كتابات | آراء

حتى الطيار كان يرتجف

حتى الطيار كان يرتجف

في العملية العسكرية الجديدة والكبرى التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية بمنطقة جيزان الحدودية ووصولهم إلى مداخل مدينة الخوبة بعد كسر أطواق الحماية المكونة من قواعد عسكرية سعودية

وجنود من المرتزقة السوادنيين والمحليين وبعد قتل العشرات منهم وفرار العديد بصورة كانت مشينة ومهينة للجيش السعودي وقيادته، ناهيك عمن انتحر منهم خلال سقوطهم من مرتفعات جبلية، مجاهدي الجيش واللجان الشعبية وفي عمق معركتهم مع العدو السعودي تمكنوا وبكل جدارة من سحب العديد من الغنائم من الأسلحة المتوسطة، فيما قاموا بإحراق العديد من الآليات العسكرية وإشعال النيران في جميع المواقع التي مشطوها.
التحليق الجوي لطيران العدو السعودي وقصفه لتلك المواقع أمر كان منتظر ومرتقب من قبل أسود الله, لكن الروح المعنوية التي كان يستمتع بها هؤلاء الأبطال وسخريتهم من قصف الغارات الجوية ووصفها بـ"بكراتين" هي من أقوى وأصدق الرسائل التي بعثتها نيران هؤلاء الصناديد إلى كافة دول العدوان بل أن لحظة سقوط الصواريخ الجوية على تلك المواقع قد جعلت الجميع يشعر بمقدار الخوف الشديد الذي كان ينتاب الطيار الأمر الذي يقودنا وبكل ثقة إلى عنوان بارز مفاده ما الذي تبقى لدول العدوان ولم يستخدمه في هذه الحرب التي أحرقت جميع أوراقهم، فالسيطرة على معدل أربعين موقع عسكري سعودي أمر يجعل دول العدوان تتمعن جيداً في خط مسارها القتالي واعتدائها على أرض اليمن مقبرة الغزاة مهما أخذها شيء من المقامرة والإنكار إلا أنها ومن أعماق وجدانها تعلن الاستسلام وهذا ما قاله العديد من الخبراء والمحللون عقب بث تلك المشاهد البطولية لأبطال الجيش واللجان الشعبية والمروعة إلى حد كبير للعدوان السعودي الذي حتماً سيدرك حجم غلطته وحقيقة وقوعه في المستنقع اليمني.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا