أخبار وتقارير

غزة .. تلتهم الغزاة: عمليات نوعية.. كتائب القسام تصد قوات العدو وتدمر مدرعاته وتقتل جنوده

غزة .. تلتهم الغزاة: عمليات نوعية.. كتائب القسام تصد قوات العدو وتدمر مدرعاته وتقتل جنوده

حين يظهر أبطال المقاومة في كتائب القسام والفصائل الفلسطينية بتلك القوة والاحتراف النوعي وهم يتصدون للعدو الصهيوني من المسافة صفر ليدمروا تلك المدرعات التي كان يعتقد العدو انها محصنة وانها ستحميه ..

يجسد بما لا يدع مجالا للشك بأن المقاومة ستنتصر وأن كيان  العدو لا محالة سيهزم, فمن خلال مشاهد  الاشتباك مع العدو  التي ينشرها الاعلام العسكري التابع للقسام في عدد من المناطق في خان يونس وشمال قطاع غزة  أظهرت القدرات العسكرية والكفاءة العالية غير المسبوقة لمجاهدي  القسام وفصائل المقاومة الذين يحرقون ويدمرون مدرعات وجرافات العدو بقذائف الياسين 105 ويعتلون تلك المدرعات  وهم يكبرون ويرفعون راية النصر عليها في حرب  تاريخية  ستدرس في العالم  فعلا كما قال أبو عبيدة : " نخوض حربا غير متكافئة لكنها ستدرس في العالم ويخلدها  التاريخ " .. مشاهد نوعية متعددة للمقاومة تنشر تباعا بشكل دقيق عن خوض المعارك التي كبدت العدو خسائر مهولة لم يحسب حسابها .. العمليات البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة بدقة عالية في صيد المدرعات " النمر " وغيرها من المدرعات الحديثة التي  اصحبت اهدافا سهلة في مرمى نيران الياسين 105 فمن التدمير بالقذائف الى الاحراق بالقذائف الفدائية التي هزمت اعتى تحالف صهيو امريكي مدعوم من الناتو بشكل كبير والأمم المتحدة  ..

ناصر الخذري
وعقب انتشار هذه المقاطع التي دمرت فيها كتائب القسام  العديد من مدرعات العدو وقتلت واصابت العشرات من جنوده خلال ايام معدودة منذ محاولة الاجتياح البري حتى ان الحديث في وسائل الإعلام العبرية لم يعد  منصبا فقط على مصير الأسرى لدى فصائل المقاومة خلال العملية البرية التي تقوم بها "إسرائيل " حاليا في قطاع غزة، بل تجاوزه إلى التحدث عن مصير الجنود الذين توغلوا في الاطراف الشمالية لقطاع غزة ووقعوا في فخ المقاومة وباتوا هم ومدرعات "النمر " وغيرها أهدافا سهلة أمام ضربات المقاومة النوعية التي شلت قدرات العدو الصهيوني واربكته وجعلته يبحث عن مخرج من هذه الورطة .

انجاز وإعجاز
بطولات وانجاز واعجاز حققته كتائب المقاومة في قطاع غزة وهي تتصدى ببسالة منقطعة النظير لقوات العدو الصهيوني  التي لا تزال تراوح في بضع مئات الأمتار التي وصلت اليها بعد كثافة نارية وقصف عنيف من البر والبحر والجو وبأسلحة محرمة دوليا ,  وبحركات خاطفة ينطلق المجاهدون من الأنفاق كالأسود لينقضوا على مدرعات وجنود الاحتلال وعلى الرغم من عدم التكافؤ في ميزان القوى إلا أن المجاهدين بعزيمتهم وإيمانهم حققوا انتصارات غير مسبوقة في تاريخ الحروب عبر العصور, فمن خلال الإعلام العسكري لكتائب القسام ظهرت مشاهد نوعية تبين كيف استطاع المجاهدون  دك مدرعات العدو بقذائف الياسين 105 التي دمرت سلاح العدو ومدرعاته, ومما ارعب العدو تلك الملاحم البطولية التي ينفذها ابطال المقاومة من المسافة صفر  , هذه المشاهد النوعية للاقتحام والاشتباكات التي لم يعهدها جنود الاحتلال اصابت العدو الصهيوني في مقتل مما جعله يكثف وبشكل جنوني غاراته الجوية والبرية والبحرية على كل مناطق قطاع غزة غير مبال بالمناطق  السكنية المكتظة بالسكان والمستشفيات ومدارس الأونروا التي تؤوي عشرات الألاف من النازحين الفلسطينيين  , ويرى متابعون ومحللون عسكريون وسياسيون أن المقاومة الباسلة في قطاع غزة استطاعت ان تكسر عنجهية وغطرسة جيش الاحتلال الصهيوني الذي هزم وباتت الهزيمة والمخاوف تسكن في نفسه وكل تحركاته، ومما اكد على هذا التخبط والهزيمة الاستدعاء لجنود الاحتياط وفتح  مخازن الاسلحة كاملة الى جانب الاسناد بالجسر الجوي المتواصل من امريكا بمختلف انوع الاسلحة الفتاكة التي يستخدمها العدو في استهداف المدنيين في قطاع غزة المحاصر .
جنون وحماقة غير مسبوقة يتصرف من خلالها جنود الاحتلال بالانتقام من كل اهالي قطاع غزة إذا لا فرق عنده  بين سيارات الاسعاف والمناطق المدنية التي باتت كلها اهدافا في نظر العدو الصهيوني في اطار سعيه لتحقيق نصر كاذب يواجه به مستوطنيه الذين باتوا يتظاهرون يوميا للمطالبة بإطلاق اسراهم ووقف اطلاق النار .

ملاحم بطولية
قال تعالى " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله "  وأمام هؤلاء القلة المؤمنين الواثقين بنصر الله وتأييده لهم تتواصل معارك الدفاع عن غزة المحصورة في منطقة جغرافية بمساحة 360 كم مربع ليرسم أبطال المقاومة مشهدا غير مسبوق على الاطلاق في الخفة والحركة والتكتيكات العسكرية التي يتعاملون من خلالها مع مختلف الأهداف العسكرية سواء في تنفيذ الهجمات لصد محاولات التقدم البري للعدو أو في اطلاق  الرشقات الصاروخية المتوالية التي تدك عمق الأراضي المحتلة في تل أبيب وعدد من المستوطنات الصهيونية بألاف الصواريخ المتنوعة والطائرات المسيرة التي تحصد أرواح جنود الاحتلال بشكل كبير .

تعتيم إعلامي صهيوني
في ظل الخسائر المتوالية التي مني بها جيش العدو في محاولات التقدم البري في قطاع غزة والتي تصل الى اعداد كبيرة يتكتم العدو عن نشر الأعداد الحقيقة للخسائر من قتلاه ومن اسلحته المدمرة بضربات المقاومة في غزة , وخصص لكل ما يتم نشره عن تلك الخسائر عبر ما ينشر من إذاعة جيشه التي تخفي الكثير من المعلومات في إطار محاولة رفع المعنويات المنهارة لجنوده ومستوطنيه , وفي هذا السياق تسعى قيادات العدو الى الحد من الانتشار لمقاطع الفيديو التي يبثها الإعلام العسكري التابع للقسام خوفا من تأثيراتها في معنويات العدو المنهارة أصلا .
ويدرك العدو الصهيوني أنه مهزوم لا محالة ولذلك يقدم على ارتكاب مجازر دموية غير مسبوقة وبضوء أخضر امريكي ودعم ومشاركة امريكية بالسلاح والقتال أيضا وتقديم كافة أوجه الدعم اللوجيسيتي العسكري .

هستيريا العدو
بعد السابع من اكتوبر دخل العدو الصهيوني في حالة انهيار وهستيريا غير مسبوقة تجسدت من خلال تصرفاته التي جعلت جنود الاحتلال يطلقون النار على انفسهم في مواقع عدة من شدة الهلع الذي تغلل في نفوسهم وانعكس ذلك على تصرفاتهم وتحركاتهم العسكرية ووصل بهم الحد الى قتل المستوطنين في عدة مستوطنات وظهر هذا جليا من خلال وسائل الإعلام واكده ايضا السيد حسن نصر الله في خطابه الاخير الذي تناول فيه مجمل الأحداث والتطورات الجارية عقب انطلاق عملية  طوفان  الاقصى وحتى الآن .
ومما فاقم مخاوف كيان العدو وامريكا ايضا والدول الغربية الداعمة للاحتلال هو الصمود والاستبسال الذي تبديه المقاومة في قطاع غزة على الرغم من سياسية الأرض المحروقة والتجويع والحصار وتدمير كل سبل العيش في قطاع غزة التي ينتهجها كيان العدو  .
وبهذا الصمود للمقاومة التي تواجه ببضعة آلاف من المجاهدين وأسلحة متواضعة تتحقق الانتصارات على اعتى عدوان وحشي في تاريخ الحروب الصليبية التي تستخدم فيها  مختلف الاسلحة وسبل الدعم العسكري وانظمة المراقبة والاستطلاع الجوي الأمريكي لطائرات الاستطلاع والرصد التي لا تفارق سماء قطاع غزة .

قدرات نوعية ومهارات عالية
خلال سنوات من الحصار والعزل لقطاع غزة عن محيطها حتى في الأراضي الفلسطينية وتشديد السياج الاسمنتي والاسلاك الشائكة وكاميرات المراقبة والاستشعار عن بعد ظن كيان العدو أنه اصبح في مأمن وأن تقنياته واسلحته ستحميه من أي خطر قادم من المقاومة , إلا أن المفاجأة كانت هي سيدة الموقف بعد أن استطاع مجاهدو المقاومة في القسام ومختلف الفصائل الفلسطينية ان يديروا معركة قوية مشتركة بمختلف الاسلحة التي يمتلكونها المتزامنة مع الهجمات السيبرانية التي  عطلت تقنيات العدو العسكرية وجعلها تبدو قديمة أمام ما يمتلكه المجاهدون من اسلحة وتقنيات الطائرات المسيرة وغيرها من اسلحة القتال ابتداء من الكلاشنكوف وانتهاء بالصواريخ المختلفة التي اربكت العدو  وكبدته خسائر مهولة في العدة والعتاد و الاقتصاد وهروب مئات الآلاف من المستوطنين الذين باتوا في مخيمات فيما البقية في الملاجئ التي يهرعون اليها على الدوام خوفا من ضربات المقاومة الباسلة التي تمطر سماء المناطق المحتلة بعشرات الالاف من الصواريخ المختلفة- متوسطة وقصيرة وبعيدة المدى- التي افشلت عمل منظومة القبة الحديدية الكاذبة والعصا السحرية  .

دعم المقاومة
تتواصل المعارك الاشد فتكا بالمحتلين التي لم يعهدوها منذ حرب الـ 6من اكتوبر 1973م تقريبا فجيش العدو لم يقاتل الا بالغارات الجوية المكثفة والضربات من البوارج البحرية ولم يتوقع أن نسخة اخرى من مقاتلي فيتنام بل واقوى قد اعدو لهم العدة لا ترهبهم كثافة الغارات والقصف الذي تشنه مقاتلات العدو , ولذلك بات العدو مرعوبا من نتائج هذه المعركة وبات يبحث عن ضمانات للخروج بعدم تكرار ما حصل في السادس من اكتوبر المنصرم .
وعلى الرغم من  التخاذل العربي الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني عدا المواقف المشرفة لدول محور المقاومة وعلى رأسها اليمن التي اكدت بشكل رسمي وواضح الدعم والدخول المباشر على خط المواجهة بتوجيه ضربات قوية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي دكت اهدافا هامة في عمق الاراضي المحتلة  وايضا الموقف المشرف لحزب الله الذي يواجه العدو في الجبهة الجنوبية بضرب مواقع الاحتلال الصهيوني وتعهده بتوسيع الضربات في حال تمادى كيان العدو في غيه  وعدم التزامه بوقف اطلاق النار على المدنيين في قطاع غزة .
ومما يجب الإشارة اليه في هذا السياق هو ضرورة الدعم المباشر للمقاومة في قطاع غزة بشتى الوسائل سياسيا وعسكريا من قبل كافة الأنظمة العربية وعلى وجه الخصوص التي تربطها علاقة مباشرة مع امريكا واسرائيل وأقل القليل هو ان تبادر هذه الأنظمة العربية الى قطع علاقاتها مع أمريكا وكيان العدو والتشديد على الوقف الفوري لجرائم العدو البشعة والفظيعة التي تستهدف سكان قطاع غزة .

غطاء سياسي وعسكري
يتواصل الغطاء السياسي والعسكري الواضح والمباشر لكيان العدو الصهيوني الذي تتبناه امريكا وقيادتها الفاشية التي تقول مرارا  بأن كيان العدو له " الحق في الدفاع عن النفس " في حين جرائم الإبادة متواصلة ضد سكان قطاع غزة التي وصل فيها الشهداء والجرحى عشرات الألاف جلهم من الأطفال والنساء , وبهذا الغطاء الأمريكي والمشاركة المباشرة تتواصل المجازر بحق المدنيين من ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع ومختلف الاراضي المحتلة , وباتت حقوق الانسان والمنظمات الدولية كلها تعمل في خدمة كيان العدو الصهيوني المحتل , بشكل يوضح مدى ازدواجية المعايير  التي تتعامل بها الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها ومجلس الأمن الذي بات لعبة بأيدي امريكا واسرائيل لفرض عقوبات على شعوب العالم الحر  فيما النازية الصهيونية تمارس ابشع الجرائم ضد الانسانية وسط صمت غير مسبوق .
وأمام هذه الازدواجية في المعايير للأمم المتحدة واستمرار سياسة القتل والتهجير القسري والتوسع في الاستيطان الصهيوني في الاراضي العربية الفلسطينية وسياسية تهويد الأقصى المبارك , كان لزاما على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ان تدافع عن المقدسات وعن الأراضي المغتصبة بأيدي الاحتلال وان تحرر المعتقلين في سجون المحتل الذي يبلغ عددهم اكثر من عشرة الاف مضى على اغلبهم سنين وهم يعانون من شتى انواع التعذيب النفسي والجسدي  .

المقاومة ستنتصر
بدأت أمريكا ودول الناتو تستشعر الخطر الداهم على وجود كيان العدو الصهيوني في ظل الهزائم التي يتلقاها تباعا منذ الـ 7 من اكتوبر وفي  تآكل الدعم الدولي وارتفاع الاصوات المنددة بمجازر العدو  التي تعالت في امريكا الجنوبية وفي دول عدة في اوروبا وافريقيا وتجسدت من خلال المظاهرات الشعبية في دول اسلامية وعربية الى جانب سحب السفراء والمقاطعة الاقتصادية لكيان  العدو الارهابي المجرم من قبل عدد من الدول  .. ولذلك عاد وزير خارجية امريكا بلينكن مرة ثالثة الى الأراضي المحتلة لتأكيد الموقف الأمريكي الداعم للاحتلال لمواصلة مجازره بحق سكان قطاع غزة . مع طرح بعض المقترحات المخجلة والمشينة بحق من يدعون الانسانية والديمقراطية فيما واقع الحال يؤكد أنهم مجرد عصابات دموية تعشق القتل والدمار ولا يتحرك لها ضمير امام قتل الأطفال والنساء بشكل فظيع.

مواجهة المحتل حق مشروع
وفي حين تجاهر امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا بدعمها المباشر لكيان العدو ومنحه الضوء الاخضر لإبادة سكان غزة واجبارهم على النزوح القسري بواسطة القتل والتدمير والتجويع , يتهامس قادة بعض الانظمة العربية المرتبطة بعلاقات قوية مع امريكا بشكل مخجل عن ادخال المساعدات متجاهلين جرائم الإبادة ضد الانسانية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة على ايدي مجرمي العصر الصهاينة الغاصبين, في حين المطلوب موقف من قادة الانظمة العربية بشكل  واضح وصريح من خلال الضغط  بالوقف الفوري للعدوان الغاشم على قطاع غزة وحق الشعب الفلسطيني في الكفاح المسلح للتحرر من كيان العدو المحتل الذي يمارس ابشع المجازر منذ نكبة 1948م , إلى جانب تأكيد الموقف العربي الموحد في المقاطعة الاقتصادية والسياسية لكل من يقف الى جانب المحتل الصهيوني وكسر حاجز الخوف من امريكا وكيانها الهش الذي لولا الدعم الامريكي لما صمد شهرا واحدا في وجه المقاومة الباسلة .

البحث عن ضمانات
بعد ان رفع المعتوه نتنياهو وغالانت شعار وهدف القضاء على حماس تارة وتارة اخرى على قياداتها وتارة طلب خروج مسلحي حماس من قطاع غزة وتعيين بديلا لها في القطاع يتأكد لقيادة كيان العدو الصهيوني أن ميادين المعركة صعبة وأن حماس ليست محصورة في اشخاص وانها باتت تمثل ضمير الأمة العربية والاسلامية ناهيك عن الشعب الفلسطيني الذي يرى فيها المنقذ والامل في تحرير الاراضي المحتلة وتطهير الاقصى الشريف من دنس الصهاينة الغاصبين، وبعد الفشل الذريع والهزيمة الحتمية لجيش الاحتلال فقد بات الكابوس المرعب للعدو هو كيفية ايجاد ضمانات من عدم تكرار ما حدث يوم السابع من اكتوبر .. الأيام القادمة مليئة بالمفاجآت التي ستزلزل كيان العدو وتصنع مرحلة جديدة ابرز عناوينها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بفضل الله وبفضل صمود المقاومة الباسلة من ابناء الشعب الفلسطيني .

معارك تاريخية
وباستراتيجية خوض معارك النفس الطويل يواصل مجاهدو المقاومة تدمير العدو ومدرعاته بكل يسر وسهولة واصبحت تلك المدرعات تحترق بمن فيها على ايدي المجاهدين في المناطق التي توغل فيها العدو في غزة , وفي هذا السياق اكد  الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، في كلمة صوتية له، أنّ المجاهدين وثقوا خلال  48 ساعة فقط ، “تدميراً كلياً أو جزئياً 24 آلية عسكرية إسرائيلية بين دبابة وناقلة جند وجرافة”، بمختلف الأسلحة من قذائف الياسين وعبوات العمل الفدائي.
وقال إنّ عقاب الاحتلال الجماعي لشعبنا سببه “الصدمة التي يتجرعها كل ساعة في مواجهة مجاهدينا في الميدان منذ 7 أكتوبر”، مشدّداً على أنّ المجاهدين “يخوضون حرباً غير متكافئة، لكنها ستدرس في العالم وسيخلدها التاريخ”.
وكان ابو عبيدة قد اكد في كلمة صوتيه سابقة ان هناك اكثر من قوام كتيبة مدرعة قد تم تدميرها بالكامل بالإضافة الى قتل العشرات من قوات العدو واصابة المئات بشكل أكبر مما ينشره اعلام العدو الصهيوني.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا