أخبار وتقارير

استطاع قيادة البلد في احلك الظروف متجاوزاً الصعاب بحنكته ..وزير الدفاع : الشهيد الرئيس الصماد كان قائداً بارعاً مثل مشروعاً وطنياً جامعاً

استطاع قيادة البلد في احلك الظروف متجاوزاً الصعاب بحنكته ..وزير الدفاع : الشهيد الرئيس الصماد كان قائداً بارعاً مثل مشروعاً وطنياً جامعاً

اذا لم يلتقط العدوان الفرص والمبادرات فقد اعددنا قدراتنا وامكاناتنا العسكرية التي ستضع حدا لمكرهم
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي للشعب وللقيادة الثورية والسياسية العليا بأن القوات المسلحة بإرادتها الوطنية والقوية ستظل راسخة رسوخ جبال اليمن

بصمود وثبات في كل الميادين بعزيمة لا تلين مستشعرين عظمة المسؤولية أمام الله والقيادة والوطن والشعب والقضايا العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .

26 سبتمبر - خاص
وقال وزير الدفاع: "ندرك تمام الادراك حجم التحديات والمخاطر في هذه المرحلة ونعي جيدا مراوغة ومماطلة الاعداء واذنابهم والتي يتعامل معها قائد الثورة اليمنية المباركة بحكمة وعقلانية.. لكن اذا استمروا في مراوغاتهم ومماطلاتهم في سير المفاوضات ولم يلتقطوا الفرص والمبادرات ويصغوا للحق وشروط السلام المشرف والعادل فقد اعددنا قدراتنا وامكاناتنا العسكرية والتعبوية والجيواستراتيجية التي ستضع حدا لمكرهم وخداعهم ومكائدهم وعليهم ان يتحملوا النتائج أياً كان وقعها وتأثيرها عليهم".
وأضاف اللواء العاطفي: "سيسمع العالم صدى استهدافنا للمنشآت الحيوية والاستراتيجية التي رصدناها في عمق دول العدوان والتي ستكون أثرا بعد عين إن تمادى العدوان في مماطلته في الجنوح الى السلم".
وتابع بالقول: "نقف اليوم لحظة شديدة المهابة في قلب صنعاء التاريخ والاصالة والعروبة والاسلام.. صنعاء جوهر المقاومة ضد المشروع الصهيوني الزائل وضد كل المشاريع الارتهانية للغزاة والمحتلين والطامعين والمتآمرين لنحيي ذكرى سنوية مفعمة بالمعاني العظيمة.. معاني التضحية, وقيم البناء والعطاء ذكرى استشهاد قائد عظيم كان يمثل مشروعا وطنيا جامعا, انه الرئيس الشهيد صالح الصماد, الرجل الذي صدق مع الله وصدق مع شعبه وقيادته, وصدق مع التوجه الرباني الذي آمن به ونهل من المعين المتجدد للمسيرة القرآنية واستزاد العطاء المعنوي والثقافي والفقهي الجهادي من السيرة العطرة المباركة للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي".
وأوضح وزير الدفاع ان الشهيد الرئيس الصماد استطاع قيادة البلد في أحلك الظروف واستطاع ان يتجاوز الصعاب بحنكته وقيادته الحكيمة.
وقال اللواء العاطفي: "كان الشهيد الرئيس الصماد نعم القائد والربان الجاد والمؤمن والمجاهد الصادق الذي لم تغره السلطة ولم تستهوه مغانمها وإنما كان أكبر من المغانم واختار منهاج العلم والعمل والإدارة السليمة ورسم الملامح الاولى لبناء الدولة اليمنية الحديثة ذات الكفاءة والقدرة الدفاعية وصاحبة السيادة والكرامة الوطنية من خلال مشروعه الناجح "يد تبني ويد تحمي" هذا المشروع الذي أثار حقد قوى الاستكبار عليه فسارعت إلى استهدافه".
مؤكدا بأن ان الشهيد الرئيس الصماد كتب بمواقفه المسؤولة تاريخاً مشرفاً وأنجز عطاءً متدفقاً من الاباء والشموخ في اطار هذه المواجهة التاريخية الحاسمة مع أعداء الله وأعداء اليمن.
وأشار اللواء العاطفي إلى أن اسم الشهيد الصماد مثل عنوانا للصمود والثبات وقد اعتلى هذا الاسم الخالد المسيرات الكاسحة صماد1 وصماد2 وصماد3 التي أوصلت إلى الاعداء والحاقدين والطامعين والغزاة الرسائل النارية الحارقة وهزت كياناتهم العدوانية الهشة والجمت طغيان المستكبرين وانتصرت للمستضعفين..
 وأردف وزير الدفاع بالقول: "هنا أيها الشهيد المتدثر بالنور والحق المبين من امام ضريحك مرت القوافل المتدفقة من الوحدات العسكرية الرمزية ومن العتاد والاسلحة النوعية من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة ومن العربات وقاذفات الصواريخ في هذا الميدان العريق.. ميدان السبعين في عرض عسكري مهيب ارتجت من تحت اقدام الرجال الارض واهتزت معنويات الحاقدين والغزاة وأزلامهم وانكسرت إرادتهم وهم يرون ذلك الزخم لرجال يقدسون الشهادة كما يقدس الاعداء الحياة وبقدرات قتالية ارهبت الاعداء ومن ساندهم من قوى الشر والإرهاب".

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا