سخرية واسعة من متحدث العدوان عن معركة "حرية اليمن السعيد" هروب العدوان من "الفيلم المسروق" الى معركة »أوربة« اليمن

أثارت تصريحات متحدث تحالف العدوان تركي المالكي عن تطوير اليمن وعن عملية حرية اليمن السعيد موجة من السخرية الواسعة

 حيث تأت تلك التصريحات بعد سبع سنوات من القتل والتدمير والحصار والقصف والتجويع وبعد عقود من فرض الوصاية السعودية والتدخل في شؤون اليمن وبعد عقود كذلك من إعاقة اية محاولات لتطوير اليمن ثم يأت متحدث العدوان بعد كل هذا القصف والتدمير ليضحك على اليمنيين من خلال ذلك الحديث الذي اثار السخرية واصبح جزءاً من المواد المتداولة بين اليمنيين التي تؤكد مدى كذب وزيف وخداع تحالف العدوان والتناقض بين أقواله وافعاله فاليمن يمكن له أن يتطور اذا ما توقف العدوان ورفع الحصار وتوقف التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية وترك العدو السعودي ومن خلفه الأمريكي اليمنيين وشأنهم.
وكانت صحيفة الاخبار اللبنانية قد أكدت أن متحدث تحالف العدوان فقد  توازنه في أول ظهور له في مؤتمر صحافي الأربعاء عقد بمحافظة شبوة، عقب فضيحة «الفيلم المسروق» التي أثارت ردود أفعال واسعة خلال الأيام الماضية.
وحاول تَتْوِيهَ الصحافيين عن الفضيحة، بإعلانه عملية عسكرية جديدة أطلق عليها «عملية حرية اليمن السعيد» وهي العملية التي لم تعلم عنها حتى وزارة دفاع عبد ربه منصور هادي، ولا الجهات الموالية للتحالف إلا من حديث المالكي، لأنها غير موجودة على أرض الواقع.
وأضافت الصحيفة بالقول : المالكي بدا عاجزاً عن الرد على أسئلة الصحافيين، فاعترف ضمناً بتعرض قيادة تحالف العدوان للاختراق الاستخباري، محاولاً التقليل من شأن فضيحة نشر فيديو مفبرك، استخدمه كدليل كان سيبنى عليه تدمير أحد أهم الموانئ اليمنية في البحر الأحمر، مبرراً ما حدث بأنه «يأتي ضمن الخطأ الهامشي للتعامل مع المصادر».
الارتباك دفع المالكي إلى اعتبار «عملية حرية اليمن السعيد» العسكرية التي «بشّر» بها، عملية «ليست عسكرية بالمصطلح العسكري الحديث»، لكنها على حد زعمه «عملية ستنقل اليمن من الحرب إلى الاستقرار والتنمية والازدهار، ليصبح اليمن في المصفوفة الخليجية (...) ونعمل ليكون اليمن ضمن دول الخليج ليكون ضمن أوروبا الجديدة».
وأشارت الصحيفة الى أن بعض الصحفيين لحقوا بالمالكي الى خارج القاعة حيث رفض الحديث عن تفاصيل العملية العسكرية الجديدة التي اعلنها معبراً عن استيائه من المراسلين الذين باشروه بالسؤال حول فضيحة «الفيلم المسروق».