كتابات | آراء

خواطر سرية:(كتيبة الهد هد)

خواطر سرية:(كتيبة الهد هد)

(إنه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلو علي واتوني مسلمين)
رسالة تضمنت الرحمة وذلك بالبدء ببسم الله الرحمن الرحيم.
وتوسطه الآية بعدم الاستعلاء وهو ما يقوم به الطرف المعتدي والظالم حتى لنفسه ولأن الكبرياء لله فقط ولا يجوز منازعة الله فيه تنص الرسالة أنكم لن تروا النور وتذهبوا اليه

إلا اذا تركتم الكبرياء والاستعلاء لماذا؟ أولا لأن الله تعالى لا يؤجل عقابها للأخرة فكل المستعليين والمستكبرين في تاريخ البشرية حتى غير المسلمين وحتى على المستوى الفردي والمجتمعي والدولي.. ترى عجباً تنكس رؤوس من يحملون هذه الصفة وهم صاغرون كما أن كتاب سيدنا سليمان امرهم ان يأتوه مسلمين وكيف يأتونه مسلمين ولم يتم شرح الاسلام لهم كما ينبغي فهي تحمل معنى مستسلمين لأمر الله وللحق ..
وعند مراجعة تاريخنا المعاصر ومنهج الامه القرآني نجد أن الكثير من الرسل والوسطاء قد ذهب لأخوتنا في مأرب الخير والخيرات وأتوا الكثير من المشايخ المستوعبين لمسؤولياتهم وتم النقاش رغم تأخر ذلك.
ولكن يبدو أن مشيئة الله تتطلب كتيبة الهدهد الخاصة لمساعدة ابناء المنطقة بالثلاث الخصال التي امرنا القرآن وبينها للأمة الخصلة الأولى الرحمة والحفاظ على المستضعفين والمضطهدين والمغلوبين على امرهم.
والثانية تنكيس رؤوس المستكبرين ممن لا يهمهم الا انفسهم والذين تكبروا واستعلوا باسم الدين وسفكوا دماء الابرياء وقدموهم لمحارق الموت والثالثة إجبار المعتدى على الانقياد والاستسلام للحق والتدبير والتمكين الإلهي لهذا الشعب.
وكل هذا لا يمكن تحقيقه إلا بكتيبة الهدهد الذى لا تقول الا الحق ولا تخاف إلا الله والتي تحيط بمعلومات كامله عن العدو ومرتزقته وازلامه.. عندها سيعلمون من تأخروا عن مناصرة الحق أنهم اخطأوا بشكل كبير جداً وأن اولياءهم لم يعد يهمهم إلا الخروج باتفاق النفط مقابل النفط وليذهب مرتزقتهم إلى الجحيم ...
فهل سيصدر الأمر (إنفذوا كتيبة الهدهد)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا