كتابات | آراء

جيزان ونجران في مرمى الجيش واللجان

جيزان ونجران في مرمى الجيش واللجان

آل سعود.. بني صهاينة العرب في ورطة لا أول لها ولا نهاية.. الآن أدركوا أنهم أخطأوا في كل حساباتهم.. وأصبح نظامهم تحت المسآلة التاريخية..

ظنوا أنهم قادرون على صياغة جغرافية المنطقة وبالغوا في ظنهم مرة أخرى عندما اندفعوا بقواتهم الى مناطق الجنوب..
وخلال سنوات ست والسبع يجترونها ألماً وحسرة.. وانكسارات متوالية على أكثر من جانب وفي أكثر من جبهة.. حتى في المحافظات الجنوبية يشعرون أنهم وقعوا في ورطة لا فكاك منها!!.
وآخر المطبات العظيمة التي أهتزت منها دواخلهم العملية الأخيرة في نجران وجيزان عندما فقدوا من خاصرتهم الجنوبية حوالي 150كم مربع.. سقطت في أيدي رجال الله وكان الإعلام الحربي واضحاً وبالصوت والصورة وبالوقائع قدم البرهان على انكسارات النظام السعودي الباغي الذي اعتاد أن يحارب بغيره وأن يقاتل بدماء الآخرين.. هاهي السكين تصل الى رقبته.. ولكنه الكبر والاستعلاء ولا يرغبون في الاعتراف مع أن انكساراتهم موثقة عبر الأقمار الصناعية وعبر الخارطة الجغرافية لجيزان ونجران..
هم يدركون أن اعترافهم سيقودهم الى انهيارات قادمة منتظرة ولذلك هم لا يتورعون عن الأكاذيب وعن النكران وعن التواري خلف الدعايات الإعلامية المفبركة والمخاتلة.. وبالتأكيد أن عملية نجران وجيزان وتحرير حوالي 150 كيلومتر مربع سوف تحدد طبيعة الصراع القادم وسوف تقود بن سلمان وأباه الى طاولة المفاوضات وهم صاغرون وانتظروا ما ستقوله الأيام القادمة مهما تعالت صيحات المغالطة والانتفاخ الكاذب!!..
العملية كانت محكمة وتدل على الروح المعنوية المنهارة للنظام السعودي ومن يقف وراءه أو يسانده.. قولاً وفعلاً..
إنه بالفعل شهر الانتصارات.. انتصار المقاومة الإسلامية في غزة وفلسطين المحتلة.. والانتصار في الخاصرة الجنوبية للمعتدي السعودي الذي في طريقه الى الانهيار الكامل وعلى أكثر من صعيد..
والمؤشرات تقول الكثير: ولن يفيد النظام السعودي كل دول الاستكبار ومطابخ المخابرات الدولية التي تزين للحكم في الرياض انتصارات وهمية وتقدم له دراسات غير مضبوطة..
كل هؤلاء الأوغاد سوف يذهبون الى غير رجعة.. فنيران الحق سوف تواصل مطاردتهم.. وفي القريب سوف تستعيد اليمن جغرافيتها كلها بما فيها تلك الأرض المسلوبة، التي احتال عليها النظام السعودي.. وغداً ستعود يمنية نجران وجيزان وعسير.. وسينهار النظام السعودي ويذهب غير مأسوف عليه بإذن الله.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا