كتابات | آراء

محارق الإبادة الجماعية ضد أطفال غزة: طغيان.. نازية.. وفاشية الحرب الصهيونية الغربية العنصرية

محارق الإبادة الجماعية ضد أطفال غزة: طغيان.. نازية.. وفاشية الحرب الصهيونية الغربية العنصرية

الغرب الصهيوني هو من كان وراء نكبة  فلسطين الأولى حين اوجد كيان الاحتلال كقاعدة عسكرية متقدمة له للسيطرة على فلسطين وإخضاع منطقة الشرق الأوسط الجيوسياسي الاستراتيجي لهيمنة الرأس مالية المتوحشة  لتحالف الحرب النازي الصهيوني العنصري الجديد... الخ.

 فجاء طوفان الأقصى في  7 أكتوبر بمثابة صفعة استباقية مدوية تسببت بزلزال في تل أبيب ترددت تداعياته في واشنطن ولندن وبرلين وباريس فسارع قادة تحالف الحرب بالأساطيل والبوارج والجسور الجوية وبأخطر واحدث الأسلحة للاشتراك في تدمير كل ممكنات الحياة وعمل محارق إبادة جماعية لأطفال ونساء غزة العزل والآمنين، وكان تحالف الحرب في حالة جنون هستيري بعد أن سقطت أقنعتهم وزيف كذبهم عن حل الدولتين وحقوق الإنسان والطفل, وكشفت برجماتية الغرب الصهيوني والنازي والمتوحش، وأظهرت للعالم أن أدعياء الغرب المتحضر ورثوا العدوانية بالجينات ولم يسعفهم الوقت في التصرف كقادة دول بل ظهروا كقادة عصابات همجية مع احترامنا لشعوبهم التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني .
 لقد كشف طوفان الأقصى تنكرهم لمواثيق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية بخصوص القضية الفلسطينية، حيث وقفت أمريكا ضد الإجماع الاممي 153 صوتاً لإيقاف  الحرب وإدخال المساعدات في شرعنه  فاضحة لشريعة الغاب، كما قد بعث طوفان الأقصى الروح في الثورة الفلسطينية على طريق انتصارها بما لاقته من دعم وتأييد من أحرار فلسطين والمنطقة والعالم.
 تلك الأحداث المتتالية صنعت تحولاً في ثقافة الغرب الصهيونية من فرض الهيمنة الأحادية على العالم عبر ثقافة الحروب والعدوان إلى الكشف عن صورته الحقيقية كنظام صهيوني نازي جديد أكثر همجية وانحطاط أخلاقي وقيمي في التاريخ، في مواجهة العالم وليس شعب فلسطين فقط الذي سيكتب بدماء أطفاله وتضحيات أحراره  تاريخ جديد لانتصار القضية الفلسطينية وصناعة تحولات جديدة على مستوى العلاقات الإنسانية الدولية.
وفي مقاربة أخرى فان الحضارة العربية الإسلامية وحضارة منظومة الشرق والجنوب الإنساني ضاربة في أعماق التاريخ ولها حضورها الثقافي الإنساني في حالة من التراكم المعرفي العلمي الحضاري والإنساني والتطور العلمي التكنولوجي لإنتاج الخيرات المادية لصالح الإنسانية عموماً في حالة من التنافس المتوازن والتعايش السلمي والقبول بالأخر واحترام المواثيق والقوانين الدولية بما يحقق العدل والمساواة بين الشعوب والأمم.
ويبقى الأمل في منظومة الشرق والجنوب الإنساني وأحرار العالم في توحيد المواقف لإيقاف طغيان نازية وفاشية محور الحرب الغربي الصهيوني العنصري لخلق عالم جديد متعدد الأقطاب يرد الاعتبار للشعب الفلسطيني وللأمم المتحدة ويحقق الاستقرار والسلام العالمي ومستقبل امن لكل الشعوب. 

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا