كتابات | آراء

أكذوبة حقوق الإنسان والقانون الدولي

أكذوبة حقوق الإنسان والقانون الدولي

 كنت اظن بان هناك قوانين دولية وحقوق للإنسان مثلي مثل غيري لكنها بالحقيقة قوانين تستخدمها قوى الاستكبار العالمي ضد الشعوب والدول الأخرى المستضعفة القوانين النافذة في وجه الدول والحركات الثورية

هي نفسها القوانين التي يدوس عليها الكيان الصهيوني امام مشاهد ومجازر وحشية بحق شعبنا الفلسطيني ليس لها مثيل مجازر يومية تشاطره الدول الكبرى كوليمة  من القتل والابادة الجماعية والارض المحروقة وركام المنازل بحق مدينة محاصرة  تحولت الى اطلال ذكريات بفعل الزمن المستباح، اقول بان جميع تلك القوانين والمنظمات التي تتشدق بحقوق الانسان هي اكذوبة كبيره اخترعها الغرب الكافر من اجل استمرار سياسة الهيمنة والتسلط ونهب الثروات وقمع الشعوب كما حدث لشعبنا اليمني فبكل اسف بان صور  المجازر والابادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني لم تحرك للأنظمة العربية والاسلامية ساكنا.
ولكن من يعرف شعبنا اليمني العظيم وقيادته الحكيمة وهويته الايمانية ومخزونه الحضاري رغم ثقل الفترة الماضية من العدوان الصهيو امريكي والجراح العميقة التي لازال ينزف منها لم يتفاجأ من الضربات الصاروخية الموجعة للكيان الصهيوني والتي يفرضها الدين والقيم الانسانية اقول هذا للقاري العربي اما القاري اليمني فلن امضي معه وقتا طويلا لأن الزمن زمن اليماني وقد أذنت شمس حضارته بالشروق على الأمة بمشروع قراني وقيادة حكيمة. ممثلة بالسيد القائد يحفظه الله..
أخيراً ليس هناك ما اختم به سوى بيتين للشاعر الكبير  عبدالله البردوني:
أمطر الغربُ على الشرق الشقا
                 وبدعوى السلم أسقاه الحماما
فمعاني السلم في ألفاظه
                    حيل تبتكر الموت الزؤاما

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا