كتابات | آراء

ثوره 21سبتمر المظفرة ميلاد يتجدد وعطاء يتدفق

ثوره 21سبتمر المظفرة ميلاد يتجدد وعطاء يتدفق

لقد مثلا ثورة١٤ اكتوبر رافعة وطنية وامتدادا لثورة ٢٦سبتمبر  وستبقى ثورة ١٤ اكتوبر خالدة في ذاكرة الأجيال جيل بعد جيل رغم انف قوى الاستعمار الجديد وأدواتهم  في المناطق الجنوبية والشرقية المحتلة ومهما حاولت هذه القوى تبيض الاستعمار البريطاني في الجنوب اليوم من خلال قمعها الجماهير التي تحاول الاحتفال بالذكرى ال ٥٩ لثورة ١٤ اكتوبر المجيدة فستبقى ذكرى هذه الثورة محفورة في ذاكرة الأجيال جيل بعد جيل حتى يرث الله الأرض ومن عليها ولاريب هنا إذا ما قلنا بأن  ثوره (21)سبتمر هي الأخرى قد مثلت اليوم  محور بناء ونقطه انعطاف  تاريخية نحو الدوله المدنية الحديثةالمنشودة والتي اسس معالم نهضتها السيدالعلم /عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله عكس انتفاضه 11فبراير /2011م سواء لجهة  ازمه النظام المتزايدة  بالاستفحال والتعقيد بصورة  لافتة للعيان منذ الحرب الاهلية  في العام 1994م وما تلاها من احداث عمقت جراحات اليمن وجعلته تحت الوصاية الاقليمية  والدولية ٠

فقد حررت الثورة القرار اليمني من سيطرة نظام آل سعود وقطعت يد  الوصاية  والتبعية  التي فرضت على شعبنا ردحا طويلا  من الزمن .

الامر الذي ادى  الى الانفجار الكبير في 21سبتمبر /2014م لتوافر الوعي لضرورة  التغيير الحتمي  وان كانت ثمرته باهظة الثمن  لكن من يريد الحرية والاستقلال  والحياة  والكرامة  لابد له من تحمل ضريبة  ذلك .

وعلى  العكس تماما من انتفاضة  11/فبراير /2011م التي ولدت   مشوهة  تحت الوصاية وتم  احتوائها  من قبل  السعودية   عبر المبادرة  الخليجيه المزعومةواليتها التنفيذيه التي  هي في الحقيقة تحمل في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب الشديد للشعب اليمني وان كل الاحداث التي أتت بعد هذه المبادرة ترجمة عمليا أنها اي المبادرة مجرد جزاء من مخطط  استعماري جديد يهدف إلى إعادة  اليمن إلى بيت الطاعة  وإعادة تفعيل الوصاية  الخارجيه على اليمن تحت مسمى  الجمهوريه اليمنية إلا أنه  وبعد قيام ثورة  ال(21) من سبتمبر الظافرة عملت على تحقيق اهداف ثورة26سبتمبر الهدف الاول : - التحرر من الاستبداد والاستعمار والوصايه  وترجمت ذلك عمليا من خلال قطع يد الوصاية والى الأبد

-بناء جيش وطني قوي لحمايه البلاد وهو ما ترجم اليوم عمليا بإعادة بناء الجيش على أسس وطنية خالصة

ولاريب ان هذه الاهداف لثورة  26سبتمبر كانت مغيبةعمليا  ومجمدة  وحبر على  ورق الا انها تنشر ليلا ونهارا في الصحف الرسمية كظاهرة صوتية للاستهلاك الإعلامي  فقط.

وقد عملت الوصاية الاجنبية على اليمن خلال الستين العام الماضية  على تفكيك  واختراق كل المؤسسات الدولة اليمنية بما فيها مؤسسة القوات المسلحة   من قبل المخابرات الاجنبية الصهيو امريكية التي عملت على  تدمير كل شيئ جميل في اليمن نهارا وجهارا وصولا إلى تدمير الأسلحة الإستراتيجية الدفاعية لليمن وبإشراف السفير الأمريكي بصنعاء وبتمويل من قبل أنظمة الأنباح الخليجية بقيادة نظاما ال سعود وزايد  .

وبفضل ثورة  ال (21) من سبتمبر بقيادة السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله قطع دابر الوصاية الاجنبيه الرجعية  الامبريالية  الصهيو امريكية و الى  الابد وعمل على  بناء جيش وطني قوي يحمي البلاد ومكاسبها وتحرير الاراضي المحتلة في المحافظات الجنوبية  من الاستعمار القديم الجديد على  نهج ثورة  ال (14)من اكتوبر المجيدة  التي حررت جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني .

 

 

 

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا