كتابات | آراء

تغوُّل العدو الصهيوني يعجل بزواله..!

تغوُّل العدو الصهيوني يعجل بزواله..!

يحاول العدو الأمريكي والصهيوني عبر وسطاء ورسائل ترهيب وترغيب يوجهها باستمرار إلى قيادتنا الثورية والسياسية لثنيها عن القيام بواجبها الإنساني والديني والأخلاقي في نصرة غزة ومقاومتها الباسلة

باستهداف كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب بضربات صاروخية وطائرات مسيرة وكذا استهداف سفنه في البحر الأحمر وباب المندب.
وفي هذا السياق نفذت قواتنا المسلحة الباسلة عمليات نوعية حققت إصابات مباشرة ومؤكدة، حيث نفذت العديد من الضربات القاصمة لظهر العدو الإسرائيلي وكيانه الاحتلالي الغاصب، وذلك عبر إطلاق دفعات كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة التي استهدفت أهدافاً حساسةً في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في منطقة أم الرشراش "إيلات"، كما قامت قواتنا البحرية بتنفيذ عمليات نوعية تكللت أولاهما بالسيطرة على السفينة الصهيونية جلاكسي واقتيادها مع طاقمها إلى سواحلنا اليمنية، وتلتها العمليتان النوعيتان التي أعلن عنهما يوم أمس الأحد، واللتان تم خلالهما استهداف سفينتين صهيونيتين في باب المندب
هذه المشاركة الفاعلة في معركة طوفان الأقصى ضد كيان العدو والاحتلال الصهيوني وما توجهه قواتنا المسلحة الباسلة من ضربات موجعة وقاصمة للعدو سواء تلك المسددة إلى عمق كيانه في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو التي تستهدف سفنه في البحر الأحمر وباب المندب، تأتي تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي-يحفظه الله- وتلبية لإرادة ورغبة شعبنا اليمني العظيم في نصرة غزة وفلسطين والتصدي للصهاينة الغاصبين والدفاع عن مقدسات المسلمين في أرض الرباط، وتسطير موقف مشرف تجاه ما تتعرض له غزة من عدوان همجي من قبل العدو الصهيوني وما يرتكبه في حق أهلها أطفالاً ونساءً ومسنين ومدنيين عزل من جرائم وحشية ومجازر إبادة جماعية لم يسبق لها مثيلا..
وهنا نؤكد بأن غزة ومقاومتها الباسلة ستنتصر حتماً مهما تغول العدو الصهيوني ومهما تمادى في ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر، فلا يمكن له أن يكسر إرادة المقاومة في غزة أو حتى يضعف قوتها، وهذا ما أثبتته وقائع وأحداث معركة المواجهة والتصدي للتوغل البري، حيث تمكن أبطال المقاومة من كسر شوكة العدو وتكبيد قواته المتوغلة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد والحقت بتلك القوات الاحتلالية هزائم نكراء ساحقة وماحقة.
فمهما تغول الباطل، فإنه زاهق وزائل، والنصر لا يكون إلا حليف أصحاب الحق والقضايا المشروعة والعادلة وهم أهل غزة وفلسطين وأبطال مقاومتها الشجعان البواسل، فيما العدو الصهيوني عاجز عن تحقيق أي انتصار عسكري يذكر، ونتيجة لضعفه وعجزه عن مواجهة فصائل المقاومة يلجأ إلى قتل الأطفال والنساء عله يكسر إرادة الأبطال الشجعان أو يجبرهم على الاستسلام، ولكن هيهات له ذلك.. وعليه أن يعلم بأنه كلما تمادى في القتل والإجرام، فإن نهايته ستكون وخيمة بجرف كيانه واجتثاث وجوده الاحتلالي كاملاً من كافة الأراضي العربية التي يحتلها في فلسطين ولبنان وسوريا.. وهذا ما يبشر به طوفان الأقصى وبشائر النصر المبين تلوح في الأفق.. وسيكون قريبا بإذن الله تعالى.. يرونه بعيدا ونراه قريبا.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا