الصفحة الإقتصادية

في ظل تأثير العدوان والحصار على تربية الدواجن: إغلاق ميناء الحديدة أدى الى ارتفاع الأسعار وتكاليف الأعلاف

في ظل تأثير العدوان والحصار على تربية الدواجن: إغلاق ميناء الحديدة أدى الى ارتفاع الأسعار وتكاليف الأعلاف

  تأثر قطاع الدواجن في اليمن كغيره من القطاعات وتعرض للكثير من الأضرار المباشرة كالاستهداف من قبل الطيران وغير المباشرة المتمثلة في معاناته جراء الحصار

الذي أدى إلى ارتفاع التكاليف للأعلاف والمركزات والعلاجات وكافة متطلبات تربية الدواجن بسبب العدوان الغاشم على بلادنا.

لقاء: سامية القاسمي
صحيفة 26سبتمبر التقت بالمدير التنفيذي لشركة مارب للدواجن الأخ عبدالله حسن الولي الذي تحدث في البداية عن الشركة بالقول:
تعتبر شركة مأرب للدواجن إحدى مشاريع التنمية الرائدة في الجمهورية اليمنية وتأسست الشركة عام ١٩٧٩م برأسمال مختلط قدره ٦٦ مليون ريال يمني والذي عدل عدة مرات ليصبح حالياً بقيمة أسهم تجاوزت ملياراً و٧٥٠مليون ريال موزعة بنسب متفاوتة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص الاستثماري
وحول ارتفاع تكاليف الأعلاف والمركزات والعلاجات نتيجة إغلاق ميناء الحديدة...وما مدى تأثير العدوان على قطاع الدواجن قال:
لاشك أن الاستثمار في قطاع الدواجن قد تأثر كغيره من القطاعات جراء العدوان ولم يكن الاستثمار في قطاع الدواجن بمنأى عن الأضرار الذي لحقت به جراء العدوان الغاشم الذي استهدف كل مقومات الحياة للشعب اليمني وقد نال قطاع الدواجن نصيباً كبيراً من الأضرار وارتفاع التكاليف للأعلاف والمركزات والعلاجات وكافة متطلبات تربية الدواجن نتيجة إغلاق ميناء الحديدة مما تسبب في ارتفاع تكاليف التشغيل للمزارعين وهذا يؤدي بدوره إلى ارتفاع الأسعار والى الكثير من الخسائر التي تكبدها مربون الدواجن.
وعن خسائر قطاع الدواجن خلال العدوان قال الولي: هناك إحصاءات كبيرة بعدد المزارع التي أعلنت إفلاسها وتضاعفت مديونياتها ناهيك عن استهداف الطيران للكثير من هناجر ومزارع الدجاج بشكل مباشر وقصفت الكثير من المنشآت والمرافق والمزارع الذي تهتم بهذا القطاع بعد أن تحولنا من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم وتحت شعار يد تبني ويد تحمي.
وعن التعويض لما خسرته الشركات قال الولي :
لا زلنا في إدارة الشركة نكافح ونناضل ونبذل الجهود الكبيرة كي نحافظ على استقرار الشركة وخدماتها الذي تمثل عموداً رئيسياً لاستقرار السوق اليمنية ونحن تجاوزنا الكثير من الخسائر الذي لحقت بالشركة وخصوصا السنوات الأولى للعدوان ولن نكل أو نمل في استكمال أهدافنا والنهوض بالشركة إلى المستوى الذي يشرفنا جميعا لخدمة وطننا الغالي
وعن قطاع الدواجن في اليمن ودوره في المنافسة الخارجية والتصدير أشار المدير التنفيذي: أن قطاع الدواجن في اليمن لا زال يحتاج الكثير من التطوير وزيادة الإنتاج لتغطية السوق المحلية ومن ثم التطلع إلى السوق الخارجية ولازال قطاع الدواجن في اليمن يفتقر إلى  الكثير من الآليات والمزارع والنظم الحديثة والمواكبة للإنتاج بشكل كبير وبجودة عالية لهذا القطاع الحيوي الهام لمواكبة دول العالم المتقدمة .
وعن ابرز المشاكل والمعوقات التي تواجه الاستثمار في قطاع الدواجن أوضح الولي:
هناك الكثير من المعوقات للأسف الشديد يعانيها قطاع تربية الدواجن أولها ما تسبب به العدوان الغاشم على بلادنا من حصار وإغلاق ميناء الحديدة وزيادة تكاليف وشحن وتأخير الأعلاف والأدوية وغيرها على المزارعين أيضاً منع دخول المشتقات النفطية وأيضا الغلاء العالمي للأعلاف والأدوية والمركزات تسبب في تفاقم الوضع أكثر وكذلك ضعف الإنتاج الوطني للمقومات الأساسية لتربية الدواجن أعلاف ومركزات وعدم وجود شركات وطنية مصنعة للأدوية البيطرية والمركزات وغيرها من احتياجات تربية الدواجن.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا