كتابات | آراء

ثورة الـ 21 من سبتمبر .. عنوان الحرية والكرامة والبناء والتنمية

ثورة الـ 21 من سبتمبر .. عنوان الحرية والكرامة والبناء والتنمية

ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة هي ثورة حرية وبناء وتنمية.. حيث شكلت هذه الثورة المباركة محطة تحول مهمة في تاريخ اليمن المعاصر، فبها ومن خلالها تمكن اليمنيون الأحرار من القضاء على عهود التبعية والهيمنة والوصاية الخارجية،

وانتقل عبرها شعبنا ووطننا من وضع كان فيه مستباحاً من قبل الأعداء، إلى وضع جعل اليمن مؤثراً في مجريات الأحداث وقوة فاعلة بالمنطقة والعالم.. فضلاً عن ما حققته هذه الثورة المجيدة، من تصحيح للأوضاع التي كانت تعاني منها بلادنا جراء الفساد والظلم والإقصاء والتهميش والاستئثار بالثروة.. كما أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر كرست مفهوم الشراكة الحقيقية، وانتصرت بالتحرك المسؤول والفاعل لكافة مكونات الشعب اليمني، رغم تآمر الاعداء على هذه الثورة المجيدة، لكن أبناء شعبنا الأحرار الشرفاء تمكنوا من الخروج من الوصاية والارتهان وفرض إرادتهم بحكمة القيادة الثورية الشجاعة والمجاهدة ممثلة بالقائد العلم المجاهد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- والمضي قدما نحو صنع التطور والنهوض والتنمية الشاملة بالرغم من كل التحديات والصعوبات الناجمة عن العدوان والحصار.

وتأتي هذه الذكرى الوطنية العظيمة في عامنا هذا متزامنة مع مناسبة دينية مباركة بل مع أعظم وأجل وأشرف مناسبة على الاطلاق وهي ذكرى المولد النبوي الشريف وبذلك تتعاظم أفراح شعبنا بهذه المناسبتين وكذا بما صنعه أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية من انتصارات حاسمة على قوى العدوان والشر وعصابات الإرتزاق والعمالة، الى جانب ما شهدته قواتنا المسلحة من تطور كبير على مستوى التصنيع الحربي وعلى مستوى اعداد القوة الكفيلة بردع أعداء الله وأعداء وطننا وشعبنا اليمني العظيم، وقد تجلى ذلك بوضوح تام خلال معركة الدفاع عن الوطن والشعب.. وهذه القوة الرادعة والامكانيات المتطورة والأسلحة الفتاكة التي يمتلكها جيشنا العظيم والفتي، وفي المقدمة ما أنعم الله به علينا من قيادة ثورية ملهمة وحكيمة وشجاعة، وكذا ما يمتلكه شعبنا اليمني العظيم من وعي وعزم وإرادة وإصرار على تحقيق الانتصار وكسر شوكة المعتدين الأشرار، كل ذلك الحقائق العظيمة، تعد شواهد قوية بأن يمن المجد والحضارة والعنفوان والحرية، يسير في الطريق الصحيح نحو بناء المستقبل المنشود والغد الواعد بالبناء والتنمية والنهوض الحضاري الشامل، وأنه كذلك سيكون بالمرصاد لكل الأعداء والمعتدين.. وسيمضي قدماً وطناً وشعباً وقيادةً وجيشاً على هذا الدرب القويم، من نجاح إلى نجاح ومن نصر إلى نصر وتمكين وفتح مبين بإذن رب العالمين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا