أخبار وتقارير

مليار دولار..خسائر القطاع الشبابي والرياضي الناجمة عن العدوان السعودي الاماراتي

مليار دولار..خسائر القطاع الشبابي والرياضي الناجمة عن العدوان السعودي الاماراتي

كشفت وزارة الشباب والرياضة، عن حجم الخسائر والأضرار الناجمة عن استهداف العدوان للمنشآت الرياضية والشبابية والتي بلغت مليار دولار.

وأوضح وكيل أول وزارة الشباب عبد الحكيم الضحياني، في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الوزارة اليوم حول خسائر القطاعين الشبابي والرياضي جراء العدوان السعودي الأمريكي، أن طيران العدوان دمر  108 منشآت شبابية ورياضية في عموم المحافظات.
أكد أن الوزارة قدمت 129 شهيدًا من كوادر ومنتسبي الحركة الشبابية والرياضية ممن طالتهم يد الإجرام والعدوان الأمريكي السعودي.
واستنكر الضحياني، صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إزاء جرائم العدوان وتدميره للبنى التحتية وعلى رأسها المنشآت الرياضية.. داعيًا الهيئات الشبابية والمنظمات الحقوقية للاضطلاع بدورها والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار.
فيما استعرض مدير عام المشاريع بقطاع المشاريع المهندس أحمد التويتي، تقريراً عن الخسائر والأضرار الناجمة عن استهداف العدوان السعودي الأمريكي للمنشآت الرياضية والشبابية والتي توزعت بين خسائر مباشرة تقدر ب650 مليون دولار وغير مباشرة تقدر بـ 350 مليون دولار.
وأشار إلى أن طيران العدوان استهدف سبعة أستادات رياضية، و13 ملعبًا رياضيًا، ودمّر 23 صالة، وتسعة بيوت شباب و21 مقرًا إداريًا، وستة مقرات رياضية و12 ملعبًا خفيفًا تعرضت للقصف.. لافتا إلى حرمان نحو ستة آلاف عامل من فرص العمل في المشاريع التي كانت تنفذها الوزارة.
وأوضح التقرير، أن طيران العدوان استهدف في 30 مارس العام الماضي إسطبلات الخيول ما أدى إلى نفوق 70 جوادًا وإصابة 30 من الخيول اليمنية الأصيلة، فيما أدت غارات طيران العدوان في الـ27  من نوفمبر إلى نفوق 30 خيلًا أصيلًا وأضرار كبيرة بمأوى الخيول.
ودعت وزارة الشباب في بيان تلي في المؤتمر، الاتحادات والأندية والهيئات الشبابية والرياضية الدولية إلى التضامن مع الشعب اليمني وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والشباب والرياضيون، الذين يتعرضون للعدوان والحصار.
وطالب المجتمع الدولي العمل على إيقاف العدوان، ورفع الحصار على الموانئ والمنافذ اليمنية، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
إلى ذلك افتتح وكيل أول وزارة الشباب ومعه وكلاء القطاعات الرياضية والشباب والاستثمار والإعلام والتخطيط والموارد المالية والوكلاء المساعدين، معرض صور شهداء منتسبي الحركة الرياضية والشبابية.
 تقديرات الخسائر والأضرار الناجمة عن استهداف العدوان السعودي الأمريكي للمنشآت الرياضية والشبابية:-
الخسائر والأضرار غير المباشرة
توقف العمل في المشاريع الرأسمالية والاستثمارية التابعة للوزارة.
حرمان قطاع البناء والتشديد عن (6000) فرصة عمل في المشاريع التي كانت تنفذها الوزارة.
التأثير سلبًا على برامج صيانة وتشغيل المنشآت الشبابية والرياضية.
حرمان الشباب والرياضيين من الحاضنة التي كانوا يمارسون فيها مختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية.
تفاقم الأعباء المالية نتيجة العجز عن سداد مستحقات المقاولين المنفذين للمشاريع.
الآثار المترتبة على تدمير المنشآت الشبابية والرياضية:-
تحميل الخزينة العامة للدولة مليارات الريالات لإعادة بناء وتأهيل ما تم تدميره وحرمان الوزارة من الانتفاع  بعدد من المباني والمقرات.
حرمان الهيئات والأطر الرياضية والشبابية من المرافق التي كانت بمثابة مقرات إدارية خاصة بها لمزاولة أعمالها وأنشطتها المختلفة.
توقف الكثير من الأنشطة الشبابية والرياضية التي كانت تجري في تلك المنشآت المستهدفة.
إجراءات وزارة الشباب والرياضة لمجابهة العدوان:-
قامت الوزارة من خلال الهيئات والاتحادات الرياضية بتنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام مكتب الممثل للأمم المتحدة للتعبير عن إدانتها لاستمرار استهداف البنية التحتية الرياضية باعتبارها مؤسسات حاضنة لأنشطة الشباب والرياضيين.
تزويد عدد من المؤسسات التي لها اهتمامات بالقضايا الشبابية والحقوقية ببيانات عن الخسائر والأضرار التي لحقت بالقطاع الرياضي والشبابي والتأكيد على مخاطر حرمان الشباب من البيئة الحاضنة لهم؛ لصقل مواهبهم بصورة تحميهم من استقطاب الأيدولوجيات المتطرفة.
مطالبة اللجنة الأولمبية الدولية بالتخاطب مع الهيئات والرياضية القارية والدولية للضغط على الدول المشاركة في التحالف لوقف العدوان ورفع الحصار البري والجوي على البعثات الرياضية اليمنية التي تواجه صعوبة في التنقل للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية.
وفي تقرير صادر عن قطاع المشاريع بوزارة الشباب والرياضة اوضح أن 108 منشآة شبابية ورياضية تعرضت للتدمير الكلي والجزئي، جراء الغارات المتعمدة من قبل طيران العدوان الأمريكي السعودي والتي تسببت في خسائر مالية كبيرة بلغت مليار دولار خلال ست سنوات من الحرب على بلادنا، بدأت في الـ26 من مارس 2015م، وتستمر حتى اليوم.
أمانة العاصمة وصنعاء بواقع 32 منشاة وبخسائر بلغت 210 ملايين دولار و392 ألف دولار.
عدن والمحويت بواقع 9 منشآت في كل محافظة وبخسائر بلغت 113 مليون و543 ألف دولار.
أبين والحديدة بواقع 8 منشآت في كل محافظة وبخسائر بلغت 142 مليوناً و269 ألف دولار.
 صعدة والبيضاء بواقع 7 منشآت في كل محافظة بقيمة 21 مليوناً و562 ألف دولار.
تعز وحجة بواقع 7 منشآت في كل محافظة بخسائر 36 مليون دولار  و576 ألف دولار.
إب ومأرب بواقع 3 منشآت في كل محافظة بخسائر وصلت إلى 60 مليون و345 ألف دولار.
عمران وذمار وحضرموت بواقع منشأتين في كل محافظة بلغت خسائرها 51 مليونا و130 ألف دولار.
ريمة والضالع وشبوة منشآة رياضية في كل محافظة بخسائر بلغت اثنين مليون و950 ألف دولار.
بحسب التقرير استهدفت طائرات العدوان 7 استادات رياضية و13 ملعبًا رياضية.
كما دمر العدوان 13 صالة رياضية و9 بيوت شباب و20 مقرًا إداريًا و 6 مقرات رياضية.
وتواصل استهداف العدوان الأمريكي السعودي ليطال 3 مراكز ومضامير للفروسية والهجن ومسبحين أولمبيين ومقر اللجنة الأولمبية ومركز الطب الرياضي ومهد التربية البدنية وأضاف مشروع المركز الفني الفندقي للمنتخبات الرياضية (جول 2) إلى قائمة المنشآت المدمرة.
12 ملعب خفيف تعرض للقصف، بالإضافة إلى قصر الشباب في صنعاء والمعسكر الدائم للكشافة والمرشدات، ومبنيين إداريين ، وشملت الخسائر أيضاً إيجارات لمقرات بديلة.
كان ذلك في الـ 9 من إبريل 2015م، حين استهدف طيران العدوان ستاد 22 مايو الدولي في محافظة عدن، ثم في الـ12 من ذات الشهر استهدف الطيران نادي اليرموك بحي الروضة بأمانة العاصمة، لتتوالى بعد ذلك الغارات التي استهدفت البنية التحتية للرياضة اليمنية.
 وبحسب التقرير فإن إعادة تلك المباني إلى الواجهة إما بالترميم أو البناء الجديد سيكلف مليار دولار كتقدير أولي في المحافظات التالية: (أمانة العاصمة- صنعاء-عدن- المحويت-الحديدة –صعدة- حجة- عمران- ذمار- اب- تعز- ابين – البيضاء-مأرب- حضرموت–الضالع ).


خيول اليمن الأصيلة.. ضحايا لتحالف بلا أصل
100 خيل عربي أصيل بين قتيل وجريح، حصيلة كارثية ووحشية لغارات طيران التحالف السعودي الأمريكي على اسطبلات الخيول بالكلية الحربية في العاصمة صنعاء.
ففي يوم الاثنين الموافق 30 مارس 2020م، استيقظت صنعاء على وقع غارات العدوان على الكلية الحربية، التي أدت إلى قتل 70 جوادًا وإصابة 30 آخرين من السلالة اليمنية الأصيلة.
30 خيلًا
وفي الـ27 من نوفمبر 2020م، تكررت غارات العدوان السعودي الأمريكي على اسطبلات الحربية وألحقت سبعة صواريخ أضرارًا بالغة بمأوى الخيول، بالإضافة إلى نفوق 30 خيلًا أصيلًا.
أول اعتداء
كان أول اعتداء على اسطبلات الخيول قد بدأته طائرات العدوان، الثلاثاء الموافق 30 أغسطس 2016م، حيث استهدف كتيبة الخيالة في الكلية الحربية، تم على إثر ذلك تدمير مبنى سكن الفرسان والسياس والمبنى الإداري للكتيبة ومخازن أغذية الخيل ومعداتها.
كما قدمت وزارة الشباب والرياضة بيانا بشأن الخسائر والانتهاكات التي ارتكبها العدوان طيلة ستة أعوام.. فيما يلي نص البيان:
ها هو العام السادس قد شارف على الانتهاء وأوشك العام السابع على الابتداء، وبلادنا اليمن ما تزال واقعة تحت وطأة نيران القصف السعودي الإماراتي الصهيو أمريكي، وقد ترافق معه الحصار الغاشم برًّا وبحرًا وجوًّا في عدوانٍ وحشيٍّ استوفت آلةُ الحرب فيه كل الشروط التدميرية لهلاك شعب بأكمله، حين تجاوز بانتهاكاته وجرائمه الوحشية كل الأعراف والمواثيق الدولية.. فقد كانت كل مؤسسات الدولة، بما فيها وزارة الشباب والرياضة بكل منشآتها وكوادرها الشبابية والرياضية، تحت دائرة القصف والاستهداف الممنهج طيلة سنوات وأعوام العدوان.
وقد قدمت وزارة الشباب والرياضة 129 شهيدًا من كوادر ومنتسبي الحركة الشبابية والرياضية الذين طالتهم يد الإجرام والعدوان على اليمن، كما تم تقدير خسائر وزارة الشباب والرياضة جرَّاء استهداف طيران العدوان للمنشآت الشبابية والرياضة بـنحو (مليار دولار ) توزعت بين خسائر مباشرة وغير مباشرة، في حين تم قصف 108 منشأة شبابية ورياضية تعرضت للتدمير الكلي والجزئي توزعت على المحافظات اليمنية؛ حيث  استهدفت طائرات العدوان 7 أستادات رياضية، و13 ملعبًا رياضيًا، كما دمّر 23 صالة رياضية، و 9 بيوت شباب و 21 مقرًا إداريًا، و 6 مقرات رياضية و12 ملعبًا خفيفًا تعرضت للقصف، كما تم حرمان نحو (6000) عامل من فرص العمل في المشاريع التي كانت تنفذها الوزارة.
وفي صبيحة يوم الاثنين الموافق 30 مارس 2020م، استيقظت صنعاء على وقع غارات العدوان، أدت إلى قتل 70 جوادًا وإصابة 30 آخرين من السلالة اليمنية الأصيلة، في حين تكررت غارات العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي في يوم الـ27 من نوفمبر 2020م على اسطبلات الخيول، وألحقت سبعةُ صواريخ أضرارًا بالغة بمأوى الخيول، بالإضافة إلى نفوق 30 خيلًا أصيلًا.
وإنه في ظل استمرار العدوان على بلادنا الحبيبة، فإن زارة الشباب والرياضة تدعو كل الأحرار في هذا العالم، وفي مقدمتهم الاتحادات والأندية والهيئات الشبابية والرياضية الدولية، إلى التضامن الواسع مع أبناء الشعب اليمني المظلوم، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والشباب والرياضيون مَن يتعرضون لاستهدافٍ يطال الإنسانية بإزهاق أرواحٍ بريئةٍ بفعل طائرات القصف القاتلة والحصار الخانق.
وتؤكد وزارة الشباب والرياضة على أن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الشباب والرياضيين اليمنيين لن تسقط بالتقادم، وتطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد على إيقاف هذا العدوان الوحشي، ورفع الحصار على الموانئ والمنافذ اليمنية، وفتح الملف اليمني الإنساني للتداول الإعلامي الواسع أمام الرأي العام العالمي، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورطهم في هذه الجرائم ولا نامت أعين الجبناء من أذناب العدوان ومرتزقتهم.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا