كتابات | آراء

الملاحة في البحر الأحمر آمنة

الملاحة في البحر الأحمر آمنة

نقول للأمريكي والصهيوني أن سياسة التصفية الجسدية لقيادات المحور التي اقدموا عليها مؤخراً .. وكذا لأبناء الشارع الإسلامي لحملة القضية الفلسطينية ،

كما هي ازدواجية الاستهداف الإجرامي بالأمس للقيادي في حركة حماس صالح العاروي ورفاقه أيضاً للزوار من محبي شهيد القدس الشهيد قاسم سليماني في مدينة كرامان بالجمهورية الإسلامية ، أيضاً ما كان قبلها من استهداف لأحد القادة المقاومين من الاخوة الإيرانيين في العاصمة السورية..  كل تلك الجرائم والتصفيات التي تأتي للتغطية على الهزيمة النكراء التي قد مُنيَ بها الصهيوني في معركة طوفان الأقصى .. وبعون الله لن تثنينا عن مواجهتكم والرد عليكم بالمثل وتلك وعود الله ووعود قادة المقاومة الشرفاء في أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب ورد مؤلم وموجع يطالكم جميعاً والأيام والليالي بيننا.
ان ‏ما يريده الأعداء من هذه التصفيات الإجرامية لقيادات المقاومة ، وخصوصاً مجيئها في هذا التوقيت ، هو محاولة ثني هذه الامة المرتبطة بالقدس وقضيتها المحورية عن نصرتها وجعلها في الصورة قضية خطرة دامية يهلك من جرى في قلبه حبها واحيائها.
وذلك ما لن يحصل الأعداء عليه، فقضية الأقصى ونصرتها باقية في قلوب أبناء هذه الامة ولن يتم التراجع عن نصرتها حتى وان سالت الدماء الى الركب.
أيضاً ما يتعلق بالشأن اليمني تقولها القيادة و يقولها الشعب مفوضا للقيادة عبر خروجه المشرف أمس الأول الجمعة في مسيرة دماء الأحرار على طريق الانتصار ، هيهات أن تمر جريمة استهداف القوارب اليمنية التي أسفرت عن استشهاد ١٠ من منتسبي البحرية - وهم شهداء الامة كل الأمة - دون عقاب ورد قاسي.
هذا الاعتداء الأمريكي الذي أتى في إطار الحماية للملاحة الإسرائيلية وتأمين سفنها لن يمر دونما رد يماني مزلزل على هذه الغطرسة الأمريكية.
لذلك فإن الجمهورية اليمنية تجدد من جديد نصحها وتحذيرها ، كذلك للدول التي تريد الإدارة الأمريكية توريطها معها في هذا الحلف : لا تنغروا بغطرسة ووعود هذه الإدارة المحتضرة ، فإن ذلك مردوده المؤلم عليكم أيضاً حيث تجازفون مع الأمريكي بمصالحكم وأمنها الخالي حالياً من الأخطار في الملاحة الإقليمية .
الملاحة البحرية آمنة .. والكل يعلم ذلك ، وإنما تأتي هذه العمليات اليمنية في المياه الإقليمية نصرة لأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم والمتروك وليس بها أي ضرر على خطوط التجارة العالمية لأي دولة كانت ماعدا الكيان الغاصب وما يتعلق بسفنه وسفن من يريد الوصول إلى موانئه المفروض عليها الحصار إلى أن يتم فك الحصار على أبناء قطاع غزة المظلومين .. لذلك ومن هذا المنطلق ما من مسوغ مسؤول يسوغ للأمريكي أن يقوم بالزج بكم وبنفسه في هذا الحلف الخاسر والعائم على وجهه ، المشكل أخيراً حسب البيان الصادر من 12 دولة مساعدة ومساندة للصهيوني في حربه النازية على أبناء الشعب الفلسطيني..
كون هذا الحلف الأمريكي إن تدخل في الشأن اليمني - وقد تدخل و ورط نفسه وبكل حماقة قبل أيام عبر استهدافه الإجرامي للبحرية اليمنية - لن يكون في مأمن لا هو ولا اي من هذه الدول المساندة له ، حيث سيكون الرد عسيراً ومؤلما.
أضف أيضا .. على الجميع مراجعة حساباتهم قبل فوات الأوان إنه ما من دولة مشاركة في هذا الحلف الإجرامي الا سوف ينالها نصيبها من الرد اليماني ، حيث سيكون الرد بكل الأساليب والتي من أبرزها حرب الملاحة لمصالح وتجارة هذه الدول المنجرة في هذه الدوامة.. وقد أعذر من قد أنذر.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا