كتابات | آراء

رسالة إلى كل العلماء والأكاديميين والباحثين في علم النفس وفروعه

رسالة إلى كل العلماء والأكاديميين والباحثين في علم النفس وفروعه

الأخوة الكرام والأفاضل الموضوع هو "الحالة النفسية لمن باع نفسه وماله من ربه"
نفسية المقاتل في سبيل الله ، نفسيات الشهداء بعد البيعة من الله وقبل أن يقتلوا ، بمعنى نفسياتهم أثناء إتمام العهد والعقد والوعد، وطيلة حياتهم أثناء القتال في سبيل الله..

يمكن تلخيصها بإيجاز أنها :
أنقى وأطهر حالة من حالات النفس البشرية، ثقة وكرم وشجاعة وبذل وتواضع وسخاء.. وهي أرفع وأرقى غرائز النفس الإنسانية.. هي أكثر النفوس انشراحا و طمأنينة و سكينة ، هي أغنى وأعلى وأرقى حالات النفس البشرية.
لأنها أرقى وأرفع درجات التسليم واليقين بالله تعالى.
وهذه رسالتي إلى جميع العلماء والباحثين الكرام والأفاضل في علم النفس وفروعه.
أدعوكم إلى إثراء هذا الموضوع من خلال إجراء البحوث والدارسات العلمية المتخصصة في هذا الموضوع ، وفق مناهج و أساليب البحث العلمي في علم النفس المتطورة والممكنة ،والتي منها الملاحظة والمشاهدة والتجربة والاستبيان ..وغيرها ومقارنة هذه النفسيات العظيمة، بنفسيات من باع نفسه للطاغوت ملكا كان أو رئيسا أو نظاما، مادام ظالما متجبرا وآثما؛ باع نفسه مقابل المال والإرتزاق أو الجاه أو المكانة الإجتماعية في الدنيا، وأحب الدنيا واغتر ببهرجها متناسيا سنن الحق العدل العظيم.
أدعوكم وألفت إنتباهكم أعزائي جميعا :
لإثراء هذا الأمر العظيم، المرتبط بحياة الإنسان ونفسيته، والأمراض النفسية المستعصية والمنتشرة
وعلاقة الإنسان مع غيره من البشر ، وعلاقته بالإمتحان المزمن وعلاقته بالفوز العظيم؟! والاستدلال بما جاء في الهدى والنور المبين القرآن الكريم.. على مبتغى كل مؤمن وإنسان عرف ربه وعرف الغاية من خلقه.
ولا شك أنه من خلال مخرجات أبحاثكم العلمية القيمة، وما ستتضمنه من نتائج وتوصيات، علمية وعملية؛ ستعم الفائدة بإذن الله تعالى.
 ولنزداد يقينا بالله، بما ينفع المؤمنين والمؤمنات والبشرية جمعاء وبما يحقق العدالة وإقامتها ، وبما يساعد على مواجهة الظالمين والمستكبرين..
ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والعاقبة للمتقين.
# نائب عميد كلية الشريعة والقانون - جامعة صنعاء

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا