بعد ست سنوات من العجز والاخفاق والفشل .. المراهق بن سلمان من محارب الى مزارع

مؤخراً أعلنت وسائل الإعلام السعودية عن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الخضراء مؤكداً أن بن سلمان هو من أعلن عنهما وأنهما سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة.
لكم هو هذا الخبر مثير للسخرية والضحك في آن.. فبن سلمان بدأ يركز على البيئة والأرض والطبيعة وهو من أحرق اليمن بشجره وحجره وقتل الآلاف ضمن عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي تنفذه السعودية وتتصدر مشهده.
بعد كل هذا الإخفاق والصمود اليمني وخلال مرور ست سنوات لم يخرج لنا هذا المراهق بأي تصريح يتوعد ويتهدد كما هي عادته فيبدو ان الفشل والعجز في إركاع اليمنيين جعل بن سلمان يتجه الى مبادرات حماية الطبيعة
ويا لها من مفارقة عجيبة فقبل ست سنوات لم نكن نسمع من هذا المراهق الا الوعيد والتهديد والحرب والعدوان واليوم يتحدث عن قيادة الحقبة الخضراء القادمة في المنطقة.. وعلق البعض أن هذا التحول في سياسة المراهق تعود الى محاولة استرضاء الرئيس الأمريكي الجديد بايدن وتقدم نفسه على أنه جدير بحكم المملكة لاسيما بعد ان ارتبط اسمه بالمنشار وخاشقجي اما جرائمه في اليمن فهي جرائم أمريكية بامتياز ولا يمكن ان تلومه الإدارة الامريكية عليها إلا من باب الابتزاز للحصول على المزيد من الأموال ولهذا تصدرت جريمة خاشقجي قضية الابتزاز الجديد من قبل الإدارة الامريكية لبن سلمان إضافة الى ملف حقوق الانسان بالسعودية.
بن سلمان الأحمق والغبي والمجرم قال إنه سيعمل من خلال هذه المبادرة على زراعة 40مليار شجرة لكن بعد ماذا .. بعد أن أحرق ودمر ما يقابلها من أشجار اليمن وبعد أن ألقت الطائرات والبوارج على اليمن عشرات الآلاف من القذائف والصواريخ.