعيهم بحتمية الوحدة وأهمية تعميقها وتعزيزها والدفاع عنها مهما كانت التحديات، ولن تزيدنا هذه المؤامرات إلا قوةً وصلابةً وتماسكاً وأن الشرفاء والأحرار والوطنيين والوحدويين من أبناء اليمن سيتصدون بكل حزم ومسؤولية لمن يريد إعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل 22 من مايو 1990م
وفي الأخير نقول لأولئك الأعداء ولأصحاب العقول المريضة من الخونة العملاء والمرتزقة إن الوحدة خط أحمر ولا ولن نفرط فيها ونحن على استعداد أن نضحي بأرواحنا في سبيل بقاء رايتها خفاقة وعالية في كل القمم..

* قائد محور صعدة..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا