كتابات | آراء

ورطة لندن وواشنطن؟!

ورطة لندن وواشنطن؟!

أدركت واشنطن وكذلك لندن أن اليمن ليست لقمة سائغة, وأن اليمن قادر على إحداث تغيرات جد مهمة وجد عظيمة في المفاهيم وفي التوجهات وعندما دفعتهم مغامرتهم إلى أن يشنوا حرباً ظالمة على العشب اليمني

-ولكنهم- وقعوا في ورطة لا مخرج منها وظنوا أن الضربات الصاروخية والطيران المعادي قادر على تحييد اليمن أو أنهم سيخيفون هذا الشعب العظيم الذي تشبع الجلد والصبر والقوة ولديه خبرات في خوض غمار اي مواجهة ولو استمرت عشرات السنين.
الأهم أن العدوين الأمريكي والبريطاني قد أوقعوا أنفسهم في حبائل التفاؤل وادعاء الحسم وراحوا يدعون انهم قد دمروا قدرات القوات المسلحة اليمنية بضربات مجنونة وبحسابات قالوا انها دقيقة, لكنهم فوجئوا بقوة الرد اليمني الذي أعاد صوابهم المفقود, فتراجعوا عن ذلك التفاؤل والسقف العالي من الأهداف التي كشفت عن هشاشة القوة الأمريكية والبريطانية التي أضحت قوة دعائية فارغة لم تستطع ان تصمد أمام الإصرار اليمني والشجاعة اليمنية فقد استطاعت اليمن أن تفرض إرادتها على البحر الأحمر وأسهمت في وضع معادلة جديدة أبرز خطوطها العريضة أن لا ملاحة أمام السفن الصهيونية ليتورط إثر ذلك الأمريكان والبريطانيون ليقعوا أمام ضربات الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة التي جعلتهم يستغيثون ويتوسلون أمام تلك الضربات لانها ضربات حق ضد الظلم ضد العدوانية والتوحش.
وليس أمام عواصم الشر هذه -ثالوث الحقد واشنطن ولندن وتل أبيب- إلا أن يتوقفوا عن عدوانهم ضد أبناء غزة المحاصرة, وأن يكفوا أذاهم ما لم فإن الحصار البحري والضربات المزلزلة لن تتوقف وأنه لجهاد حتى إنجاز وتحقيق الانتصار.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا